لماذا يجب أن تظل أعزبا في العشرينات من عمرك تبعا للعلم؟!
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وجد فريق من الباحثين أن الأشخاص الذين يتزوجون في العشرينيات من العمر، هم أقل استعدادا للتعامل مع حسرة القلب في وقت لاحق من الحياة.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب أن العزاب يطورون المزيد من "المهارات والشبكات الاجتماعية" الحياتية لمساعدتهم على التعامل مع الألم والاضطراب الناتج عن انتهاء العلاقة العاطفية.
وفي حين أن الأشخاص الذين يدخلون في شراكات ملتزمة عندما يكونون صغارا قد يعتقدون أن علاقاتهم ستستمر إلى الأبد، فإن الأشخاص الذين يظلون غير متزوجين لبعض الوقت قد يكونوا أقل عرضة للقيام بمثل هذه الافتراضات، وبالتالي لا يتأثرون كثيرا عند انتهاء العلاقة الغرامية.
وقالت الدكتورة لونيكي فان دن بيرغ، المعدة الرئيسية للدراسة، إن العزوبية قد تكون وقتا لتعلم أشياء جديدة والتركيز على نفسك.
وقالت إن الدراسة الجديدة تدعم هذه الفكرة. ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليك المضي قدما وإنهاء علاقة سعيدة وصحية، إذا كنت في العشرينات من عمرك.
إقرأ المزيد حفظ الأسرار يحمل فائدة حيوية حقيقية!وأضافت فان دن بيرغ إن النساء الشابات البالغات في العلاقات طويلة الأمد يميلن إلى الاعتماد بشكل أكبر ماليا على شريكهن، وقد يكون الرجال أقل اعتيادا على القيام بالأعمال المنزلية.
وقالت إنه بدلا من الانفصال، إذا كنت في علاقة في العشرينات من عمرك، فقد يكون من المفيد تقاسم العبء في المنزل، حيث يصبح كلا الشريكين مسؤولين عن الأرباح والعمل المنزلي.
وتوصل فريقها إلى استنتاجاته من خلال النظر في بيانات 36 عاما من دراسة ألمانية تابعت المجموعة نفسها من الأشخاص من عام 1984 إلى الوقت الحاضر.
وشملت الدراسة 190 امرأة و151 رجلا كانوا "عزابا في بداية حياتهم"، و400 امرأة و262 رجلا ارتبطوا بشركاء حياة في وقت مبكر من حياتهم.
وبالنسبة للشابات، كان لديهن انخفاضا في الرضا عن الحياة عندما تعرضن لأول انفصال كبير، ولم تتحسن مستويات رضاهن عن الحياة كثيرا خلال السنوات الثلاث التالية.
وكان لدى الرجال الذين اقترنوا بعلاقة عاطفية على الفور، انخفاض كبير في الرضا عن الحياة في وقت الانفصال، لكنهم تحسنوا خلال العام التالي.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين كانوا عازبين في البداية، بالكاد أظهروا أي تغيير في الرضا عن الحياة عند الانفصال.
نشرت الدراسة في مجلة Marriage and Family.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزواج بحوث عن الحیاة
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يشهد ورشة عمل حول الشبكة القومية لخدمات ذوي الإعاقة
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، ورشة العمل بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التضامن الاجتماعي، تفعيلاُ للبروتوكول الموقع بين المحافظة ووزارة الاتصالات لتوفير الدعم والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتور بلال حبش، نائب المحافظ، والدكتورة أمل الهواري، وكيلة وزارة التربية والتعليم، وعبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من ممثلي الوزارات المعنية، كما حضر من وزارة التضامن الاجتماعي شهيرة أحمد، مسؤول تدريب وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالإدارة العامة للتسجيل والتوجيه، والأستاذة آلاء هشام من الإدارة العامة للتسجيل والتوجيه.
وأستهدفت الورشة تعريف المشاركين بالشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة المعقدة، وهي إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارة التضامن، لتعزيز التواصل وتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وشارك في الورشة عدد من ممثلي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من بينهم الأستاذ محمود ربيع، مدير مشروع تأهيل وتدريب الشباب وعضو اللجنة التنفيذية للبرتوكول، والمهندسة ولاء سالم، مدير مشروع الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، ونبيل أنور، منسق مشروعات بالوزارة.
إضافة إلى الفريق الذي كلفه محافظ بني سويف لمتابعة تنفيذ المبادرة، وهم: داليا فيض الله، مدير البوابة الإلكترونية ومنسق المشروع، وهبة محمود بركات وكيل إدارة البوابة ومن منسقي المشروع، ومها حميدة، مدير وحدة خدمة المواطنين والمشرف على تنفيذ محور بناء الإنسان بالإدارة العامة، والتي تشمل وحدة شؤون الإعاقة.
كما تفقد المحافظ خلال زيارته للمدرسة جانبًا من الأنشطة والبرامج التي تنفذها المدرسة لدعم وتمكين ذوي الهمم، وبما في ذلك أنشطة الدعم موجهة لفئة الصم والبكم.
ووجه المحافظ، خلال زيارته لمدرسة الصم وضعاف السمع، بمراجعة إجراءات الحماية المدنية داخل المدرسة، مشددا على إعداد تقرير مفصل عن الحالة الفنية الحالية لإجراءات الحماية المدنية بالمدرسة لاتخاذ ما يلزم.