أكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن سباق زايد الخيري منظومة إماراتية لتعزيز القيم الإنسانية المستلهمة من قيادتها الرشيدة، ونهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأوضحت أن مشاركة أكثر من 7 آلاف عداءً وعداءة في سباق زايد الخيري بأبوظبي، من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، يمثل رسالة حب ووفاء لإرث زايد الملهم بفكره ونهجه ومبادراته الإنسانية العالمية التي كان لها أثر كبير وملموس في تأكيد الدور الإنساني العالمي للإمارات.


وتوجهت سعادة نورة السويدي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته للسباق، وتحفيز فئات المجتمع على المشاركة الكبيرة، لإثراء الواقع الإنساني وتوحيد الجهود المجتمعية للتفاعل مع مبادرات دولة الإمارات الريادية.
وقالت : “لطالما حرصت الإمارات على تقديم النماذج الملهمة للعالم في شتى المجالات.. ومن خلال الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في إقامة السباق سنوياً، قدمنا للعالم حدثاً رياضياً يؤكد أهدافه الإنسانية النبيلة بتخصيص ريع هذه السباقات لمكافحة الأمراض، ونشر الأبحاث العلمية التي تستهدف مساعدة المرضى في جميع أنحاء العالم..فخورة بتواجدي في هذا المهرجان العالمي ومتابعة فعاليات السباق، والمشاركة في تتويج الفائزين، والإمارات تواصل ريادتها في تبني المبادرات الخيرية الداعمة لكل ما من شأنه المساعدة والعون في مختلف دول العالم، بنهجها وعطائها في العمل الإنساني ودعم مسيرة الخير والسلام والنماء للشعوب كافة”.
وأشادت سعادتها بالمشاركة الكبيرة للمرأة الإماراتية في السباق، عرفاناً وتقديراً للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان لرؤيته الداعمة للمرأة تأسيس أولى دعائم نظام تمكينها في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية، بإصدار القوانين والتشريعات، وتأسيس الكيانات الناشطة والفاعلة، التي تخدمها وتساندها وتبني قدراتها، وتمكنها من دورها الحيوي والمؤثر في مسيرة البناء والتنمية والازدهار.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة تمكين المرأة هدف محوري لصندوق أبوظبي للتنمية علي سالم الكعبي: احتفاء بالقوة والإرادة

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل «عام المجتمع»، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يرى فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال معاليه: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معاً ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه، وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه، أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة إرث زايد الإنساني تطلق الهوية المرئية ليوم زايد للعمل الإنساني
  • مؤسسة إرث زايد تطلق الهوية المرئية ليوم زايد للعمل الإنساني
  • منصة “إحسان” توقع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات لتعزيز وسائل التبرع خلال الحملة الوطنية للعمل الخيري
  • “اتحاد المناورة” يقيم فعالية رمضانية في جامعة الأميرة نورة
  • جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “المرأة السعودية.. إلهام اليوم لاستدامة الغد”
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة تواصل استقبال التبرعات في يومها الثاني عبر منصة “إحسان”
  • نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد ترعى السحور الخيري بـ “إنسان”
  • بوجاتشار بطل «ستراد بيانكي» للمرة الثالثة
  • نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة