“HONOR ” تحدد رؤيتها بوضع الإنسان في المقام الأول فيما يتعلق بمستقبل التكنولوجيا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شاركت العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا HONOR في ملتقى فورتشن العالمي لعام 2023، الذي أقيم في أبوظبي لمناقشة مستقبل الأجهزة الذكية.
وشارك الدكتور راي جو، الرئيس التنفيذي للتسويق في HONOR ، في مناقشات مع بن وود، كبير المحللين وكبير مسؤولي التسويق في CCS Insight ، وفرانك هولزمان، نائب الرئيس التنفيذي العالمي للخدمات الكهربائية، TÜV Rheinland في حوار هادف بعنوان “عالم ذكي جديد: ما هو مستقبل الأجهزة الذكية.
* عالم ذكي جديد: ما هو مستقبل الأجهزة الذكية؟
استضافت حلقة النقاش كلاي تشاندلر، المحرر التنفيذي لآسيا بمجلة فورتشن، وشملت مجموعة واسعة من المواضيع الرائعة فيما يتعلق بأحدث التقنيات، بما في ذلك الهواتف الذكية القابلة للطي، وتقنيات شاشة العرض التي تضع الإنسان في المقام الأول، وتقنية الذكاء الاصطناعي في الأجهزة.
وتعليقًا على المشاركة في الملتقى تحدث الدكتور راي جو، الرئيس التنفيذي للتسويق لعلامة HONOR Device Co. Ltd. : “يسعدنا أن نكون جزءًا من ملتقى فورتشن العالمي لعام 2023. يستعد عالم الأعمال لعصر جديد ومثير، وستلعب التكنولوجيا فيه دورًا محوريًا. نحن نؤمن بأن الابتكارات التي تضع الإنسان في المقام الأول ستتيح إمكانيات جديدة للجيل الجديد من الأجهزة الذكية. إن الأجهزة القابلة للطي على وشك أن تسود، ويمهد الذكاء الاصطناعي على الأجهزة الطريق لعصر تحويلي، كما تعمل التقنيات التي تضع الإنسان في المقام الأول، مثل تقنية راحة العين على شاشة العرض، على تعزيز تجارب التفاعل بين الإنسان والجهاز. ومن وجهة نظرنا، هذا هو مستقبل الأجهزة الذكية.
* تصدُّر الهواتف القابلة للطي وزيادة الاعتماد عليها
خلال حلقة النقاش تبادل المتحدثون أفكارهم حول تطوير الهواتف الذكية القابلة للطي، وتم استخلاص تشابه كبير بين الهواتف القابلة للطي في عالم صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية في صناعة السيارات؛ إذ أحدث كل منهما طفرة في الصناعة من خلال تقديم مفهوم جريء، يهدف إلى تغيير الأمور نحو الأفضل.
وبالمثل، تظهر أحدث البيانات أن أكثر من 64% من مستخدمي الهواتف الذكية المتطورة في الصين مستعدون للتحول إلى الأجهزة القابلة للطي، مما يشير إلى أننا عند نقطة التحول التي تصبح فيها الهواتف الذكية القابلة للطي سائدة.
في الماضي لم يتم إيجاد حلول فعالة للمشاكل المتعلقة بالهواتف القابلة للطي، مثل خفة الوزن، المتانة وعمر البطارية. واليوم مع هاتف مثل HONOR Magic V2 مع خفة ونحافة شبيهة بالهواتف الرائدة التقليدية، مع توفير تجربة رائعة للشاشة القابلة للطي، تم اختبار HONOR Magic V2 ليتحمل ما لا يقل عن 400000 طية، مما يمثل متانة فائقة، ويتضمن كذلك تقنية بطارية السيليكون والكربون لعمر بطارية يدوم طويلاً.
بعد حل هذه المشاكل التي تواجه المستهلك، حققت HONOR مؤخرًا إنجازًا مهمًا من خلال تصنيع مليون جهاز قابل للطي في مصنعها.
ويعد جهاز Magic V2 الجهاز القابل للطي رقم 1 الأكثر مبيعًا في السوق الصينية في الوقت الحالي؛ إذ استحوذ على 25% من حصة السوق القابلة للطي المتوسعة كنموذج واحد، وفقًا لتحليل خبراء الصناعة بشركة Omdia.
ويوضح الحجم المتزايد للإنتاج كيف تقود HONOR سلسلة التوريد في الصناعة إلى الأمام، وأن الصناعة تسير إلى الأمام.
إن تجاوز هذا الإنجاز البالغ مليون وحدة يدل على أن سلسلة التوريد تصل إلى مرحلة الإنتاج الضخم؛ إذ تكون عملية التصنيع أكثر آلية وكفاءة.. وهذا سيفيد الصناعة من منظورها الأوسع، مما يعزز الثقة في سلسلة التوريد، ويشجع العلامات التجارية الأخرى على الابتكار في الهواتف القابلة للطي، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى انخفاض أسعارها، وسهولة اقتنائها.
اقرأ أيضاًالمجتمعانطلاق فعاليات المنتدى والمعرض الدولي الأول للزراعة المستدامة
* علامة HONOR تقدم مختبرًا جديدًا متخصصًا في تقنيات راحة العين
تم تسليط الضوء على الابتكارات التقنية التي تضع الإنسان في المقام الأول خلال حلقة النقاش.
من جانبه، أكد الدكتور راي جو على أن هذا يعني لعلامة HONOR تحديد مشكلات المستخدمين الحقيقية، والقيام على حلها.
وتظهر الأبحاث أن ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من ضعف البصر، وأنه كان من الممكن منع ذلك لمليار واحد على الأقل من هؤلاء الأشخاص.
وعلى خلفية هذا البحث، جعلت HONOR تقنية العرض لراحة العين أولوية قصوى، كما يتضح من استثمار العلامة وإنفاقها أكثر من 140 مليون دولار أمريكي (1 مليار يوان صيني) في مجال البحث والتطوير فيما يتعلق بتكنولوجيا شاشة العرض، وتطوير أكثر من 500 براءة اختراع متعلقة بشاشة العرض.
وفي الآونة الأخيرة افتتحت HONOR مختبرًا جديدًا مخصصًا لتقنيات راحة العين بهدف تعميق خبرتها في هذا المجال.
وعلق الدكتور راي جو قائلاً: “من خلال هذه المنشأة الجديدة نأمل في إنشاء واحة لراحة العين في صحراء ضعف البصر”.
وبالتزامن مع الاستثمار في هذا المجال، أطلقت HONOR لأول مرة سلسلة من ميزات راحة العين المبتكرة، مثل تقنية التعتيم PWM بمعدل 3840 هرتز، وتقنية شاشة العرض الليلي بناء على الساعة البيولوجية؛ بهدف حماية عيون المستخدمين بشكل أفضل.. وانتشرت هذه الابتكارات بشكل تدريجي إلى الصناعة على المدى الأوسع.
وعلى سبيل المثال، منذ أن طرحت ميزات تعتيم PWM عالية التردد لراحة العين، اعتمدت 12 علامة تجارية أخرى للهواتف الذكية هذه التقنية. والآن، تتمتع أكثر من 90% من شاشات الهواتف الذكية في الصين بميزات راحة العين، مثل تعتيم PWM عالي التردد.
* إطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي على الجهاز
كان الذكاء الاصطناعي -بلا شك- أحد أكثر المواضيع المنتظر طرحها في حلقة النقاش.
في هذا المجال استثمرت HONOR في الذكاء الاصطناعي لسنوات؛ إذ أطلقت لأول مرة الذكاء الاصطناعي على مستوى النظام الأساسي لتعزيز تجربة مستخدم الهاتف الذكي من خلال خدمات الذكاء الاصطناعي القائمة على الغرض.
وخلال قمة Qualcomm Snapdragon في أكتوبر الماضي كشفت HONOR أن هاتفها الذكي HONOR Magic6 القادم سيحتوي على LLM على الجهاز مدعومًا بمنصة Snapdragon 8 Gen 3 للهواتف الذكية.
تؤمن HONOR بنموذج الذكاء الاصطناعي الهجين، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز للمحتوى والخدمات المخصصة، مع ضمان خصوصية المستخدم عند بقاء البيانات على الجهاز.
* احتفالات HONOR بمناسبة مرور 3 سنوات
بينما تحتفل HONOR بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيسها، يوضح حضورها البارز في ملتقى فورتشن العالمي كيف تطورت علامة HONOR لتصبح علامة تجارية عالمية متميزة، تقود الطريق في مجال الابتكار فيما يتعلق بالهواتف القابلة للطي وتقنيات راحة العين.
وتشير البيانات إلى أن هذا الابتكار يؤتي ثماره؛ إذ حققت العلامة التجارية نموًا في المبيعات بنسبة 200% تقريبًا في الأسواق الخارجية هذا العام.
في أوروبا، كما يظهر أحدث تقرير من شركة Counterpoint Research، تعد HONOR العلامة التجارية الوحيدة من بين العلامات التجارية الخمس الأولى التي حققت نموًا سنويًا في الربع الثالث.
وفي الصين تحتل HONOR المركز الأول في كل من سوق الأجهزة القابلة للطي وحصة السوق الإجمالية في الربع الثالث من عام 2023، وفقًا لشركات تحليل الصناعة الكبرى مثل Counterpoint وIDC.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهواتف القابلة للطی الذکاء الاصطناعی الهواتف الذکیة حلقة النقاش فیما یتعلق على الجهاز علامة HONOR أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
لا فرق بين “الديمقراطيين” و”الجمهوريين” حين يتعلق الأمر بالمجازر في اليمن وغزة
الجديد برس|
قال موقع” “كومون دريمز” ” الأمريكي، في تقرير كتبه استاذ السياسة والدراسات الدولية في جامعة فرانسيسكو، نشره اليوم الاثنين، إن “فرق الموت” الديمقراطية اليوم تُمكّن من ارتكاب المجازر بدعم من ترامب في اليمن وغزة وغيرهما.
والحقيقة هي أن عدداً من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، الذين يراهم ملايين الناس على أنهم يقودون المقاومة، يتحالفون في الواقع مع ترامب في السياسة الخارجية.
وتابع التقرير بالقول إنه في 15 مارس الماضي، أبلغ مستشار الأمن القومي مايكل والتز زملاءه في إدارة ترامب، عبر محادثة سيجنال الشهيرة، أن هجومًا صاروخيًا أمريكيًا أدى إلى انهيار مبنى سكني يسكنه مدنيون يمنيون فرد نائب الرئيس جيه دي فانس قائلًا: “ممتاز”.
ومنذ ذلك الحين، أعرب الديمقراطيون في الكونغرس عن غضبهم – ليس بسبب مقتل مدنيين أبرياء، أو بسبب هجوم الولايات المتحدة غير المبرر على دولة ذات سيادة، بل بسبب عدم حجب المحادثة عن العامة.
إدارة ترامب استأنفت القصف في اليمن؛ لوقف هجمات البحر الأحمر حد قولها، وقد لقي مئات المدنيين اليمنيين حتفهم منذ بدء القصف الشهر الماضي.
التقرير أشار إلى أن القيادة الديمقراطية في الكونجرس رفضت إدانة هذا التدمير أو محاولة الاستعانة بقرار صلاحيات الحرب، الذي صدر في عام 1973 للحد من قدرة الرئيس على الانخراط في صراع مسلح دون موافقة الكونجرس.
كما لم يُبدِ هؤلاء القادة الديمقراطيون أنفسهم معارضةً تُذكر لدعم الرئيس ترامب لقوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في لبنان، والتي تنتهك شروط اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “إسرائيل” ولبنان خريف العام الماضي.
كما لم يعترض الديمقراطيون على دعم ترامب لانتهاك “إسرائيل” لاتفاقية فك الارتباط لعام ١٩٧٤ مع سوريا، أو دفاعه عن الاستيلاء الواسع النطاق المستمر على الأراضي الفلسطينية وتدمير القرى في الضفة الغربية المحتلة.
ونوه التقرير إلى أن الأمر، لا يقتصر على “إسرائيل” فقد دعمت القيادة الديمقراطية أيضًا شحنات الأسلحة التي أرسلها ترامب للديكتاتوريات العربية القمعية، بما في ذلك المغرب، الذي اعترف بضمه غير القانوني للصحراء الغربية في عام ٢٠٢٠، منتهكًا بذلك سلسلة من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وحكمًا تاريخيًا صادرًا عن محكمة العدل الدولية.
وأوضح التقرير إنه بعد وقت قصير من شن ترامب حربه على اليمن، مزقت “إسرائيل” اليمينية المتطرفة اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس؛ حيث استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مجرم الحرب المُدان غاراته الجوية المدمرة في الوقت الذي أعادت فيه القوات الإسرائيلية احتلال مساحات شاسعة من القطاع، مما أجبر مئات الآلاف على النزوح.
قُتل أكثر من ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في هذه الهجمات التي أعقبت وقف إطلاق النار، من بينهم أكثر من 300 طفل.
وقد أثارت عملية الإعدام الأخيرة التي راح ضحيتها 15 مسعفًا وعامل إنقاذ في سيارات إسعاف تحمل علامات واضحة، على يد القوات الإسرائيلية التي حاولت التستر على الجريمة بدفن الضحايا وسياراتهم في مقبرة جماعية، غضبًا دوليًا.
وواصل التقرير: في هذه الأثناء، يُمضي كلٌّ من نتنياهو وترامب قُدُمًا في خطتهما لتطهير قطاع غزة عرقيًا من الفلسطينيين الناجين بهدف تطوير منتجعات سياحية فيه، بما يتماشى مع طموحات ترامب.
وبدلًا من محاولة إجبار 2.3 مليون شخص على النزوح بالقوة، يبدو أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” مُصمّمتان على طرد السكان بقصف المدنيين ومنع دخول الغذاء والأدوية إلى القطاع المُحاصر، مما يُجبر السكان المتبقين على الفرار حفاظًا على حياتهم.
السيناتور الامريكي ساندرز، قال إن “توفير المزيد من الأسلحة الهجومية لمواصلة هذه الحرب الكارثية من شأنه أن يُشكّل انتهاكًا للقانون الأمريكي والدولي”.
من بين الأسلحة التي تضمنها القرار 35 ألف قنبلة زنة ألفي رطل، تسببت في سقوط آلاف الضحايا المدنيين خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
في الواقع، صوّت 14 عضوًا ديمقراطيًا فقط في مجلس الشيوخ لصالح قرارات ساندرز لمنع نقل هذه الأسلحة وغيرها من الأسلحة الفتاكة.
لم يكن هذا نتيجة ضغوط سياسية. 15% فقط من الأمريكيين و5% فقط من الديمقراطيين يؤيدون تقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل.
ولفت التقرير إلى أن غالبية الديمقراطيين في الكونغرس هم من يتحالفون مع رئيس جمهوري لدعم جرائم الحرب وتقويض القانون الإنساني الدولي.
وأكد التقرير أن استطلاعات الرأي أظهرت أن دعم الديمقراطيين لحرب “إسرائيل” على غزة كان القضية الأهم بين 19 مليون ناخب أيدوا بايدن في عام 2020 لكنهم لم يصوتوا لكامالا هاريس في عام 2024.