تظاهرات للمطالبة برحيل نتنياهو.. وسيناتور أمريكي يطالب بقطع المساعدات عن إسرائيل حال عدم التزامها بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تجمع آلاف الإسرائيليين خارج منزل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو للاحتجاج على أسلوب تعامل الحكومة الإسرائيلية في الصراع الدائر بقطاع غزة.
وسار المتظاهرون وهتفوا وهم يحملون أعلام الإسرائيلية ولافتات تدين نتنياهو وتطالبه بترك منصبه الليلة الماضية، حملوا رئيس وزرائهم مسؤولية ما يحدث ضد الإسرائيليين.
وقال أحد المتظاهرين يدعى راني جراف: "يجب على بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل الحالي، أن يترك منصبه لأنه المسؤول عن كارثة 7 أكتوبر، وهي أكبر كارثة لدينا في تاريخ إسرائيل".
ورفع شخص آخر لافتة كتب عليها: "نتنياهو دمر إسرائيل"، وبحسب ما ورد هتف متظاهرون آخرون: "بسببك نموت، اخرج من حياتنا"، وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية حتى الآن إلى مقتل نحو 14 ألف فلسطيني في غزة ردا على هجمات حماس. الهجمات، وفقًا للسلطات الطبية الفلسطينية.
وأعلنت سلطات السجون في إسرائيل أنها أطلقت سراح 39 أسيرًا فلسطينيًا بعد أن أطلقت حماس سراح 13 إسرائيليًا وأربعة مواطنين تايلانديين في المرحلة الأخيرة من وقف إطلاق النار الذي استمر أربعة أيام.
وفي سياق متصل، طالب السيناتور الديمقراطي، كريس ميرفي، إنه يتعين على المشرعين الأمريكيين بضرورة النظر في ربط المساعدات المستقبلية لإسرائيل بامتثالها للقانون الإنساني الدولي، مشيرا الى ان عدد القتلى المدنيين في غزة أمر غير مقبول ويجب ان يتوقف.
وقال ميرفي في مقابلة مع شبكة سي ان ان، إن مساعدة الحلفاء مشروطة بانتظام بالامتثال للقانون الأمريكي والقانون الدولي.
وأضاف: " مساعداتنا لحلفائنا مشروطة بانتظام على أساس الامتثال لقانون الولايات المتحدة والقانون الدولي. ولذا، أعتقد أنه من المتسق للغاية مع الطرق التي قمنا بها بتوزيع المساعدات للحلفاء، خاصة أثناء الحرب، أن نتحدث عن التأكد من أن المساعدات التي نقدمها لأوكرانيا أو المساعدات التي نقدمها لإسرائيل تستخدم بما يتوافق مع قوانين حقوق الإنسان".
وكان ميرفي قد دعا في وقت سابق إسرائيل إلى محاولة تقليل عدد الضحايا المدنيين بشكل أكبر والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث قُتل أكثر من 14،000 فلسطيني، وفقًا إلى وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس هناك، في أعقاب الهجوم الوحشي الذي شنته حماس عبر الحدود على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال: "أعتقد أن مستوى الضرر الذي أصاب المدنيين داخل غزة غير مقبول، وأعتقد أن هناك تكلفة أخلاقية لهذا العدد الكبير من المدنيين، المدنيين الأبرياء، والأطفال، الذين يفقدون حياتهم في كثير من الأحيان، لكنني أعتقد أن هناك تكلفة استراتيجية أيضًا".
وأكد ميرفي أنه على على إسرائيل الالتزام أخلاقيًا، وأضاف: “نأمل أن تقبل حماس الشروط التي تم وضعها والتي تسمح بإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وناشدت إدارة بايدن المشرعين أن يجتمعوا لتمرير المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، لكن الخلافات حول دعم أوكرانيا أفسدت المحادثات.
وكان السيناتور الديمقراطي مايكل بينيت قد أشار لشبكة سي بي إس في مقابلة يوم الأحد إلى أنه منفتح على دعم الشروط المتعلقة بالمساعدات لإسرائيل، وقال: “لم أفعل ذلك حتى الآن، لكنني أعتقد أن هذا هو النقاش الذي سنخوضه في الأيام المقبلة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسرائيليين نتنياهو غزة أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
أمريكي يطالب بتعويض 5 ملايين دولار من شركة أبل
وكالات
قام مايكل ماثيوز، وهو أمريكي الجنسية وأحد مستخدمي هواتف آيفون، برفع دعوى قضائية ضد شركة آبل بعد فقدانه الأمل في إمكانية الوصول إلى كافة بياناته الرقمية وسرقة الهاتف، بما في ذلك السجلات الضريبية وأبحاث العمل وبعض الصور العائلية.
وأشار ماثيوز إلى أن نظام استرداد الحسابات من قبل شركة آبل يحتوي على العديد من العقبات التي قد تمنع المستخدمين من الوصول إلى بعض البيانات المهمة.
وزعم المواطن الأمريكي أيضًا أن اللص الذي سرق الجهاز استخدم رمز مرور الهاتف لتغيير كلمة المرور وتغيير مفتاح الاسترداد، مما أدى فعليًا إلى منعه من الوصول إلى البيانات.
وقد طالب في دعواه بتعويضات تصل إلى 5 ملايين دولار، مدعيًا خسارته التي أجبرته على إغلاق شركته الخاصة.
وفي المقابل، رفضت شركة Apple التعليق مباشرةً على القضية، لكنها أعربت عن تعاطفها مع ضحايا السرقة، مؤكدة أنها تأخذ جميع الهجمات بجدية.
يُذكر أن أحد المواطنين البريطانيين طالب شركة Apple بتعويض يصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني بسبب خطأ في هاتفه ساعد زوجته على اكتشاف خيانته لها وقراءة بعض الرسائل المحذوفة التي أرسلها إلى مجموعة من الفتيات بعد استخدامها لجهاز iMac العائلي وظهور رسائل زوجها لها.