الوزير السقطري قريبآ الى دبي ..سنعرض تجاربنا واحتياجاتنا الى مؤتمر المناخ العالمي للحفاظ على البيئة .
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) نبيل غالب
تتوجه الانظار حول العالم إلى مدينة (إكسبو) بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتجمع قادة الدول للمشاركة في مؤتمر الاطراف للأمم المتحدة الـ (28) المعني بتغيير المناخ ( COP28)_ وهو من أبرز محطات العمل المناخي، خلال الفترة 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023م_ لتقييم التقدم المحرز في اتفاقية باريس حول معاهدة المناخ التاريخية المبرمة عام 2015 م_ ورسم مسار العمل للحد بشكل كبير من الانبعاثات، وحماية الأرواح وسبل العيش.
واوضح اللواء/ سالم عبدالله السقطري_ وزير الزراعة والري والثروة السمكية، في تصريح لـ 14 أكتوبر_ أن وزارته ستشارك في أعمال المؤتمر بوفد رفيع، إضافة إلى جهات رسمية أخرى من ذات العلاقة في بلادنا إلى جانب المشاركين من مختلف الجهات المختصة يمثلون فعاليات دول العالم لمناقشة تداعيات أزمة المناخ التي تتفاقم مع مرور كل عام، بهدف الوقوف على ما حققته فيما يتعلق بتركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي على طريق منع التدخل الخطير للنشاط البشري الذي يؤثر في نظام المناخ.
واضاف الوزير السقطري .. أن المؤتمر سيسعى إلى تحقيق عدة مسارات لتشمل تسريع انتقال الطاقة وحفظ الانبعاثات قبل عام 2030م، ووضع مسألة تمويل مكافحة التغير المناخى حيز التنفيذ بشكل أكثر فعالية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الرئيسية والمختلفة المطروحة في برنامج عمل المؤتمر.
وأشار الوزير إلى ان الوزارة سيكون لها شراكة تتناول فيها الاضرار التي لحقت ببلادنا بفعل المتغيرات المناخية التي تواجهها بإستمرار بدرجة أساسية، لافتا إلى ما سيتم عرضه من تجارب نتيجة لما حدث من متغيرات مناخية ادت الى تشكل الاعاصير التي مازالت تضرب بعض محافظات الجمهورية في فترات زمنية متفاوته، وطرح كيفية تم مجابهتها بالامكانات والموارد المحلية المتاحة.
وأكد اللواء السقطري على قدرات الوزارة في طرح المقترحات والمعالجات وكل ما تحتاجه اليمن لمواجهة التغير المناخي في القطاعات الزراعية والسمكية والمياه وغيرها التي تأثيرها طال الجانب الاقتصادي بشكل عام، مستعرضا السياسات التي يجب أن تنتهجها الوزارة وبما يتوافق والاتجاهات العالمية الخاصة بالحفاظ على بيئة المناخ.
وتطرق وزير الزراعة والاسماك إلى آثار التغير المناخي على بلادنا وما تحتاجه من قدرات ضخمه، من ضمن البلدان التي هي بحاجة إلى دعم المانحين في قضايا الأمن الغذائي بشكل خاص، لمجابهة التحديات الماثلة بهذا الشأن، وبالذات منها ما يتعلق بواقع المياه المصدر الرئيس في كل المتغيرات المناخية الجارية على الأرض.
وعبر الوزير السقطري في ختام تصريحه عن ثقته بمخرجات هذا التجمع العالمي الفريد للمؤتمر، بوضع اتجاهاته الرئيسية الهادفه الحد من تداعيات الانبعاثات المؤثرة على الغلاف الجوي للكرة الأرضية، باطروحات وبما تتوافق ومعالجة القضايا العالمية للحفاظ على بيئة مستدامه للغلاف الجوي من المؤتراث المناخية التي قد تتسبب بمخاطر جسيمة على الطبيعه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
اكتشف باحثون في جامعة براون الأمريكية “أنه يمكن مستقبلاً استخدام جزيئات الذهب النانوية لاستعادة البصر لدى الأشخاص المصابين بمرض “التنكس البُقعي”، وغيره من أمراض شبكية العين”.
وفقا للدراسة التي “تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة فإن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى”، و”يؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى”.
ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: “هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي”.
وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: “أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية”.
وبحسب الدراسة، “يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين، بعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء”.
وحسبما ذكر موقع “ساينس أليرت” العلمي، “على الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)”.
وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، “فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه”.