تسليم وسم “أدرس بالجزائر” لـ15 جامعة وهذا ترتيبها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الإثنين، على تسليم وسم “أدرس بالجزائر نجمة واحدة”، لخمسة عشر مؤسسة جامعية وإقامات جامعية.
وحسب ما نشره الوزير على صفحته الرسمية بفايسبوك، حضر الفعالية، إطارات وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وثلاثون ملحقا بالممثليات الدبلوماسية بالجزائر.
وأوضح الوزير، أن وسم ” أدرس بالجزائر “، صالح لمدة سنة من تاريخ تسليمه، ويهدف لإضفاء نوعا من التنافسية بين المؤسسات الجامعية.
هذا وجاء ترتيب المؤسسات الجامعية المتحصلة على وسم أدرس بالجزائر-نجمة واحدة كالتالي:
جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي.
جامعة بومرداس محمد بوقرة.
جامعة مستغانم عبد الحميد بن باديس.
جامعة خميس مليانة جيلالي بونعامة.
جامعة الأغواط عمار ثليجي.
جامعة بجاية عبد الرحمن ميرة.
جامعة البويرة أكلي محند أولحاج.
جامعة تيزي وزو مولود معمري.
المركز الجامعي تيبازة عبد الله مرسلي.
جامعة البليدة ١ سعد دحلب.
جامعة الجزائر 3 براهيم سلطان شيبوط.
جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة.
جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين.
جامعة المدية يحي فارس.
جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام