الكوني: مسؤول أممي أشاد بإنسانيتنا في معاملة المهاجرين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شدد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، على ضرورة توحيد الجهود لمساندة الاستراتيجية الوطنية للحد من الهجرة غير الشرعية من الجنوب قبل وصول المهاجرين لمناطق الشمال، وأكد على ضرورة خلق تنمية مكانية في دول المصدر للحد من رغبة المهاجرين ترك أوطانهم، للبحث عن سوق العمل خارجها .
وأوضح خلال لقائه اليوم الاثنين، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوكالة الأمم المتحدة للهجرة عثمان البليسي، بأن ليبيا هي بلد عبور، وقد عايشت التعامل مع العمالة الوافدة عبر تاريخها دون أي اشكال تذكر، وتغير الأوضاع الحالية وتدخل عوامل التخريب والاتجار بالبشر وإشكاليات الإجرام العابر للحدود جعل من الهجرة غير الشرعية عبئا يصعب على ليبيا التعامل معه بمفردها.
بدوره أشاد المدير الاقليمي بجهود ليبيا خلال العقود الماضية في هذا الشأن باستضافتها المهاجرين وتقديم الرعاية الكاملة لهم في مراكز الإيواء، وتنفيذ برامج العودة الطوعية أو إعادة التوطين في دول المقصد، ومعاملتهم وفق المعايير الدولية لحقوق الانسان، وفق بيان الكوني.
واستعرض رؤية الوكالة للحد من الهجرة بإقامة تنمية مكانية، في دول المصدر لتأهيل العمالة تمهيدا لانخراطهم في سوق عمل الدول حسب احتياجها بطريقة نظامية، واشار لأهمية تطوير المراكز الحدودية، وتوفير الامكانيات اللوجستية التي تؤهلها القيام بمهامها، وتأهيل العناصر البشرية لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها ، والاهتمام بالجانب الصحي للمهاجرين.
وتم خلال اللقاء التأكيد على توحيد الجهود بين ليبيا، ووكالة الأمم المتحدة للهجرة، ودول المقصد المتضررة من الهجرة للحد منها وتنظيمها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: من الهجرة للحد من
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح الطريقة المثلى للتعامل مع زميل العمل الذي يقلل من أفكارك .. فيديو
الرياض
أكد الدكتور يعن الله القرني، أستاذ التربية بجامعة الملك عبدالعزيز، أهمية التعامل بوعي مع الزملاء الذين يستخفون بالأفكار في بيئة العمل، مشيرًا إلى أن هذا السلوك قد يسبب القلق والتوتر، خاصة خلال الاجتماعات.
وقال القرني خلال استضافته في برنامج “الليوان”، أن التعامل مع هذا النوع من المواقف يمر بثلاث مراحل رئيسية: البث، التوكيد، والاحتراز.
وأوضح أن التوكيد يعني إثبات الذات خلال الاجتماع دون تجاوز الحدود أو التقليل من الآخرين، بينما يعتمد الاحتراز على التحضير الجيد للاجتماع ومتابعة التفاصيل المتعلقة به مسبقًا، أما البث، فهو تفريغ المشاعر من خلال اللجوء إلى الله أو الحديث مع صديق مقرب.
وفيما يتعلق بالقلق الناتج عن هذه المواقف قد يكون غير مبرر أحيانًا، لكن عند إعادة التفكير فيه بعد انتهائه، يمكن فهم أسبابه الحقيقية، وهي عملية يُطلق عليها التأمل، حيث يدرك الشخص أن مشاعره قد تكون ناتجة عن تجاربه السابقة أو تأثيرات سلوكية مكتسبة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/PpI_i9cp9beOTGKy.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/UbortnYbrLLJNKF-.mp4