شهدت محافظة الإسكندرية خلال الأيام القليلة الماضية، حالة حراك، وإعلانا مبكرا عن انتخابات نقابة المحامين، حيث شهد الخميس الماضي افتتاح النقيب الأسبق للمحامين سامح عاشور مقرا جديدا ومكتبا بالإسكندرية، واستقبل وفودا من المحامين من أبنائه وزملائه، بمكتبه الجديد، وذلك من أجل مناقشة هموم المهنة، ومستقبل العمل النقابي، ووصف المحامون مقابلات عاشور بأنها كانت إعلانا مبكرًا عن دعمهم له في الانتخابات النقابية المقبلة، وأنها بمثابة مظاهرة حب وتأييد ليعود وينقذ ما يمكن إنقاذه.

حضر اللقاء مع المحامين مجدي سخى، وكيل مجلس نقابة المحامين الحالي، والذى أدلى بكلمة كانت مثار جدل بين محامي الفريق الآخر الذى يؤيد عبد الحليم علام النقيب الحالي للمحامين، فقد مدح «سخى» في كلمته «عاشور»، وقال إن ما يحدث الآن بالنقابة العامة افتراء على الإنجازات التي حققها سامح عاشور عندما كان نقيبا للمحامين، ثم جاء من يفتتح الإنجازات وينسبها لنفسه، وأن المشروعات التي بدأت عام2016 و2019، الجالسون اليوم على كراسي المسئولية في النقابة ينسبونها لأنفسهم، ويزعمون أنهم من تفاوضوا وتعبوا في الحصول عليها لصالح المحامين، وهذا غير صحيح على حد قول «سخى».

واستنكر «سخى» تحويل أكثر من 500 محام إلى اللجان التأديبية، بسبب انتقاد ما يحدث في النقابة وأفعال النقيب، قائلا: «إن «عاشور» عندما كان نقيبا للمحامين لأكثر من 19 عامًا كان يُنتقد ويُتهم بأفظع الاتهامات، ومع ذلك لم يحول أي زميل للجان التأديب».

ويعتبر محامو الإسكندرية كتلة تصويتية كبرى في انتخابات نقابة المحامين، خاصة وأنها أحد معاقل النقيب الحالي «علام»، وكانت السبب وراء فوزه في الانتخابات الماضية بفارق كبير عن أول منافسيه نبيل عبد السلام.

والسؤال الدائر الآن بين جموع المحامين عن سر الإسكندرية في الانتخابات، وكيف تستطيع محافظة واحدة التأثير بقوة على باقي المحافظات، وتميل بكفة الانتخابات لمرشح على حساب الآخر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية انتخابات نقابة المحامين سامح عاشور عبدالحليم علام نقابة المحامين نقابة المحامین

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتفرقة في انتخابات النواب

18 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تتجه القوى الشيعية المنضوية تحت مظلة “الإطار التنسيقي” في العراق لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة عبر قوائم انتخابية متفرقة، في خطوة تعكس استراتيجية جديدة لمواجهة التحديات السياسية الراهنة.

ويأتي هذا القرار بعد تجربة التنافس المشتت في انتخابات 2021، حيث انقسمت القوى الشيعية قبل أن تتوحد لاحقاً لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.

وتؤكد قوى داخل الإطار التنسيقي عزمها على دخول الانتخابات المقبلة بأكثر من قائمة، مع إبقاء الباب مفتوحاً لإعادة التحالف بعد إعلان النتائج.

ويرى المحللون أن هذا النهج يمنح القوى الشيعية مرونة لقياس شعبيتها على الأرض، خاصة في ظل التنافس المتزايد مع التيار الصدري الذي يمهد لعودة قوية.

وتشير تحليلات إلى أن هذا التوجه قد يعيد سيناريو 2021، حيث تمخضت القوائم المتفرقة عن تحالفات لاحقة فرضتها الحاجة إلى تشكيل حكومة توافقية.

يبرز رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني كلاعب رئيسي في المشهد الانتخابي، حيث يخطط لخوض الانتخابات بقائمة منفردة تحت راية “تيار الفراتين”. ويعكس هذا التحرك طموحه لتعزيز موقعه السياسي بعيداً عن تبعية الإطار التنسيقي، مستفيداً من إنجازات حكومته التي حظيت بدعم شعبي نسبي.

ويعتقد مراقبون أن السوداني يسعى لاستقطاب أصوات الطبقة الوسطى والشباب، في ظل تراجع ثقة الناخبين بالكتل التقليدية.

تختار بعض القوى الشيعية الدخول في قوائم موحدة في مناطق مختلطة مثل كركوك، بهدف تعزيز المنافسة أمام التحالفات السنية والكردية. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان حصة أكبر في المقاعد، خاصة في ظل التنوع السكاني الذي يميز هذه المناطق.

وقد ينجح هذا النهج في المناطق المختلطة مثل كركوك وديالى، لكنه يحمل مخاطر تشتت الأصوات في حال لم تُدار الحملات الانتخابية بفعالية.

تبدأ الدورة البرلمانية الحالية (الخامسة) نهايتها في 8 يناير 2026، مما يعني أن الانتخابات يجب أن تُجرى قبل 45 يوماً من هذا التاريخ، أي في أواخر نوفمبر 2025، وفقاً لقانون الانتخابات. لكن الحكومة ومفوضية الانتخابات لم تحددا موعداً رسمياً حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول الجاهزية اللوجستية.

وتشير تقارير إلى أن تحديث سجل الناخبين، الذي يضم حوالي 25 مليون ناخب مؤهل بناءً على انتخابات 2021، قد يواجه عقبات بسبب التسجيل البايومتري للناخبين الجدد.

ويضيف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعداً جديداً للمنافسة، حيث يمهد للمشاركة عبر دعوته لاختيار مرشحين مناسبين.

ويتبنى الصدر استراتيجية الغموض لإرباك خصومه، مما قد يعزز موقعه كقوة حاسمة في حال حقق تقدماً كبيراً.

ويرى مراقبون أن عودته قد تعيد خلط الأوراق داخل البيت الشيعي، وربما تدفع الإطار لتسريع تحالفاته.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «الصحفيين» تشكر مجلس الدولة لموافقته على الإشراف على انتخابات التجديد النصفي للنقابة
  • عبد المحسن سلامة: أرفض التدخل في شئون انتخابات الصحفيين
  • "الصحفيين" تشكر مجلس الدولة لإشرافه على انتخابات النقابة
  • محكمة التمييز: قرار حل مجلس نقابة المحامين مزور
  • أمر قضائي يوضح الجدل بشأن انتخابات نقابة المحامين
  • محكمة التمييز: قرار حل مجلس نقابة المحامين مزور .. وثيقة
  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتفرقة في انتخابات النواب
  • نقابة المحامين تستنكر الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.. وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل
  • سبب غياب لاعبي الأهلي عن مران منتخب مصر.. الأجندة الدولية كلمة السر
  • نقابة المحامين اليمنيين تدين العدوان الأمريكي على اليمن