كنزات محبوكة Knitwear تستمر معنا في موضة شتاء 2024 ونصائح شراء الأفضل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في كل شتاء ساحر، يتجدد لقاءنا مع الملابس المحبوكة التي تعطينا الدفئ أينما كنا، سواء كنا في مدينة ذات طقس شديد البرودة، أو في نزهة إلى الريف أو في السفر إلى مكان بعيد أو خلال ممارسة الأعمال النهارية والمشاوير التي تتطلب منا اعتمدا أسلوب "كاجوال" وحتى العملي أحيانا، وليس هنالك أجمل وأكثر دفئا من انتقاء مجموعة أنثوية وراقية من الملابس المحبوكة أو ما يعرف بالـ (Knitwear)، والتي تصدرت موضة شتاء 2023 بأشكال مختلفة بين الكنزات وال"كارديغان" والجاكيتات الطويلة والمعاطف والأوشحة والكثير من قطع الملابس الأنيقة التي ستضمن لك الدفئ والأناقة في هذا الشتاء.
كما يتصدر قائمة الملابس المحبوكة من بين الكثير من الأنسجة المختلفة نسيج واحد فاخر، الكشمير، وهو النسيج الذي سننصحك بشراؤه وأن تبتعدي عن الخيارات التي ستتعرض للتلف بسرعة من أنسجة أخرى صناعية وغير عملية. فتابعي معنا قراءة المقال لتتعرفي على أبرز خواص صوف الكشمير الفاخر.
كنزة راقية من علامة "كايتي" الأميركية موضة شتاء 2024يجب أن يقع اختيارنا على قطع صوف الكشمير الفاخر وليس مجرد اختيار أي قطعة صوفة محبوكة عادية، وذلك لأن التكوين القوي المتماسك ذو الدقة المتناهية والكثافة العالية ذات الوزن الخفيف والنعومة الحريرية التي لا مثيل لها، تمثل لك خصائص الكشمير والذي يطلق عليه أيضا اسم الـ"بشمين "وهو عبارة عن نسيج الصوف الطبيعي الذي يتم إنتاجه من مصدر حيواني تمام مثل هذه الكنزة التي تمثل القطعة الشتوية المتجددة لكل موسم والتي تناسب المشاوير اليومية السريعة أي أنها من أساسيات الخزانة التي لا غنى عنها، فننصحك بالحصول على مثل هذه الكنزة لتستمر معك طوال الشتاء.
كنزة بألوان الخريف والشتاء من لورو بياناسيكون من الجميل اختيار ملابس لخروجات الأصدقاء والجلسات العائلية مع الشعور بالإنتعاش والبعد عن الملل والألوان الحيادية التقليدية، وذلك بقطعة ملونة يمكن أن تنسقيها مع الكثير من صيحات الموسم المختلفة كالتنانير والسراويل الأنيقة بقصات مستقيمة والتي يفضل أن تكون بألوان حيادية لتحافظي على أناقة واتزان إطلالتك.
وننصحك بالحصول على مثل هذه الكنزة من علامة لورو بيانا المصنوعة من صوف الكشمير بأفضل أنواع نسيج الصوف على الإطلاق نظرا لتكوينه الهندسي الدقيق حيث تتداخل ألياف النسيج في بعضها البعض بقطر لا يتجاوز 19 ميكرون (وحدة طول موازية للمتر) ولا يتخطى قطرها في المتوسط عن 30% وهو ما يجعلها متداخلة بشكل كبير فتعطي شعور الدفء حتى في أشد درجات البرودة في نفس الوقت الذي تكون فيه ناعمة جدا على مرتديها لدرجة لا يشعر بها على الجلد.
علامة ملابس الشاء المفضلة "توتمي"للكشمير خصائص محددة، حيث يمر الكشمير بعدة مراحل منذ بداية حصاده، معالجته، وصولا لتصنيعه، إذ يعتبر واحد من أغلى المنتجات التي عرفتها الصناعة لذلك لابد قبل شراء منتج مصنع من الكشمير يجب التأكد أن السعر الذي يتم دفعه مقابل كشمير عالي الجودة لم يتم خلطه مع أنواع صوف أخرى أو نسيج صناعي مساعد ليقلل الجودة ويبقى السعر مرتفعا.
ويتم التأكد من الجودة العالية من خلال لون النسيج، طوله، ودرجة النقاء الخاصة به، وننصحك باختيار مثل هذه الكنزة بألوان داكنة وخطوط عريضة التي ستعطيكي إطلالة فاتنة وراقية مع سروال جلدي، جينز أو حتى تنورة، كما أن هذه الكنزة المميزة من "توتمي" وهي العلامة التجارية الأشهر وبطلة موسم شتاء العام الماضي والعام الحالي يتصميماتها التي يحبها جميع المشاهير من حول العالم.
نصائح أخير لابتياع قطع "نتوير" أو الملابس المحبوكة من الكشميرعندما نريد اختبار الجودة عن طريق اللون يتم اختيار النسيج الأكثر بياضا والإبتعاد عن الأبيض المائل للصفار لأن كلما زاد الإصفرار كلما تطلب النسيج معالجة أكبر للعودة للون الأبيض النقي حتى يسهل عملية الصبغة فيما بعد. كما أن طول الكشمير مهم لتكون الألياف أكثر نعومة وهو ما يساعدها في المحافظة على جميع خصائصها لأن كلما زاد الطول زادت معه النعومة وهو أكثر ما يميز هذا النوع من الصوف عن غيره.
اقرأ ايضاًأبرز اتجاهات ألوان ظلال العيون الحيوية في خريف وشتاء 2023-2024كما تساهم درجة النقاء وعدم وجود أي شوائب للتقليل من المجهود المبذول في عملية المعالجة والتي بشكلً ما قد تضر بحالة النسيج كلما كانت ذات مراحل طويلة وهو ما يجعل الخامة فقيرة الجودة فيما بعد ويظهر ذلك على المنتج الأخير.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كشمير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ليبيا – باشاآغا: تصاعد السلوكيات المنحرفة يهدد النسيج الاجتماعي ويتطلب حلولًا جذرية
ليبيا – باشاآغا: تصاعد السلوكيات المنحرفة يهدد النسيج الاجتماعي ويتطلب حلولًا جذريةحذّر وزير الداخلية الليبي السابق، فتحي باشاآغا، من تصاعد السلوكيات المنحرفة التي تهدد بنية المجتمع الليبي، مشيرًا إلى انتشار التسول، السحر والشعوذة، الأفعال غير الأخلاقية، تعاطي الممنوعات، وجرائم العنف الأسري، بما في ذلك حوادث سرقة الأقارب وقتل الوالدين.
وأوضح باشاآغا في تدوينة نشرها عبر موقع “فيسبوك” أن هذه الظواهر لم تعد مجرد حالات فردية معزولة، بل أصبحت أزمة متجذرة تهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدًا أن انهيار ركائز الدولة وضعف مؤسساتها يستدعي تحركًا عاجلًا لإيجاد حلول جذرية لهذه التحديات.
غياب الدور التوجيهي وتأثيره على الشبابوأشار باشاآغا إلى أن الشباب، وهم الشريحة الأكبر في ليبيا، يعانون من إحباط متزايد نتيجة انعدام الفرص والغموض الذي يحيط بمستقبلهم، لافتًا إلى أن هذا الوضع تفاقم بسبب تراجع دور الأسر والمدارس والمنابر الدينية في التوجيه والتربية، مما جعلهم أكثر عرضة للاستغلال في الصراعات والانحرافات السلوكية.
وأكد أن معالجة هذه الظواهر تتطلب رؤية وطنية شاملة تتجاوز الحلول الأمنية التقليدية، وتعتمد على إشراك المجتمع بمختلف فئاته في التصدي لهذه المشكلات، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
أسباب الظاهرة وحلول مقترحةودعا باشاآغا خبراء الاجتماع والنفس والتربية والاقتصاد إلى تقديم تحليل معمق للأسباب الحقيقية التي أدت إلى انتشار هذه الظواهر، مشيرًا إلى أن ضعف الوازع الديني، انتشار الفقر، ارتفاع البطالة، تزايد حالات الطلاق والتفكك الأسري، وانعدام العدالة الاجتماعية، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.
وأكد ضرورة دعم هذه الدراسات عبر برامج وقائية تستثمر طاقات الشباب في مسارات إيجابية، إلى جانب تعزيز دور الأسر في التربية، وخلق بيئة اجتماعية داعمة تسهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا لليبيين.
دور المنابر الدينية والإعلام في المواجهةوأشار باشاآغا إلى أن المنابر الدينية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في معالجة هذه الظواهر من خلال استثمار خطب الجمعة والدروس الدينية في نشر القيم الأخلاقية وتعزيز التماسك المجتمعي.
كما شدد على أهمية الإعلام كأداة فعالة في تسليط الضوء على خطورة هذه الظواهر، عبر إنتاج برامج حوارية، أفلام وثائقية، ومبادرات تثقيفية تكشف المخاطر التي تواجه المجتمع الليبي، وتعيد الاعتبار للقيم الأصيلة ومكارم الأخلاق.
الشراكة بين الدولة والمجتمع.. ضرورة ملحّةوأكد باشاآغا أن المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني لديها القدرة على إطلاق مبادرات وطنية تستهدف رفع وعي الشباب بمخاطر الانحراف، إلى جانب تشجيعهم على استثمار طاقاتهم في مشاريع إيجابية.
لكنه شدد على أن التصدي لهذه الأزمة يتطلب شراكة شاملة بين الدولة والمجتمع، مشيرًا إلى أن الحلول الأمنية وحدها لن تكون كافية ما لم تُدعم بـمبادرات مجتمعية مدروسة ومدعومة من مؤسسات الدولة لضمان استمراريتها.
ودعا إلى تشكيل لجان وطنية تضم خبراء اجتماعيين، مؤسسات دينية، وسائل إعلام، ومنظمات مجتمع مدني لصياغة استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، وتقديم حلول مستدامة تعزز استقرار المجتمع.
مستقبل ليبيا يعتمد على استثمار الإنسانواختتم باشاآغا تدوينته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا يتوقف على استثمار واعٍ في الإنسان، واستنهاض طاقات الشباب كشريك أساسي في بناء دولة قوية ومستقرة.
وشدد على أن الإعلام، المنابر الدينية، ومؤسسات المجتمع المدني تمتلك مفاتيح إعادة توجيه المجتمع نحو العدالة والتماسك، مؤكدًا أن ليبيا قادرة على تجاوز أزماتها متى توفرت الإرادة السياسية والرؤية الواضحة لبناء مجتمع أكثر عدلًا واستقرارًا.