مشاكل في القائمة الرابعة من اسماء الرهائن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت مصادر عبرية ان القائمة الرابعة التي تسلمتها اسرائيل من حماس لاسماء الرهائن فيها "مشاكل" فيما اكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال تسلمه للقائمة الرابعة والتي من المفترض ان يتم اطلاقها اليوم
اقرأ ايضاًوحسب ما افادت صحيفة "واينت" نقلا عن مصادر من حكومة بنيامين نتنياهو فأن القائمة التي قدمت للدفعة الرابعة فيها "مشاكل" وهناك "مفاوضات مكثفة" لمحاولة تغييرها من دون الكشف عن طبيعه تلك المشاكل، ولم تعلق وسائل الاعلام الاسرائيلية عن صحة تلك المعلومات والتي يبدو انها تدور بشأن عدد الرهائن الذين ستطلقهم حماس وقالت صحيفة وول ستريت جورنال ان العدد 11 وليس 13 كما درجت العادة في الصفقات الثلاث الماضية
وكان مكتب نتنياهو افاد بأن حركة "حماس" سلمت الجانب الإسرائيلي قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين المرتقب الإفراج عنهم اليوم الاثنين واضاف "ما زلنا نناقش القائمة التي تسلمناها ليلا، وسنقوم بنشر المعلومات عند الانتهاء من دراستها".
وانطلقت هدنة بين حماس واسرائيل يوم الجمعة الماضي مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من العدوان الاسرائيلي العنيف على القطاع تم الاتفاق بموجبه على تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.
ومع انتهاء الهدنة اليوم فان حسب مصادر متطابقة فان حركة حماس أبلغت وسطاء موافقتها على تمديد الهدنة التي بدأت صباح يوم الجمعة لأربعة أيام، واقترحت تمديدها الى ما بين يومين الى أربعة.
لكن اسرائيل تمسكت بالشرط الاساسي وهو الافراج عن 10 رهائن يوميا بينما تفرج سلطات الاحتلال عن ثلاثة اسرى فلسطينيين مقابل كل شخص تطلقه حماس
رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال في تصريحات لشبكية (سي بي اس) ان " إسرائيل سلمتنا قائمة بـ 90 امرأة وطفلا احتجزوا خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
واطلقت اسرائيل سراح 117 فلسطينيا من النساء والأطفال ومن المفترض ان يصل العدد النهائي الى 156 أسيرا بحلول اليوم الرابع للهدنة مقابل 52 إسرائيليا أسيرا في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.