تركيا تعلن أن قبطان "سنترال بارك" المختطفة هو أحد مواطنيها (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت المديرية العامة للشؤون البحرية في تركيا، اليوم الاثنين، إن القبطان الأول لسفينة "سنترال بارك" التي سيطر عليها الحوثيون في وقت سابق، هو قبطان تركي.
إقرأ المزيدوأوضحت المديرية أن القبطان يدعى آيدين هاسيرجي، مشيرة إلى أن القبطان الرابع في السفينة أيضا تركي، واسمه أوكان يوكسيل.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، أكد مسؤول دفاعي أمريكي، أن مسلحين مجهولين استولوا على ناقلة النفط "سنترال بارك" المملوكة لشركة "زودياك ماريتايم"، في خليج عدن.
وقالت شركة "أمبري" للأمن البحري إنه تم اعتراض الناقلة المملوكة من شركة مقرها المملكة المتحدة والمرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى أن "القوات البحرية الأمريكية تتابع الوضع".
وأوضحت أن "الحوثيين" هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة، وأضافت الشركة أنه تم اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تحذر "سنترال بارك" من تجاهل الرسائل.
وبحسب الشركة فإن صعود أشخاص على متن الناقلة، تم قبالة الشاطئ من مدينة عدن الساحلية اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن "اقتراب ثمانية أشخاص يرتدون الزي العسكري على متن زورقين".
وخلال الأيام الماضية، تعرضت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي لهجوم في المحيط الهندي بطائرة مسيرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أمريكي.
وتأتي هذه التقارير بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
وأتى احتجاز السفينة في إطار تهديد جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل ردا على حربها ضد غزة، وحذر الحوثيون الأسبوع الماضي من أن السفن الإسرائيلية هدف مشروع لهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون سنترال بارک
إقرأ أيضاً:
فيديو | الإمارات تغيث غزة بإبحار سفينة زايد الإنسانية (7) تحمل 5820 طن مساعدات
في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، أبحرت سفينة زايد الإنسانية رقم (7) من ميناء الحمرية متجهة إلى مدينة العريش المصرية، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الأشقاء في قطاع غزة، تزامنًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وتحمل السفينة 5820 طناً من المساعدات الإنسانية، تشمل مواد غذائية، أدوية ومستلزمات طبية، ومواد إيواء، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها.
يأتي هذا الدعم ضمن التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأكيدًا على نهجها الإنساني الراسخ في تقديم العون والإغاثة للشعوب المتضررة. وتشارك في هذه الجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إلى جانب عدد من الجمعيات الخيرية الإماراتية.