لأول مرة.. منتخبنا المدرسي ينتزع "كأس البطولة العربية" بالقاهرة (صور)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
القاهرة- خليل التميمي
عاد منتخبنا المدرسي إلى سلطنة عمان متوجًا بكأس البطولة المدرسية العربية والتي أقيمت في جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 17-27 نوفمبر الجاري؛ بمشاركة 10 منتخبات مدرسية تنافست على لقب البطولة الذي كان من نصيب منتخبنا المدرسي بعد فوزه على منتخب لبنان بهدف نظيف سجله اللاعب سليمان المحروقي.
وكان في استقبال الأبطال بمطار مسقط سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، ومحسن المسروري نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وعدد من المسؤولين وأولياء الأمور والجماهير.
وقدم الأحمر المدرسي بطولة كبيرة، وخاض أربعة مباريات، فاز في ثلاثة منها وتعادل في مباراة واحدة، وهو الفريق الوحيد الذي يخسر اي مباراة في البطولة، حيث كانت البداية بالقوز على منتخب المغرب بهدفين مقابل هدف، ثم تعادل مع منتخب لبنان بهدف لكل منهما، ليتاهل إلى دور الأربعة كأفضل ثان، ويصطدم بمنتخب مصر الفريق المنظم للبطولة ويقصيه بهدف نظيف سجله اللاعب الحسن القاسمي، وفي النهائي قدم مستوى كبير توج من خلاله باللقب.
وقال أنور بن عبدالله الحبسي مدرب منتخبنا المدرسي: "سعادتنا باللقب العربي المدرسي كبيرة، ونهدي هذا اللقب لمولانا السلطان هيثم بن طارق ونحن في غمرة احتفالاتنا بالعيد الوطني الـ53 المجيد". وأضاف الحبسي: "نحمد الله على تتويج الجهود الكبيرة التي بذلت في تشكيل هذا الفريق الواعد والتي بدأت بعملية انتقاء واسعة شملت جميع محافظات السلطنة التعليمية، وأسهمت الشراكة بين الاتحاد العماني للرياضة المدرسية مع الاتحاد العماني لكرة القدم في إعداد هذا المنتخب وإعداده داخليًا قبل دخوله لهذه البطولة العربية المدرسية، والتي كانت أول مشاركة خارجية لهذا الفريق الواعد".
وقال الحبسي إنه على الرغم من قوة المنافسة وتواجد معظم الفرق العربية في هذه البطولة، إلّا أن لاعبي منتخبنا نجحوا في تجاوز دوري المجموعات والتاهل لملاقاة مستضيف البطولة مصر في نصف النهائي في أصعب محطات البطولة، وبعد تجاوُز المرشح الأبرز للقب بهدف نظيف تأهل الفريق لمواجهة المنتخب اللبناني العنيد والمُنظَّم، لكن نجح أبطالنا في إثبات أحقيتهم في اللقب وحسم النهائي بهدف نظيف، والعودة إلى السلطنة بأول لقب عربي على مستوى كرة القدم المدرسية.
ووجه مدرب منتخبنا المدرسي الشكر لكل من أسهم في تشكيل هذا المنتخب المتوج من إخواننا المشرفين بالمحافظات التعليمية والمدربين الوطنيين بالأندية والأكاديميات، وإلى أولياء أمور اللاعبين الذين كانوا خير السند في تحقيق هذا الإنجاز العربي غير المسبوق".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لمواجهة المخططات الإسرائيلية.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسية للقمة العربية بالقاهرة
أصدر حزب الوعي ورقة سياسات موجهة إلى القادة العرب المشاركين في القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، تحوي سبل تعزيز الموقف العربي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأنظمة العربية في مواجهة تحديات الأمن القومي العربي.
وأكد حزب الوعي أنه يؤمن بأهمية الدور العربي الفاعل في مواجهة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، يتجاوز العدوان العسكري ليصل إلى تغييرات ديموغرافية وسياسية تهدد مستقبل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه مع تزايد الضغوط على الشعب الفلسطيني، أصبح من الضروري تعزيز تحرك عربي موحد، يستند إلى أدوات دبلوماسية وقانونية واقتصادية فعالة، لضمان عدم تمرير المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية.
كما أكد الحزب أنه يؤمن بأهمية دور المجتمع المدني والحزبي في مساندة الأنظمة العربية والحكومات ضد تحديات الأمن القومي العربي بما في ذلك المحور الرئيس وهو القضية الفلسطينية، وتعبيراً عن إرادة الشعوب العربية في دعم أوطانهم، انطلاقا من التزام «حزب الوعي بدوره الحزبي المصري والعربي وبما يتوافق مع رؤية الحزب السياسية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار حزب الوعي إلى أن هذه الورقة تطرح رؤية استراتيجية تسهم في توحيد الجهود العربية المدنية والحزبية وتعبيراً عن الشعوب العربية لمواجهة التهديدات الراهنة، عبر أدوات سياسية وتنموية وقانونية بالإضافة لدعم الشعوب العربية لتحرك الدول العربية والحكومات، وأن يكون الدعم الشعبي مؤسسي من خلال المجتمع المدني والحزبي العربي، ليتم التأكيد على ثوابت القضية الفلسطينية، ورفض أي حلول تُفرض بالقوة أو تسعى لطمس الهوية الفلسطينية سواء من إسرائيل أو من داعميها.
ويأتي إصدار الورقة انطلاقا من إيمان حزب الوعي بأهمية دور الأحزاب السياسية في إثراء العمل السياسي وأهمية الدور العربي الفاعل في مواجهة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، قامت اللجنة الخاصة التي شكلتها الهيئة العليا لحزب الوعي بإعداد ورقة الموقف التالية، والتي تعبر عن رؤية الحزب بشأن المسارات المتعددة التي تقف الأمة العربية أمام تقاطعاتها المختلفة.
وقال الحزب «نقدم هذه الورقة إلى القادة العرب في اجتماع قمتهم الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة مساهمة منا في دعم مواقفهم الهامة والمحورية، والتي تعلق عليها الشعوب العربية والإسلامية آمالها، وخاصة الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي لا يجد أملا إلا في مواقف القادة العرب، ولا يجد السند إلا في الشعوب العربية».
وشدد الحزب على أن هذه الورقة تعبر عن موقفه الواضح في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة، أو إعادة تشكيل القطاع وفق رؤية إسرائيلية، مشددا على ضرورة تحرك عربي موحد لمواجهة هذه التهديدات، عبر خطوات دبلوماسية وقانونية فعالة، وتعزيز التضامن العربي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
ورقة السياسات الصادرة من حزب الوعيأولا: الوضع الراهن والتحديات القائمة
لخص حزب الوعي الوضع الراهن والتحديات القائمة في المنطقة، في النقاط التالية:
- استمرار العدوان الإسرائيلي في الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية، في محاولة لفرض واقع جديد في قطاع غزة.
- محاولات فرض تغييرات ديموغرافية، حيث تسعى إسرائيل إلى إعادة تشكيل القطاع من خلال فرض حلول قسرية كالتشريد والتهجير بأنواعه وإعادة التوطين.
- استغلال القوى الدولية للوضع القائم، وأن بعض الدول الكبرى تسعى لتمرير حلول سياسية لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية.
- تدهور الوضع الإنساني، فالحصار والتجويع المستمر يتطلبان تحركا عربيا عاجلا لتعزيز صمود الفلسطينيين وتوفير الإغاثة الضرورية.
ثانيا: تجاوز الاختلافات العربية والفلسطينية في وجهات النظر وفي التناول لتعزيز الموقف الموحد
تعزيز وحدة الموقف العربي، فمن الضروري تجاوز التباينات بين الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية من خلال توحيد الرؤية حول دعم صمود الفلسطينيين ومواجهة الضغوط الدولية.
معالجة الانقسام الفلسطيني
وأكد حزب الوعي على أهمية:
- إعادة إطلاق حوار فلسطيني فلسطيني برعاية عربية لضمان التنسيق السياسي والميداني بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.
- العمل على استيعاب حماس في منظومة سياسية فلسطينية شاملة، بما يضمن عدم استخدامها كذريعة لاستمرار العدوان الإسرائيلي.
- بحث صيغ توافقية تمكن السلطة الفلسطينية من ممارسة دورها في إدارة القطاع، مع إيجاد آلية لضمان مشاركة الفصائل ضمن منظومة الحكم.
رؤية «حزب الوعي» لمواجهة المخططات الإسرائيليةالتحرك السياسي والدبلوماسي
وأشار حزب الوعي إلى أن التحرك السياسي والدبلوماسي الصحيح يكمن في:
- رفض أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو إعادة تشكيله وفق رؤية إسرائيلية او أي رؤية داعمة لإسرائيل دون النظر في مصالح الطرف العربي العادلة.
- تصعيد التحرك الدبلوماسي في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية لإصدار قرارات ملزمة تدين الاحتلال.
- دعوة الدول العربية لربط علاقاتها مع القوى الدولية بمواقفها من القضية الفلسطينية.
- تشكيل تحالف عربي - إفريقي - لاتيني وأيضا أوروبي للدول التي ترفض الظلم والجرائم بحق الشعوب العربية، وبما يدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.
- إدراج مسار سياسي فلسطيني فلسطيني لبلورة استراتيجية موحدة، تضمن تكامل الأدوار السياسية والاقتصادية والأمنية بين الفصائل الفلسطينية.
التحرك القانوني الدوليتحريك دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد المسؤولين الإسرائيليين بتهم جرائم الحرب
كما أكد حزب الوعي على أهمية:
- استخدام القانون الدولي الإنساني لإدانة الممارسات الإسرائيلية ومحاولة فرض عقوبات دولية عليها دعم الجهود الفلسطينية والعربية في محكمة العدل الدولية لإثبات عدم قانونية الاحتلال وجرائمه المسار الاقتصادي والتنموي.
- إطلاق صندوق عربي لإعادة إعمار غزة، يكون بعيدًا عن أي ابتزاز سياسي.
- تعزيز الاستثمارات العربية في المشاريع الإنتاجية داخل القطاع لضمان الاستقلال الاقتصادي.
- فرض قيود على الشركات الدولية التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية أو تدعم الاحتلال.
- تمكين السلطة الفلسطينية من الاستقلال الاقتصادي عبر تحصيل الضرائب والجمارك مباشرة، مما يعزز قدرتها على الإدارة الذاتية وتقليل الاعتماد على الخارج.
- استعادة تشغيل مطار غزة الدولي وإنشاء ميناء بحري يربط القطاع بالعالم الخارجي لضمان حرية التنقل والتجارة بعيدا عن الهيمنة الإسرائيلية.
- إدخال المحفزات الاقتصادية في ملف غاز المتوسط وربطه بمشاريع إعادة الإعمار والاستثمارات العربية في القطاع.
رؤية إعادة الإعمار ما بعد الحرب- الإنقاذ العاجل: توفير مأوى مؤقت للأسر المشردة عبر تجهيز كرافانات تحت إشراف أممي أو دولي.
- الإيواء المؤقت طويل الأمد إنشاء مرافق متكاملة توفر الاحتياجات الأساسية من السكن والصحة والغذاء.
- صيانة أماكن الإيواء بعد مغادرتها تحويلها لمعسكرات لجوء دائمة عند الحاجة، لضمان استمرارية الحلول السكنية المستقبلية.
- تدويل ملف إعادة الإعمار عبر إشراك المجتمع الدولي في التمويل، لضمان تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بدلا من أن يكون عبنًا على الدول العربية فقط.
معالجة معضلة حماس ومستقبل الحكم في غزة
- تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، وتعهد كافة الفصائل بعدم عرقلة جهودها في الإدارة أو التفاوض.
- البحث عن آليات لاستيعاب حماس ضمن هيكل سياسي فلسطيني شامل مثل مشاركتها في إدارة القطاع بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية أو دمجها في الفصائل السياسية الأخرى وفق آليات وضوابط واضحة.
- التفاوض على نزع سلاح حماس مقابل صفقة سياسية بوساطة أمريكية وأوروبية، تشمل مكاسب مثل تفكيك المستوطنات أو ضم مناطق فلسطينية جديدة، مما يحقق مكاسب استراتيجية للفلسطينيين.
- بحث إمكانية إدارة قطاع غزة بشراكة عربية عبر شركات إدارة وليس جيوشا، لضمان الاستقرار بعيدا عن الحلول الأمنية الإسرائيلية.
التوصيات الرئيسية التي يدعو إليها «حزب الوعي»- رفض أي تهجير قسري او طوعي بعد تدمير سبل احتمال العيش بغزة وللتخلص من الضغوط والظروف الغير انسانية للفلسطينيين من غزة واعتباره انتهاكا صريحا للقانون الدولي.
- تحريك ملف الجرائم الإسرائيلية دوليا ومطالبة الحكومات العربية بدعم التحركات القانونية لمحاسبة إسرائيل.
- إطلاق صندوق عربي مستقل لدعم غزة يضمن وصول المساعدات مباشرة إلى مستحقيها، مع إشراك المجتمع الدولي في تمويل الإعمار، وشركات التأمين الدولية لضمان انه لا «هدم مرة اخري بعد الإعمار».
- تعزيز التعاون العربي - الإفريقي لمواجهة الدعم الغربي غير المشروط الإسرائيل.
- تكثيف الضغوط على الدول الكبرى لوقف تصدير الأسلحة التي تستخدم في العدوان على الفلسطينيين.
- تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديًا في غزة، ووضع آلية لدمج الفصائل الفلسطينية ضمن استراتيجية موحدة.
- بحث مستقبل حماس في المشهد السياسي الفلسطيني، عبر حلول توافقية تقلل من استغلال إسرائيل للملف كذريعة للعدوان المستمر.
- استعادة البنية التحتية الاستراتيجية لقطاع غزة، بما في ذلك المطار والميناء، لضمان سيادة فلسطينية كاملة على القطاع.
- التفاوض على صفقة سياسية دولية تشمل تفكيك مستوطنات، وضم أراض فلسطينية جديدة كتعويض عن نزع سلاح الفصائل.
«حزب الوعي» والقضية الفلسطينيةوفي الختام، يرى «حزب الوعي» أن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الأمن القومي العربي، وأن مواجهة المخططات الإسرائيلية تتطلب استراتيجيات تتجاوز الإدانة اللفظية إلى خطوات عملية واضحة. يجب أن يكون الرد العربي منظما ومبنيا على أدوات سياسية وقانونية واقتصادية قادرة على فرض معادلة جديدة في الصراع، تحمي الحقوق الفلسطينية وتضعف قدرة إسرائيل على تنفيذ أجندتها العدوانية.
المشاركون في إصدار الورقة السياسية1- الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي.
2- المهندس حسام الدين علي النائب الأول لرئيس حزب الوعي.
3- الدكتورة غادة موسى نائب رئيس حزب الوعي للشؤون السياسية.
-4- اللواء طيار أمين راضي نائب رئيس حزب الوعي.
-5- كرم جبر نائب رئيس حزب الوعي لشؤون الدراسات.
-6- الدكتورة شيرين الشواربي السكرتير العام لحزب الوعي.
-7- السفيرة منى عمر مساعد رئيس حزب الوعي للعلاقات الخارجية.
8- رامي زهدي مساعد رئيس حزب الوعي للشؤون الأفريقية.
اقرأ أيضاًتناولت التصدي للتصعيد بغزة.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة
برئاسة باسل عادل.. سياسيون وبرلمانيون يحتفلون بتدشين حزب الوعي
اختيار عادل زيدان نائبا لرئيس حزب الوعي