أزعجوا المواطنين عبر إطلاق النّار في الليل من أسلحة صيد واستعمال آلات لجذب الطيور.. هكذا تم توقيفهم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ التالي: كّثُرَت في الآونة الأخيرة، ضمن عدد من البلدات الشّوفيّة، مخالفات الصّيد البرّي التي يرتكبها أشخاصٌ مجهولون، ولا سيّما في أوقات الليل. فقد وردت شكاوى من مواطنين إلى فصيلة شحيم في وحدة الدّرك الإقليمي، في هذا الصّدد، بحيث سجّلوا انزعاجهم من آلات يستخدمها الصيّادون لجذب الطّيور، ناهيك عن صوت إطلاق النّار من أسلحة الصّيد.
بتاريخ 16/11/2023 ، ونتيجةً للمتابعة والرصد للحدّ من هذه الظّاهرة، تمكّنت دورية من مخفر مزرعة الضهر التّابع للفصيلة المذكورة من توقيف ثلاثة أشخاص في محلّة بكيفا، وهم كل من:
- م. غ. (مواليد عام ١٩٩٧، لبناني)
- ج. ر. (مواليد عام ١٩٨٧، لبناني)
- ع. ش. (مواليد عام ١٩٩٩، لبناني)
بحيث تم ضبطهم بالجرم المشهود، وفي حوزتهم بنادق صيد و ٢٧٥ خرطوشة من عيار ١٢ملم. وجعبتي صيد وأربعة مصابيح إنارة ووصلات كهربائية ومولّد كهربائي وكاشف ليلي و"لايزر" وآلة لجذب الطيور. إضافةً إلى ضبط ثماني طرائد من نوع "السّمّن".
أجري المقتضى القانوني بحقّهم، وأودعت أسلحة وأدوات الصيّد القضاء المختص، وذلك بناءً على إشارته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي لبناني: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه مازال على الأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باستشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، ولكنه تلقى ضربات ولكنه موجود، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
وشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة، موضحًا أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحة اللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
وأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذي يشكلون لإسرائيل رادع نسبي، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم به إسرائيل ضد القرار 1701 حجم كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».