تحذير عاجل| كبر حجم البطن في الأربعينيات والخمسينيات يرتبط بمرض مميت
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قد لا تكون دهون البطن في الأربعينيات أو الخمسينات من العمر علامة على زيادة الوزن فحسب، بل يمكن أن تشير أيضًا إلى خطر الإصابة بمرض الزهايمر في المستقبل، بالنسبة للأشخاص غير المدركين، فإن مرض الزهايمر هو مرض تقدمي يدمر الذاكرة والوظائف العقلية المهمة الأخرى، مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف وهو انخفاض تدريجي في الذاكرة والتفكير والسلوك والمهارات الاجتماعية، حسبما توضح Mayo Clinic.
نُشرت كدراسة تجريبية في مجلة الشيخوخة والأمراض في أغسطس، قام الدكتور سايروس راجي، الأستاذ المساعد للأشعة في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، وفريقه بتصوير أدمغة وبطون 32 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 عامًا.
وقال الدكتور ريتشارد إيزاكسون، الباحث في مرض الزهايمر، وطبيب الأعصاب الوقائي في معهد الأمراض التنكسية العصبية في فلوريدا، نقلاً عن شبكة CNN: “لقد عرفنا منذ فترة أنه كلما زاد حجم البطن، أصبحت مراكز الذاكرة في الدماغ أصغر”. وقال إيزاكسون، الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: "تظهر هذه الدراسة علامة تصويرية للدماغ تشير إلى التهاب عصبي لم أره من قبل"، "يربط تصوير الدماغ دهون البطن، أو الدهون الحشوية، بالخلل الوظيفي في الدماغ من خلال سلسلة التهابية."
على عكس الدهون تحت الجلد التي يمكنك قرصتها تحت جلدك أو على طول محيط الخصر لديك، لا يمكن وخز الدهون الحشوية أو حثها أو قرصها، يختبئ في أعماق البطن خلف عضلات البطن، ويلتف حول الأعضاء الحيوية، وقال إيزاكسون: "لا ترتبط الدهون تحت الجلد عادة بمقاومة الأنسولين" "ولكن كلما ارتفع مستوى الدهون الحشوية، زادت مقاومة الشخص للأنسولين الذي يسبب التهابات في الجسم والدماغ".
ووجدت الدراسة أن الأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر الذين لديهم كمية أكبر من الدهون المخفية في البطن "كان لديهم كمية أكبر من بروتين غير طبيعي يسمى الأميلويد في جزء من الدماغ الذي نعرف أنه أحد أقدم الأماكن التي يحدث فيها مرض الزهايمر"كما يقول المؤلف الكبير الدكتور راجي.
وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة ماهسا دولاتشاهي، وهي زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في كلية الطب بجامعة واشنطن: "وجدنا أيضًا أن الأفراد الذين لديهم كميات أكبر من الدهون الحشوية يميلون إلى الإصابة بالتهاب أكثر في مسارات المادة البيضاء المنتشرة في الدماغ". إذا كانت المادة البيضاء لا تعمل بشكل صحيح، فلن يتمكن الدماغ من التواصل بشكل كافٍ مع أجزاء مختلفة من الدماغ والجسم.
وقال راجي: "هناك اختلاف بين الجنسين أيضًا، حيث كان لدى الرجال علاقة أعلى بين دهون البطن والأميلويد مقارنة بالنساء"، "السبب المهم هو أن الرجال لديهم دهون حشوية أكثر من النساء."
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخمسينات الأربعينيات الذاكرة المهارات الاجتماعية مرض الزهايمر الدهون الحشویة مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
يُعد السحور خلال شهر رمضان الكريم، وجبة أساسية تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصوم من دون صداع أو دوخة أو كسل، وينصح الخبراء بأن يحتوي السحور على مكونات توفر الترطيب والشبع.
أطعمة ينصح تجنبها عند السحور
الأطعمة المالحة: يزيد الملح من ضغط الدم ويجعلك تشعر بالعطش خلال النهار، ومنها النودلز الفورية، والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس، والأجبان المالحة مثل الحلوم والجبن الرومي وأنواع الجبن الأبيض العالية الملح والمخللات.
الأطعمة الغنية بالدهون: تشمل الأطعمة الغنية بالدهون الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة، حيث تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتزيد من ارتجاع الأحماض، وترفع من نسبة السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن، ويمكن استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، وأحماض الأوميغا 3 و6 من الأسماك والمكسرات.
السكريات البسيطة: لا ينبغي تناول الحلويات المشبعة بالسكر مثل الكنافة والقطايف والمخبوزات السكرية على وجبة السحور، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب، ويفضل تجنب الحبوب المكررة مثل “الكورن فليكس” والخبز الأبيض والمخبوزات الأخرى مثل الكراوسون والبيتزا.
وجبات سحور مثالية ومشبعة
الكربوهيدرات الكاملة: تعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وتعدّ الحبوب الكاملة كـ(الحبوب، أو الأرز البني، أو الشوفان)، مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين عملية الهضم.
الأطعمة الغنية بالبروتين: البروتين ضروري لبناء العضلات وتنظيم عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون، لذلك يُفضل اختيار البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس، والتوفو، ومنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات.
الفواكه والخضراوات: تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، لذلك يجب الحرص أن تشمل وجبة السحور الخيارات المثالية: الموز، البرتقال، التمر، الخيار، الخس، الطماطم. كذلك فإن تنوع الألوان في الفواكه والخضراوات يضمن الحصول على فيتامينات ومعادن متعددة.
الزبادي: يُعد الزبادي خيارا رائعا لوجبة السحور “لاحتوائه على كثير من البروتين مقارنة بالزبادي العادي، وسعرات حرارية أقل من العديد من مصادر البروتين الأخرى، وتشمل العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الزبادي اليوناني: الكالسيوم، وفيتامين “بي 12” (B12)، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور. كما تحتوي بعض الأنواع على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) التي تدعم صحة الأمعاء وعملية الهضم.
بذور الشيا: هي مصدر جيد للبروتين والألياف القابلة للذوبان المعززين للشعور بالشبع، كما قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
التمر: لاحتوائه علي ألياف طبيعة ولا يوجد فيه أي دهون ضارة، بالإضافة إلى احتوائه على نسب عالية من السكريات الطبيعية والحديد.
البيض والجبن: يمدون الجسم بالبروتين والكالسيوم اللازم.
المصدر: مواقع الكترونية