تعد مدينة دادان الأثرية من أهم الاكتشافات التاريخية في العلا، وتتميز بمعالمها المحفورة في الجبال والمواقع المحيطة بها، حيث كانت العاصمة التاريخية لمملكة دادان من أواخر القرن التاسع إلى أوائل القرن الثامن قبل الميلاد، وتضم عددًا من الآثار، والمقابر المُدهشة بأشكالها الهندسية المستطيلة المنحوت على واجهتها مجموعة من الأسود.


ويتيح مركز الزوار التابع لدادان، للزوار بمختلف أعمارهم ورشة عمل ترتكز فكرتها على الطرق التي كانوا يستخدمونها العلماء في التنقيب والحفر والبحث عن الآثار، وطريقة نقلها وحفظها، باستخدام أسس علمية مبسطة، وأدوات مماثلة لتلك التي يستعملها علماء الآثار، حيث تبدأ الورشة بارتداء لباسٍ مخصص لحماية الزائر، واستمارة مخصصة لتدوين ووصف ما يتم اكتشافه، والأدوات المستخدمة في التنقيب، وعددًا من القطع الأثرية المماثلة للقطع التي تم اكتشافها، بإشراف عددٍ من المختصين والمختصات في هذا المجال.

وتهدف هذه الورشة إلى تعزز أهمية وقيمة هذه الآثار، وإرثها الفريد والثمين، وشرح الطرق الصحيحة للتنقيب عن الآثار والجهد الذي يبذله العلماء والمختصين، حيث تبذل الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع عددٍ من الجهات المختصة، جهودًا كبيرة لاستكشاف المزيد من المعلومات والآثار التي تمتد لآلاف السنين.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي

أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي رفضهما "أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر وضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الصومال مع نظيره المصري -أمس الخميس- بحسب وكالة أنباء الصومال الرسمية التي قالت إن الرئيسين "رحبا بالزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين في الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاقه لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين".

وأضافت الوكالة أن السيسي "أكد حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال على أراضيه، ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية".

ومن المعروف أن القرن الأفريقي منطقة إستراتيجية وحيوية للتجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وتضم إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال، وتشهد نزاعات وخلافات عديدة، أبرزها ما تصاعد في الآونة الأخيرة بين إثيوبيا والصومال.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الصومالية أنه لا مجال لوساطة في خلافها مع إثيوبيا، ما لم تنسحب أديس أبابا من الاتفاق غير القانوني الذي أبرمته مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، والذي يوفر لها منفذا بحريا.

وجاء التأكيد الصومالي عقب اندلاع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع مذكرة التفاهم مع أرض الصومال التي تمهد لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة، وأعلنت جامعة الدول العربية وعدد كبير من أعضائها، من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.

وتتصرف أرض الصومال، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

يذكر أن إثيوبيا أصبحت دولة حبيسة منذ انفصال إريتريا المطلة على البحر الأحمر، رسميا عنها عام 1993.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص أسفل حفرة أثناء التنقيب عن الآثار
  • لعنه الفراعنة.. انهيار حفرة على شخص أثناء التنقيب عن الآثار بالإسكندرية
  • واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج
  • ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار .. جبالٌ خضراء وإطلالات جميلة على بحر العرب
  • رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي
  • ما هي أول ولاية يبدأ فيها موسم الخريف في ظفار؟
  • اكتشاف قارب غريب يحوي عظاما بشرية "فريدة" بالمكسيك
  • الخضر يتعرفون على منافسيهم في تصفيات “كان” 2025
  • يعمل منذ 100 عام.. الجزيرة نت تزور أقدم منجم قصدير في رواندا
  • محطات فى قضية طفل أسيوط ضحية التنقيب عن الآثار