جرافيتي على السطح.. مصرية تدعم فلسطين برسمة: "ستتحرر غزة" (صور)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
من رحم الأزمة يظهر الإبداع هكذا يمكن أن نطلق على كل من أثرت فيه القضية الفلسطينية فأظهر إبداعًا من نوع خاص نصرة لأهالي غزة الذين تعرضوا الفترة الماضية لأبشع الانتهاكات من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جرافيتي على السطح.. فلسطين تحلق حرة
وأعلى سطح أحد المنازل بمنطقة المرج في محافظة القاهرة، أبدعت فتاة عشرينية في رسم جرافيتي على أحد الحوائط لدعم فلسطين، فتشكل من علم دولة فلسطين وقلب وجناحين لتشكل تركيبة خاصة تشير إلى أن فلسطين في قلب كل المصريين وستحلق حرة بعد التخلص من الاحتلال في يومًا من الأيام.
الجرافيتي رسمته رضوى رجب أحمد، معلمة تربية فنية بأحد المعاهد الأزهرية، مستغلة موهبتها في الرسم لتقديم عمل يدعم قضية فلسطين، مستخدمة أدوات بسيطة تمثلت في سلم وحائط وكذلك ألوان البويات حتى تمكنت من رسم صورة معبرة عن ما بداخلها بشأن القضية الفسطينية.
وعن الرسمة، قالت رضوى رجب أحمد، إن فكرة رسمة جرافيتي على الحائط روادتها عندما أرادت رسم صورة معبرة عن حجم القضية وعدم الاكتفاء برسم صورة صغيرة أو لوحة تشارك في أحد المعارض الفنية وحسب، متابعة: "عشان كده استغليت الحيطة عشان أرسم رسمتي".
ما كواليس رسم جرافيتي فلسطين على حائط المرج؟
وعن الطريقة التي نفذت بها جرافيتي فلسطين، قالت ابنة محافظة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" إن نفذت الرسمة خلال يوم كامل بعد أن مهدت الحائط لتكون مناسبة للرسم ثم بدأت تخطط عليها برسم علم فلسطين يتوسطه قلب ويخرج منها جناحين مستخدمة ألوان أكريليك "بوية" في تلوين رسمتها.
وبالانتقال إلى هدف رسم جناح مرتبط بعلم فلسطين، أشارت إلى أنها ربطت العلم بجناح للتعبير عن فكرة الحرية التي ستنالها عاجلًا أم أجلًا ووقتها ستحلق فلسطين عالية متخلصة من الاحتلال الإسرائيلي، مستطردة: "كنت عايزة أوصل بيها إن لو مش في ايدي عاجة أعملها لبلدي الثاني فلسطين بس بإيدينا نعبر برسومتنا عنها وإن شاء الله هترجع حرة".
هل ينتقل جرافيتي فلسطين إلى الشارع؟
أما عن ما ينتظر جرافيتي فلسطين الذي رسمته ابنة محافظة القاهرة، فأوضحت رضوى رجب أحمد أنه تنوي الحصول على تصريخ خلال الفترة المقبلة من أجل رسم ذلك الجرافيتي في أحد الميادين في القاهرة لتصل الرسالة بشكل أقوى وعلى مدى أوسع، متابعة: " كان نفسي أنزل أرسمها في الشارع وكان عندي القوة بس كانت دي تجربة بالنسبة ليا أعملها على السطح بحيث لما أنزل الشارع أبقى أعملها حاجه أقوى من كده".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف اجتماعاً خماسياً بشأن فلسطين
القاهرة - الوكالات
تستضيف القاهرة، اليوم السبت، اجتماعاً خماسياً على مستوى وزراء الخارجية بشأن فلسطين.
ويشارك في الاجتماع سوف وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، والأردن، والإمارات، وقطر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ويأتي بناء على دعوة وجهتها القاهرة، لبحث التطورات في الملف الفلسطيني، والوضع في قطاع غزة و(التهجير)».
وجدَّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، عزمه على نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم رفض القاهرة وعمّان هذا المقترح، قائلاً إن البلدين «سيفعلان ذلك».
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال، الأربعاء الماضي، إن تهجير الشعب الفلسطيني «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، عادّاً أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم، بل يكمن في «حل الدولتين» وإقامة دولة لهم.
وبحسب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، فإن «القاهرة وجّهت الدعوة للاجتماع الخماسي لمناقشة جوانب عدة في الملف الفلسطيني على رأسها ملف التهجير».
وأضاف أن الاجتماع سيتطرق إلى «ضمانات استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدفق المزيد من المساعدات في ظل الوضع الإنساني الصعب بالقطاع، إضافة إلى سبل إعادة ترميم المرافق والمباني لتسهيل حياة الفلسطينيين، مع التأكيد على استمرار عملية تبادل الأسرى دون مشاكل».
وأكد حسن أن أحد الموضوعات المهمة التي سيتطرق لها الاجتماع هو «ملف التهجير»، مشيراً إلى أن «الاجتماع يأتي في سياق تعزيز الرفض العربي لمخطط التهجير».
وعلى مدار الأسبوع الماضي، أعلنت مصر والأردن مواقف رسمية وشعبية رافضة لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، وانطلقت وفود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، إلى معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة «رفضاً لتهجير الفلسطينيين من أرضهم».
وأعربت الوفود المصرية المحتشدة أمام معبر رفح عن تنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعمها الدولة المصرية للوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأظهرت فيديوهات انطلاق أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات «لا لتهجير الشعب الفلسطيني»، و«لا لتصفية القضية الفلسطينية»، بالإضافة إلى أعلام مصر. وكانت أحزاب سياسية مصرية قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم. ورداً على سؤال حول تصريحات ترمب الأخيرة.
تصريحات ترمب، الخميس، جاءت بعد ساعات من تصريح مستشاره لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، الذي قال لوسائل إعلام إسرائيلية: «يجب على مصر والأردن أن يقترحا حلاً بديلاً يعتقدان أنه سيكون أفضل، إذا لم يرغبا في استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة».
كما تحدثت «القناة 13» الإسرائيلية، الخميس، عن أن بوهلر، ناقش مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، «خطة ترحيل سكان قطاع غزة».
وعن مطالبة واشنطن ببدائل لمقترح ترمب حول «التهجير»، أوضح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن «البديل يتلخص في الحشد لإزالة الركام من قطاع غزة وترميم الصالح من أبنيته وإعادة الإعمار».