شدد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، على ضرورة توحيد الجهود لمساندة الاستراتيجية الوطنية للحد من الهجرة غير الشرعية من الجنوب قبل وصول المهاجرين لمناطق الشمال، وأكد على ضرورة خلق تنمية مكانية في دول المصدر للحد من رغبة المهاجرين ترك أوطانهم، للبحث عن سوق العمل خارجها .

وأوضح خلال لقائه اليوم الاثنين، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوكالة الأمم المتحدة للهجرة عثمان البليسي، بأن ليبيا هي بلد عبور، وقد عايشت التعامل مع العمالة الوافدة عبر تاريخها دون أي اشكال تذكر، وتغير الأوضاع الحالية وتدخل عوامل التخريب والاتجار بالبشر وإشكاليات الإجرام العابر للحدود جعل من الهجرة غير الشرعية عبئا يصعب على ليبيا التعامل معه بمفردها.

بدوره أشاد المدير الاقليمي بجهود ليبيا خلال العقود الماضية في هذا الشأن باستضافتها المهاجرين وتقديم الرعاية الكاملة لهم في مراكز الإيواء، وتنفيذ برامج العودة الطوعية أو إعادة التوطين في دول المقصد، ومعاملتهم وفق المعايير الدولية لحقوق الانسان، وفق بيان الكوني.

واستعرض رؤية الوكالة للحد من الهجرة بإقامة تنمية مكانية، في دول المصدر لتأهيل العمالة تمهيدا لانخراطهم في سوق عمل الدول حسب احتياجها بطريقة نظامية، واشار لأهمية تطوير المراكز الحدودية، وتوفير الامكانيات اللوجستية التي تؤهلها القيام بمهامها، وتأهيل العناصر البشرية لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها ، والاهتمام بالجانب الصحي للمهاجرين.

وتم خلال اللقاء التأكيد على توحيد الجهود بين ليبيا، ووكالة الأمم المتحدة للهجرة، ودول المقصد المتضررة من الهجرة للحد منها وتنظيمها.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: من الهجرة للحد من

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: ملف الهجرة على أجندة المحافظين والعمال في الانتخابات البريطانية

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً بعنوان «بسبب الأزمة الاقتصادية.. الهجرة ملف ساخن على أجندة المحافظين والعمال قبل الانتخابات العامة البريطانية».

وأضاف البيان: لطالما كانت بريطانيا ملاذا آمنا وبصيص أمل للمهاجرين منذ قرون، وكم تفاخرت حكومة لندن أن هذا الملف وما فيه اختلافات في الديانة ولون البشرة مصدر قوة لا ضعف لبلادها.

هذا الذي كانت تزهو به بريطانيا تغير إلى النقيض في السنوات الأخيرة، على وقع الأزمات الاقتصادية التي تواجهها لتجد في ملف المهاجرين ضالتها للحد من تلك الأزمات.

ومثل ملف المهاجرين الذي تشير التقريرات إلى اقترابه من 700 ألف شخص إحدى الدعائم الرئيسة لمطالب المحافظين بزعامة ريتشي سوناك رئيس الحكومة البريطانية، الذي حاول الترويج لخطته الخاصة بترحيل المهاجرين إلى رواندا لتحسين شعبيته المنهارة وفقا لاستطلاعات الرأي.

خطة رواندا، لاقت انتقادات أممية، حيث رأت فيها المنظمات الدولية تهديدا لسيادة القانون، وسابقة عالمية محفوفة بالمخاطر، هذه الخطة حاول سوناك توظيفها انتخابيا، حيث صرح بأنه لن يتم ترحيل أي مهاجر إلا إذا فاز حزبه بالانتخابات، وكأنه يساوم الناخبين الذين يعانون أوضاعا اقتصادية صعبة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يُثير القلق: خطر سرقة الأعضاء البشرية للمهاجرين يتزايد
  • عدد ضحايا طرق الهجرة الإفريقية يفوق ما يبتلعه البحر مرتين وفق تقرير أممي
  • ليبيا تتجاوز تونس في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
  • حزب العمال يترأس الحكومة البريطانية بعد 15 عاماً و ارتياح في صفوف المهاجرين
  • مسؤول أممي يشيد بجهود «الري» في تطوير ورفع كفاءة المنظومة المائية
  • ندوة توعوية لرفع وعي المجتمع بطرق التعامل مع المسن
  • طالبو اللجوء في بريطانيا يعولون على حزب العمال لإنهاء مأساتهم التي صنعها المحافظون
  • «القاهرة الإخبارية»: ملف الهجرة على أجندة المحافظين والعمال في الانتخابات البريطانية
  • مسؤول ليبي لـعربي21: تحركات لتشكيل حكومة موحدة قبل نهاية العام الجاري
  • «العابد» يبحث أوضاع العمالة البنغالية وسبل تحسين ظروفهم