جريدة زمان التركية:
2025-03-16@13:06:18 GMT

نيزك مفقود قد يضرب الأرض بعد أشهر!

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

نيزك مفقود قد يضرب الأرض بعد أشهر!

أنقرة (زمان التركية) – حذرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” من أن نيزك مفقود قد يضرب كوكب الأرض بحلول عام 2024 المقبل.

واختفى النيزك، 2007 FT3، بعد يوم من اكتشافه، ويقدر العلماء أن النيزك في طريقه إلى الأرض.

نيزك مفقود يضرب الأرض

وكان مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لوكالة ناسا يعمل على تحديد مدار هذا النيزك، وكشفت النتائج الأخيرة أن هذا الكويكب قد يضرب الأض العام المقبل.

وبناءً على ذلك، فإن احتمال اصطدام النيزك المفقود بالأرض في أكتوبر 2024 هو تقريبًا واحد في 11.5 مليون، لكن تبلغ احتمالية الاصطدام بالأرض في مارس العام المقبل  1 من 10 ملايين.

وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال ضئيل للغاية، فمن المتوقع أنه إذا ضرب النيزك الارض، فسيحدث انفجارًا بقوة تساوي 2.6 مليار طن من مادة تي إن تي.

هذه الطاقة ليست كبيرة بما يكفي لتدمير الكوكب، لكنها من الممكن أن يحدث ضررًا كبيرًا في المنطقة التي يضربها ويرسل موجات صادمة إلى جميع أنحاء الأرض.

ووثقت وكالات الفضاء حتى الآن أكثر من 30 ألف كويكب قريب من الأرض، ويتم حاليا ملاحظة هذه الكائنات.

إلا أن وكالة ناسا ومؤسسات أخرى واثقة من وجود كويكبات ومذنبات كبيرة لكنها تختبئ تحت وهج الشمس لم يتم اكتشافها بعد.

وحتى الآن، باحثو ناسا ليسوا متأكدين بعد مما حدث للكويكب المفقود، ويقولون إنهم سيظلون يقظين وسيواصلون البحث عن علامات في حالة اصطدامه بكوكبنا.

وفي واقع الأمر، هناك كويكبات أخرى تقترب من الأرض ويمكن أن تسبب مستوى مماثل من الدمار.

على سبيل المثال، الجسم المعروف باسم 29075 (1950 DA) هو ثاني أخطر صخرة فضائية في قائمة ناسا، وقد أثر هذا النيزك، الذي اكتشف عام 1950، وبحث علماء الفلك عن الجسم المعني لمدة 50 عامًا.

وفي وقت لاحق، تم حساب احتمالية اصطدام النيزك بالأرض في المستقبل البعيد جدًّا، في 16 مارس 2880، وكشفت البيانات أن الاحتمال المعني كان 0.0029 بالمائة (واحد من 34500).

Tags: 2007 FT3الأرضالنيزكفضاءكوكبناسانيزك مفقود

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأرض النيزك فضاء كوكب ناسا

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف دورة حياة النجوم من الميلاد.. وحتى الفناء

يقدر علماء الفلك أن الكون قد يحتوي على ما يصل إلى سبتليون نجم – أي واحد متبوعًا بـ 24 صفرًا، ومجرتنا درب التبانة وحدها تحتوي على أكثر من 100 مليار نجم، بما في ذلك نجمنا الأكثر دراسة، الشمس.
والنجوم كراتٌ عملاقة من الغاز الساخن، معظمها من الهيدروجين، مع بعض الهيليوم وكميات صغيرة من عناصر أخرى، ولكل نجم دورة حياته الخاصة، والتي تتراوح بين بضعة ملايين وتريليونات السنين، وتتغير خصائصه مع تقدمه في العمر.

تتكون النجوم في سحب كبيرة من الغاز والغبار تُسمى السحب الجزيئية، تتراوح كتلة هذه السحب بين 1000 و10 ملايين ضعف كتلة الشمس، ويمكن أن تمتد لمئات السنين الضوئية، تتميز السحب الجزيئية ببرودتها، مما يتسبب في تكتل الغاز، مكونةً جيوبًا عالية الكثافة، يمكن لبعض هذه التكتلات أن تصطدم ببعضها أو تجمع المزيد من المادة، مما يعزز قوتها التجاذبية مع نمو كتلتها، وفي النهاية، تتسبب الجاذبية في انهيار بعض هذه التكتلات، وعندما يحدث هذا، يتسبب الاحتكاك في تسخين المادة، مما يؤدي في النهاية إلى تطور نجم أولي – نجم وليد، غالبًا ما تُسمى مجموعات النجوم التي تشكلت مؤخرًا من السحب الجزيئية بالتجمعات النجمية، وتُسمى السحب الجزيئية المليئة بالتجمعات النجمية بالحضانات النجمية.

يقول تقرير ناسا عن تكون النجوم، في البداية، تأتي معظم طاقة النجم الأولي من الحرارة المنبعثة من انهياره الأولي، بعد ملايين السنين، تضغط الضغوط ودرجات الحرارة الهائلة في نواة النجم أنوية ذرات الهيدروجين معًا لتكوين الهيليوم، في عملية تُسمى الاندماج النووي، يُطلق الاندماج النووي طاقة تُسخن النجم وتمنعه ​​من الانهيار أكثر تحت تأثير الجاذبية.

يُطلق علماء الفلك على النجوم التي تشهد اندماجًا نوويًا مستقرًا للهيدروجين وتحويله إلى هيليوم اسم ” نجوم النسق الرئيسي” ، وتُعد هذه المرحلة أطول مراحل حياة النجم، يتغير لمعان النجم وحجمه ودرجة حرارته ببطء على مدى ملايين أو مليارات السنين خلال هذه المرحلة، شمسنا الآن في منتصف مرحلة النسق الرئيسي تقريبًا.

يُوفّر غاز النجم وقوده، وتُحدّد كتلته سرعة نفاذه من مخزونه، فالنجوم ذات الكتلة الأقل تحترق لفترة أطول، وتكون أضعف، وأبرد من النجوم الضخمة جدًا. يجب على النجوم الضخمة حرق الوقود بمعدل أعلى لتوليد الطاقة التي تمنعها من الانهيار تحت وطأة وزنها، بعض النجوم ذات الكتلة المنخفضة ستُضيء لتريليونات السنين – أطول من عمر الكون الحالي – بينما تعيش بعض النجوم الضخمة لبضعة ملايين من السنين فقط.

في بداية نهاية حياة النجم، ينفد الهيدروجين من نواته ليتحول إلى هيليوم، تُولّد الطاقة الناتجة عن الاندماج ضغطًا داخل النجم يُوازن ميل الجاذبية لجذب المادة، فتبدأ النواة بالانهيار، لكن ضغط النواة يزيد أيضًا من درجة حرارتها وضغطها، مما يُسبب انتفاخ النجم تدريجيًا، مع ذلك، تعتمد تفاصيل المراحل الأخيرة من موت النجم بشكل كبير على كتلته.

يستمر الغلاف الجوي للنجم منخفض الكتلة في التمدد حتى يصبح نجمًا شبه عملاق أو عملاق، بينما يُحوّل الاندماج النووي الهيليوم إلى كربون في النواة. (سيكون هذا مصير شمسنا بعد مليارات السنين). تصبح بعض النجوم العملاقة غير مستقرة وتنبض، فتتضخم دوريًا وتقذف بعض أغلفتها الجوية، في النهاية، تنفجر جميع الطبقات الخارجية للنجم، مُشكّلةً سحابة متوسعة من الغبار والغاز تُسمى سديمًا كوكبيًا.

كل ما تبقى من النجم هو نواته، والتي تسمى الآن القزم الأبيض، وهو عبارة عن رماد نجمي بحجم الأرض تقريبًا والذي يبرد تدريجيًا على مدى مليارات السنين.

النجم عالي الكتلة يتقدم أكثر، يُحوّل الاندماج الكربون إلى عناصر أثقل مثل الأكسجين والنيون والمغنيسيوم، والتي ستصبح وقودًا مستقبليًا للنواة، بالنسبة للنجوم الأكبر حجمًا، تستمر هذه السلسلة حتى يندمج السيليكون مع الحديد. تُنتج هذه العمليات طاقةً تمنع انهيار النواة، لكن كل وقود جديد يُقلل من وقتها. تستغرق العملية بأكملها بضعة ملايين من السنين فقط. وبحلول الوقت الذي يندمج فيه السيليكون مع الحديد، ينفد وقود النجم في غضون أيام. الخطوة التالية هي دمج الحديد مع عنصر أثقل، لكن هذا يتطلب طاقةً بدلًا من إطلاقها.

ينهار قلب النجم الحديدي حتى تضغط القوى بين النوى على المكابح، ثم يرتد، يُحدث هذا التغيير موجة صدمة تنتقل إلى الخارج عبر النجم، والنتيجة انفجار هائل يُسمى المستعر الأعظم، يبقى القلب كبقايا كثيفة للغاية، إما نجم نيوتروني أو ثقب أسود .

ستعمل المواد التي ألقيت في الكون بواسطة المستعرات العظمى والأحداث النجمية الأخرى على إثراء السحب الجزيئية المستقبلية وتندمج في الجيل القادم من النجوم.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وصول طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية لإعادة رائدي فضاء عالقين
  • زلزال قوي يضرب تشيلي
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال تشيلي
  • انطلاق مهمة إعادة رائدي الفضاء العالقين منذ 10 أشهر.. ما القصة؟
  • زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جنوب المكسيك
  • زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب إيطاليا
  • ناسا تكشف دورة حياة النجوم من الميلاد.. وحتى الفناء
  • ناسا وسبيس إكس تستعدان لإعادة رائدي الفضاء العالقين
  • ناسا تدخل خدمة جي بي إس إلى سطح القمر قريبا
  • العلماء يحددون موعد العصر الجليدي المقبل فكيف سنعيش وقتها؟