زنقة 20:
2024-07-06@15:45:23 GMT

غازات الريف في مؤتمر حظر الأسلحة الكيماوية بلاهاي

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

غازات الريف في مؤتمر حظر الأسلحة الكيماوية بلاهاي

زنقة 20 | متابعة

تشارك جمعية ذاكرة الريف في المؤتمر الثامن والعشرين لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بلاهاي بهولندا.

و قال الأستاذ الباحث في تاريخ منطقة الريف ، عبد المجيد عزوزي، أن الجمعية ستقدم خلال المؤتمر عرضا ضمن الأنشطة الموازية للمنظمات غير الحكومية حول استعمال الغازات السامة في حرب الريف، وكذا ورشة عمل لدراسة طرق توحيد جهود جميع هذه المنظمات لتبني قضية الريفيين وممارسة الضغط على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ذاتها.

و أشار ايضا الى إمكانية دراسة إمكانية تدخل المنظمات غير الحكومية مباشرة في الريف بشكل فردي أو مشترك لإنجاز مشاريع متعلقة بالبحث عن بقايا الغازات السامة في الريف او دراسات حول نتائج استعمال هذه الغازات على الساكنة والبيئة، بما في ذلك الآثار البعيدة المدى في الأجيال اللاحقة كالسرطان والتشوهات الخلقية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«التغيير» تنشر نص كلمة «الشفيع خضر» إنابة عن المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة

أوضح خضر أن الشعب السوداني لا ينتظر ولن يقبل أن تغرق مناقشات المؤتمر في تكرار ما ظلت تتبادله، وتتناوش به في أحيان كثير، مخاطبات القوى المدنية والسياسية.

القاهرة: التغيير

قال رئيس مجلس أمناء فكرة للدراسات والتنمية الشفيع خضر، إن القوى المشاركة في مؤتمر القوى السياسية والمدنية الذي بدأ اعماله بالعاصمة المصرية اليوم، تقف على ذات ضفة الوطنية ورفض الحرب.

وأنها على قناعة بان الوطن كله أصبح في مهب الريح، وأن خطرا داهما يتهدد الجميع، وما يجمع بينها من مصالح في الحد الأدنى الضروري للحياة في سودان آمن، أقوى مما يفرقها.

ودعا خضر خلال كلمته في المؤتمر القوى المجتمعة لأن تلتقي وتعمل بجدية واخلاص لتمنع إنهيار الدولة السودانية، ولتتماهى مع حلم الشعب السوداني اليوم في وقف الحرب وبسط السلام وإستكمال ثورته.

وأوضح خضر أن الطرفين المتقاتلين قد يصلا إلى إتفاق لوقف إطلاق النار والقتال، ولكن ليس بإستطاعتهما وحدهما وقف الحرب ولا يمكن أن يحددا هما فقط مصير السودان ومستقبله لأن المسؤولية الأكبر والرئيسة في وقف هذه الحرب المدمرة تقع على عاتق القوى المدنية السودانية.

وأشار إلى أن الشعب السوداني لا ينتظر ولن يقبل أن تغرق مناقشات المؤتمر في تكرار ما ظلت تتبادله، وتتناوش به في أحيان كثير، مخاطبات القوى المدنية والسياسية، بل يتوقع أن يسعى المؤتمرون جميعا لمضاعفة المشتركات ومواصلة سبر غور المختلف حوله.

وطالب خضر بأن لا تبدأ المناقشات من الصفر وإنما تُبنى على نتائج السمنارات وورش العمل العديدة التي جمعت القوى المدنية في الفترات السابقة.

يُشار إلى أن مصادر كانت قد أكدت لـ (التغيير)، أن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على أن يلقي الشفيع خضر الكلمة إنابة عن جميع القوى المشاركة.

نص كلمة رئيس مجلس أمناء فكرة للدراسات والتنمية د. الشفيع خضر سعيد في افتتاح مؤتمر القوى السياسية والمدنية المنعقدة في القاهرة 6 يوليو 2024:

 الجمع الكريم،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

شكرا مصر حكومة وشعبا على دعمها ومساندتها الشعب السوداني في محنته المأساوية، ونحن على ثقة بأنها لن تبخل بالمزيد…

شكرا مصر وهي تأخذ زمام المبادرة لتنظيم هذا اللقاء الأول من نوعه منذ إندلاع القتال في السودان، والذي ظل السودانيون مع كل صباح دامي من صباحات الحرب، يتطلعون إلى قياداتهم السياسية والمجتمعية، علّها تفك شفرة توافقها حول رؤية موحدة لكيفية إسكات البنادق والإنتقال بالبلاد إلى مربع السلام والتحول المدني الديمقراطي وفق مسار ثورة ديسمبر العظيمة.

إن القوى المشاركة في هذا المؤتمر، يعني أنها تقف على ذات ضفة الوطنية ورفض الحرب، وأنها على قناعة بان الوطن كله أصبح في مهب الريح، وأن خطرا داهما يتهدد الجميع، وأن ما يجمع بينها من مصالح في الحد الأدنى الضروري للحياة في سودان آمن، أقوى مما يفرقها، وأنها لابد أن تلتقي وتعمل بجدية واخلاص لتمنع إنهيار الدولة السودانية، ولتتماهى مع حلم الشعب السوداني اليوم في وقف الحرب وبسط السلام وإستكمال ثورته ورتق جروح الوطن. وكل هذا لن يتأتى إلا بتوفر الإرادة القوية والرؤية الصحيحة عند هذه القوى، وبقناعتها بأن وقف الحرب وإعادة بناء الوطن يحتاج إلى توسيع مبدأ القبول والمشاركة ليسع الجميع إلا من إرتكب جرما في حق الوطن، فهولاء مصيرهم المثول أمام العدالة.

صحيح أن الطرفين المتقاتلين قد يصلا إلى إتفاق لوقف إطلاق النار والقتال، ولكن ليس بإستطاعتهما وحدهما وقف الحرب ولا يمكن أن يحددا هما فقط مصير السودان ومستقبله. فالمسؤولية الأكبر والرئيسة في وقف هذه الحرب المدمرة تقع على عاتق القوى المدنية السودانية، لأنها هي المناط بها تصميم وقيادة العملية السياسية التي بدونها لن تضع الحرب أوزارها. وجوهر العملية السياسية يبدأ بصياغة الرؤية لوقف الحرب، والتي في قمة أولوياتها مخاطبة المأساة الإنسانية الراهنة والمتفاقمة في البلاد، وخاصة مناطق النزوح، وفي المعاناة الجسيمة في مواقع اللجوء، بالإضافة إلى الإجابة على العديد من الأسئلة الجوهرية الأخرى كالمساءلة والمحاسبة بالنسبة لجريمة إندلاع الحرب وما صاحبها من إنتهاكات، وكذلك أسئلة إرساء ملامح فترة إنتقال بقيادة مدنية لا تشوه بأن تختصر فقط في إقتسام كراسي السلطة، وإنما تكتسب طابعا تأسيسيا عبر مخاطبتها لجذور الأزمة السودانية والأسباب الجوهرية لإندلاع الصراعات والحروب في البلاد، ومنها هذه الحرب المدمرة. وكل هذه المهام المصيرية ليست فرض كفاية، يقوم بها قسم من القوى المدنية ويسقط عن أقسامها الأخرى، بل هي تشترط مشاركة كل القوى المدنية الرافضة للحرب في حوار سوداني سوداني، ولقاؤنا هذا والذي يلتئم بمبادرة من القيادة المصرية، هو ضربة البداية وخطوة هامة في هذا الإتجاه، وبالضرورة أن تتبعها خطوات أخرى، وهو فرصة ثمينة، شكرا لمصر قيادة وشعبا على إتاحتها لنا، ويجب علينا أن نكون على قدر المسؤولية وتستثمرها بالكامل وعلى أحسن وجه لصالح أحلام شعبنا الممكون وصابر.

أخوتي وزملائي

الشعب السوداني لا ينتظر ولن يقبل أن تغرق مناقشات المؤتمر في تكرار ما ظلت تتبادله، وتتناوش به في أحيان كثير، مخاطبات القوى المدنية والسياسية، بل يتوقع أن يسعى المؤتمرون جميعا لمضاعفة المشتركات ومواصلة سبر غور المختلف حوله، وأن لا تبدأ المناقشات من الصفر وإنما تُبنى على نتائج السمنارات وورش العمل العديدة التي جمعت القوى المدنية في الفترات السابقة. وبإعتباره ضربة بداية، فليس من المتوقع أن يحسم المؤتمر كل القضايا المطروحة من أول وهلة، فهي قضايا تحتاج إلى إعداد ذهني وسياسي وسط الفصائل المختلفة المكونة للقوى المدنية والسياسية السودانية، وذلك من خلال عمل تحضيري واسع يشارك فيه الكل، وصولا إلى لقاء ثان، أو عدة لقاءات، لحسم التوافق حولها. لذلك، ليس مفيدا نشحن المؤتمر بحمولة زائدة من القضايا الشائكة، ويستحسن في هذه المرحلة أن نخرج بالتأكيد على المبادئ العامة حول وقف الحرب عبر التفاوض، وأولوية مخاطبة الأزمة الإنسانية، والحفاظ على وحدة السودان، وعملية سياسية تؤسس لفترة إنتقال تأسيسية، وأن نسعى للتوافق حول آلية للمتابعة والتحضير السياسي والذهني والتنظيمي للقاءات تالية مكملة.

ولتكن بوصلة مناقشاتنا في المؤتمر أن الشعب السوداني ينتظر منا إجابات وجدية تواسيه في حزنه وتنعش آماله في وقف هذه الحرب المجرمة.

واتمنى لكم النجاح والتوفيق، وشكرا مصر مرة أخرى.

الوسومالشفيع خضر القاهرة مؤتمر القوى السياسية والمدنية

مقالات مشابهة

  • «التغيير» تنشر نص كلمة «الشفيع خضر» إنابة عن المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة
  • مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية: لحظة فارقة في تاريخ السودان
  • بدء جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة
  • عيساوي: دعوة مصر
  • نائب رئيس حزب المؤتمر يوجه الشكر للبرنامج الرئاسي على إعداد الشباب للقيادة
  • مؤتمر القاهرة للقوى السودانية.. هل ينجح في وقف الحرب؟
  • «الشارقة للكتاب» تشارك في مؤتمر «جمعية المكتبات الأمريكية»
  • «مالية عجمان» تشارك في مؤتمر إدارة الاحتياطيات النقدية الدولي
  • اتفاقيات مليارية بين مصر والاتحاد الأوروبي.. هل تتحقق؟
  • المؤتمر السوداني: نرحب بدعوة مصر للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية