وزير الخارجية الأردني: نرفض ترحيل الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد وزير خارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، رفض بلاده لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال الصفدي في كلمة أمام المنتدى الإقليمي السنوي للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، إن إسرائيل لم تعمل لتحقيق السلام ولم تنفذ الاتفاقيات الموقعة وقوضت حل الدولتين.
وأضاف: إن النزاع لم يبدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بل هو نتيجة معاناة الفلسطينيين على يد إسرائيل لعقود.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة العمل بجد لوقف الحرب على غزة بشكل نهائي، وأنه لا يجب أن تكون إسرائيل دولة فوق القانون.
وتابع الصفدي، أن الاتحاد من أجل المتوسط قد تأسس بهدف تعزيز السلام، وأنه يجب العمل على بناء فكرة للسلام الشامل والدائم في المستقبل.
وأوضح الصفدي أن هناك تحديات كبيرة تواجه المنطقة، ولذلك يجب العمل على إعادة بناء تصور السلام.
وأشار الوزير الصفدي إلى أن إسرائيل لم تلتزم باتفاقية أوسلو، مؤكدًا أن العملية التي بدأت في مدريد كانت تحمل الأمل في تحقيق مستقبل آمن، ولكن إسرائيل عملت على تعزيز الاستيطان وانتهاك اتفاقية أوسلو، دون اتخاذ أي خطوات نحو التقدم في مسار السلام.
وأكد الصفدي أن الوضع الحالي مأساوي، مع وقوع مجازر كبيرة في قطاع غزة وفقدان العديد من الأرواح، ودمار شامل للبنية التحتية.
وشدد على أن العنف والقوة الشريرة غير مقبولين على الساحة الدولية، وحث إسرائيل على فهم أنه لا يمكن قبول تهجير الملايين من الفلسطينيين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الزنداني : قمة الرياض رؤية موحدة لوقف العدوان وتحقيق السلام
شمسان بوست / متابعات:
أكد معالي وزير الخارجية ، الدكتور شائع الزنداني، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، وجود توافق عربي وإسلامي على ضرورة وقف الحرب، معرباً عن أمله في أن تتمخض القمة عن رؤية موحدة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأوضح معالي الوزير الزنداني، الذي تترأس اليمن مجلس الجامعة العربية، أن هناك جهوداً كبيرة بذلتها دول عربية وإسلامية، خاصة السعودية، منذ القمة السابقة. وأعرب عن أمله في أن تُحدث هذه الجهود تأثيراً إيجابياً في مجلس الأمن، مما يساهم في اتخاذ قرارات حاسمة تُلزم إسرائيل بالامتثال للقرارات الدولية.
وفيما يلي تفاصيل المقابلة:
في تصريح خاص لـ “الشرق الاوسط”، لم يخف معالي وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، في أمله في أن تخرج القائمة العربية – الإسلامية المرتقبة بأدوات تساعد في تجاوز العجز عن اتخاذ قرارات حاسمة، بما يلزم إسرائيل بالامتثال للقرارات الدولية .
واكد معالي الوزير ، الذي تترأس بلاده مجلس الجامعة العربية، وجود توافق عربي وإسلامي على ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان، معرباً عن أمله في أن تتمخض القمة العربية – الإسلامية الاثنين، عن رؤية موحدة لوقف العدوان الإسرائيلي .
وتشهد العاصمة السعودية اليوم، انطلاق اجتماع تحضيري على مستوى وزاري تمهيداً للقمة العربية . الإسلامية المشتركة غير العادية، التي تعقد في الرياض بدعوة من السعودية لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وأوضح معالي الوزير الزنداني في تصريح خاص لـ الشرق الأوسط، أن عدداً من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها السعودية، بذلت جهوداً كبيرة منذ القمة السابقة التي عقدت في الرياض، بهدف التوصل إلى نهاية لهذه الحرب في غزة ولبنان .
وأضاف معالي الوزير : «تنعقد هذه القمة في هذا التوقيت بعد جهود كبيرة بذلت على مدار العام الماضي منذ القمة السابقة في الرياض، وقد تركزت هذه الجهود على مستوى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب التحركات التي قامت بها اللجنة الوزارية العربية المشتركة، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، من خلال اتصالات مكثفة مع عدد من الدول خلال العام الماضي .
وتابع معالي الوزير بقوله: «كانت هناك ايضا جهود جماعية وفردية للدول العربية والإسلامية، بغية الوصول لوضع نهاية لهذه الحرب على غزة ولبنان». وذكر معالي الوزير أن هناك توافقاً عربياً وإسلامياً على ضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة ولبنان، وهذا التوافق لا يقتصر على الصعيد العربي فحسب، بل يمتد ليشمل عدداً من الدول حول العالم، والساعية لوقف الحرب .
في رده على سؤال حول الأدوات والفرص المتاحة أمام الدول العربية والإسلامية لوقف العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة ولبنان، قال معالي الوزير الزنداني: «أعتقد أن جهوداً كبيرة بذلت حيث استخدمت علاقات الدول بما تملكه من وزن وتأثير، خصوصاً المملكة العربية السعودية، التي قامت بدور بارز بفضل مكانتها على الصعيدين العربي والإسلامي، وكذلك مكانتها الدولية، من خلال تحركات خارجية مكثفة لوقف هذه الحرب.
كما أن بقية الدول العربية والإسلامية شاركت بجهودها ، كل حسب إمكاناتها وقدراتها ». وتطلع معالي الوزير الزنداني إلى أن تخرج القمة العربية – الإسلامية غير العادية المقررة غدا الاثنين في الرياض برؤية موحدة لوقف الحرب، وقال: نأمل أنه حال جرى استغلال الأدوات والفرص المتاحة بشكل جماعي ووفق رؤية موحدة، ان يسهم ذلك في تحقيق نتائج إيجابية لوقف الحرب، رغم التعنت والعدوان المستمرين من قبل إسرائيل على غزة ولبنان، كما نأمل في أن يكون لهذه الجهود تأثير على المواقف في مجلس الأمن، وأن تساعد في تجاوز العجز عن اتخاذ قرارات حاسمة بما يلزم إسرائيل بالامتثال للقرارات الدولية.
وكان اليمن قد تسلم الرئاسة الدورية لمجلس الجامعة العربية خلال أعمال الدورة (102) في سبتمبر (أيلول) الماضي إذ أكد معالي الوزير الزنداني حينها أن المسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عائق العمل العربي المشترك. تحتم علينا أن نجعل هذه الدورة منطلقاً جديداً لمعالجة الأزمات الناشبة، وتجاوز جميع التحديات، بإرادة عربية خالصة .
وشدد معالي الوزير الزنداني على أهمية بحث خطة تحرك عربي موحد ، لحشد موقف دولي ضاغط على إسرائيل بهدف وقف جرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحث مجلس الأمن الدولي على توفير ضمانات الحماية للشعب الفلسطيني.