قبل الانتخابات المحلية في تركيا، وجه خبراء الزلازل تحذيرات خاصة إلى مرشحي رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى والناخبين في المدينة٬ وأوضح الخبراء أنه يجب على السياسيين تقديم خطط وبرامج وأفكار لجعل المناطق المعيشية مقاومة للزلازل، وأن الناخبين يجب أن يصوتوا لمن يقدم هذه الخطط.

مع اقتراب الانتخابات المحلية، تستمر الأحزاب السياسية في تحديد مرشحيها في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة.

وفي هذا السياق، قدم خبراء الزلازل تحذيرات  لمرشحي رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.

قال خبراء الزلازل البارزون في تركيا، بمن فيهم البروفيسور الدكتور ناجي جورور، والبروفيسور الدكتور جينك يالتيراك، البروفيسور الدكتور مقداد قدي أوغلو، والبروفيسور الدكتور أحمد إرجان، إنه من المتوقع حدوث زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في إسطنبول، مشددين على أن الزلزال المتوقع هو قضية تتجاوز السياسة وأن المرشحين يجب أن يقدموا مشاريع في هذا الصدد.

وقال البروفيسور الدكتور ناجي جورور من قسم الهندسة الجيولوجية بجامعة الفنون والتصميم في إسطنبول: “نعيش في بلد تستمر فيه الزلازل منذ 13 مليون سنة وستستمر. لا يمكننا إيقاف الزلازل لكن لا يمكننا أيضًا فقدان عشرات الآلاف من الأشخاص. يجب أن يكون لدينا مدن مقاومة للزلازل من أجل مستقبلنا. ليس من المهم متى سيحدث الزلزال. إذا لم يحدث اليوم، فسيحدث غدًا أو بعد غد، وسيموت شعبنا في زلزال كبير يتجاوز 7 درجات. يجب علينا إقناع السياسيين بالاستثمار في مناطق معيشية مقاومة للزلازل. يمكن للناخبين فعل الكثير لأنهم يصوتون. الزلزال هو قضية تتجاوز السياسة. يجب أن يحتضن الناس أي حزب يرغبون فيه، لكن يجب أن يكون لدى المرشح خطة وبرنامج وفكرة لجعل المكان الذي يعيشون فيه مقاومًا للزلازل. إذا لم يكن لديهم ذلك، فيجب عليهم عدم التصويت لهم. إذا أراد الشعب ذلك، فيمكننا إصلاحه. ينظر السياسيون إلى الشعب ويجرون الكثير من الاستطلاعات للحصول على الأصوات.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اسطنبول الانتخابات المحلية التركية یجب أن

إقرأ أيضاً:

خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر

 

في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.

وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.

زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:

“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:

“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”

صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”

اقرأ أيضا

هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…

مقالات مشابهة

  • خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
  • تحذيرات عاجلة من الأرصاد التركية: أمطار غزيرة وعواصف تضرب عدة مناطق اليوم!
  • تحذيرات عاجلة لسكان إسطنبول… إذا كان وزنك أقل من 60 كيلوغراماً ففكر مرتين قبل الخروج
  • زلزال جديد يضرب سيلفري في إسطنبول
  • حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
  • اعرف موعد الذروة| تحذيرات عاجلة من التقلبات الجوية الأيام المقبلة
  • تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن
  • هزة أرضية جديدة تضرب إسطنبول بعد 4 أيام من الزلزال
  • تركيا والموعد الموسمي مع الزلازل
  • لم تتوقف الهواتف بعد الزلزال