اتحاد نساء اليمن لحج يقيم جلسة حوارية حول " العنف المنزلي وذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة "
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) انوار العبدلي
تزامنا مع انطلاق حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة عالميا أقام اتحاد نساء اليمن بمحافظة لحج صباح اليوم الاثنين جلسة حوارية مجتمعية حول العنف المنزلي وذي الاحتياجات الخاصة .
حيث شارك في الجلسة ممثلي من أغلب جمعيات ومؤسسات ذوي الإعاقة بالمحافظة ومنها ( جمعية رعاية وتأهيل الصم ، ومؤسسة ابرار الخيرية لأطفال التوحد ، وجمعية المكفوفين ، وجمعية الداون ، ومؤسسة الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة للتنمية ، ومدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة ، إلى جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني الأخرى بلحج .
وخلال الجلسة تم مناقشة العنف المنزلي وانواعه وأسبابه والآثار النفسية والمجتمعية التي يتعرضون لها وخاصة فئات ذوي الإعاقة وخاصة النساء والفتيات من هذه الفئة ، وتم التطرق لسبل الحد منه وتوفير الحماية لهم .
عضو لجنة مجتمعية بإتحاد نساء لحج الأستاذة كريمة فريد أوضحت بأن اتحاد نساء لحج دائما الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة وجلسة اليوم والتي تم تخصيصها لهذه الفئة من أجل تسليط الضوء على قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي التي تتعرض لها فئة ذوي الإعاقة ، وتعريف ممثلي جمعيات ومؤسسات ذوي الاعاقة بالخدمات التي يقدمها الاتحاد بمثل هكذا قضايا من دعم نفسي وقانوني وتدريب وتأهيل وتمكين كذلك ضمن مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي .
واشارت " كريمة فريد " بأن الجلسة تهدف لنشر الوعي حول ما تتعرض له هذه الفئة من عنف مجتمعي وطرق حمايتهم .
وفي ختام الجلسة تم الخروج بمقترحات وتوصيات وموضوعات تساهم في حماية والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي تجاه فئة ذوي الإعاقة .
هذا يأتي تنفيد هذه الجلسة الحوارية المجتمعية ضمن مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي ، كما تأتي تزامنا مع انطلاق حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة عالميا والتي تبدأ من 25 نوفمبر وتنتهي في 10 ديسمبر 2023 م ، والتي سينفذ اتحاد نساء اليمن فرع لحج عدة فعاليات منها البزار المفتوح والذي سيقام الاربعاء القادم ، وكذلك فعالية المسرح التشاركي في 3 ديسمبر ، بالإضافة لعدد من الجلسات التوعوية حول قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة اتحاد نساء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في جلسة حوارية تناولت التطورات الإقليمية والدولية، والتي نظمها مركز جنيف للسياسات الأمنية GCSP يوم الثلاثاء ٢٨ يناير.
قدم السيد وزير الخارجية رؤية استراتيجية شاملة تناولت موقف مصر من التفاعلات والمتغيرات الجيو-سياسية في الاقليم، والتطورات ذات الصلة بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث استعرض الدور المحوري الذي لعبته مصر مع قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والاسرى في قطاع غزة، مؤكدًا على اهمية العمل على ضمان التزام اطراف الاتفاق ببنوده ومراحله المختلفة، معربا عن أمله أن يمثل الاتفاق خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق إلى جميع المناطق في قطاع غزة.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه، منوهًا بأن دائرة العنف لن تنتهي سوى بالحل السياسي المبني على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، ومشددًا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية وحدة الأراضي الفلسطينية والتعاطي مع الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة لا تتجزأ.
كما تطرق الوزير عبد العاطي في مداخلته لتطورات الأوضاع في سوريا، مستعرضًا محددات الموقف المصري ودعم مصر الثابت للشعب السوري، مشددا على أهمية الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها ووحدتها واحترام استقلالها وسيادتها. وأكد في هذا السياق على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصى أي من مكونات الشعب السوري وتعكس التنوع المجتمعي.
كما رحب وزير الخارجية بالتطورات السياسية في لبنان وانتخاب الرئيس جوزيف عون رئيسًا جديدًا للبلاد بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي، وتسمية معالي نواف سلام رئيسًا للوزراء المعين، مؤكدا ان هذه التطورات تعد خطوات ضرورية لتعزيز المؤسسات الوطنية اللبنانية، داعيًا إلى احترام وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل، بما في ذلك من خلال الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وتضمنت مداخلة السيد الوزير الإشارة إلى التحديات غير المسبوقة التي تواجهها مصر في محيطها المضطرب، منوهًا بالأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري جراء تلك الاحداث لا سيما تأثر حركة الملاحة في البحر الاحمر وقناة السويس، مشددًا على عدم وجود حل عسكري لأزمات المنطقة، وتطلع مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي. كما انتقد د. عبد العاطي سياسة المعايير المزدوجة، محذرًا من اهتزاز مصداقية العمل متعدد الاطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وقدرتهم على تحقيق العدالة، مشددًا على رفض مصر سياسة الاستقطاب وسعيها لبناء جسور التعاون بين مختلف الدول والمجموعات الجغرافية باعتبارها احد اهم المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية المصرية، وذلك بهدف تعزيز روح التعاون والتطلعات المشتركة للمجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بالعمل متعدد الأطراف، أكد وزير الخارجية على أهمية اعادة النظر في هيكل عدد من المؤسسات والهيئات الدولية لتصبح أكثر شمولية ومعبرة عن شواغل الدول النامية، ضاربًا المثل بضرورة النظر في اصلاح مجلس الامن وتوسيع عضويته وكذلك اصلاح هيكل النظام المالي الدولي لتلبية احتياجات الدول النامية ومختلف الاطراف، وتعزيز النظام التجاري العالمي ليصبح اكثر عدالة.
كما تضمنت أيضًا مداخلة السيد وزير الخارجية استعراض محددات الموقف المصري من التطورات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر والأمن المائي المصري.
IMG-20250128-WA0010 IMG-20250128-WA0011 IMG-20250128-WA0008