رقم كبير.. إسرائيل تكشف عن عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن هناك 184 إسرائيليا وأجنبيا لا يزالون محتجزين لدى حماس.
وأضاف متحدث الحكومة الإسرائيلية قائلا :"العمليات العسكرية في غزة ستعود بعد انتهاء الإفراج عن المحتجزين".
وأكد مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن قطاع غزة بأكمله تحول إلى ركام وهو أمر غير مقبول، لافتًا إلى أن إسرائيل تعدت حدود الدفاع عن النفس.
وأضاف بوريل اليوم الاثنين، خلال كلمته بفعاليات المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، أن التصعيد من قبل المستوطنين في الضفة الغربية لن يوفر الأمن لإسرائيل، داعيًا إلى ضرورة تمديد الهدنة في غزة.
وتابع إنه يجب إيجاد أفق للفلسطينيين لإقامة دولتهم، مؤكدًا ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل دائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية حماس العمليات العسكرية في غزة متحدث الحكومة الإسرائيلية الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: استلمنا قائمة المجندات اللاتي أعلنت حماس عنهن وسنعلق عليها لاحقا
أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أنهم استلموا قائمة المجندات اللاتي أعلنت حماس الإفراج عنهن غدا وسيتم التعليق عليها لاحقا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل تؤجل انسحابها من جنوب لبنان وتربط الخطوة بشروط باحث سياسي: ترامب شخصية مثيرة للجدل تعزز الانقسام وتدعم إسرائيل بقوة
وكانت حماس قد أعلنت عن الإفراج عن المُحتجزات كارنيا أرنيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.
وعلى صعيد آخر، قالت مؤسسات رعاية الأسرى وذويهم انتظارهم لقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتتضمن القائمة 200 أسيراً.
تعد صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل من أبرز ملفات التوتر والتفاوض في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تتخذ هذه الصفقات شكل مفاوضات سرية عادة ما تتوسط فيها أطراف دولية مثل مصر أو قطر. بدأت هذه الصفقات منذ سنوات طويلة، وأشهرها صفقة "وفاء الأحرار" في 2011، التي تبادلت فيها إسرائيل مع حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات التبادل التي شهدها الصراع، وهي نقطة فارقة في التعاملات بين الطرفين، حيث كانت بمثابة بداية لانطلاقة استراتيجية حماس للحصول على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي ضوء الأوضاع السياسية المتغيرة، يستمر ملف الأسرى في التأثير بشكل كبير على المفاوضات بين الطرفين، حيث تسعى حماس لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وتستخدم إسرائيل هذه الصفقات كأداة ضغط في المفاوضات السياسية. ومع تزايد أعداد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، يعزز ملف الأسرى من أهمية هذا النوع من التبادلات، التي في بعض الأحيان تكون شرطًا لتخفيف حدة التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل.
تستمر الجهود من أجل عقد صفقات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في ظروف معقدة، إذ تتطلب هذه الصفقات مواقف مرنة من كلا الطرفين. إسرائيل تسعى عادة لتبادل الأسرى الفلسطينيين المحكومين بأحكام عالية مقابل أسرى إسرائيليين أو معلومات أمنية ذات قيمة عالية. من جهتها، تستخدم حماس الأسرى الفلسطينيين كورقة ضغط في مواجهة السياسات الإسرائيلية، حيث تعتبرهم جزءًا من حقوق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.