رئيس هيئة الدواء: نسعى لدخول سوق تصنيع المستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
طالب الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، بضرورة إصدار قانون شامل لتنظيم المسئولية الطبية بين الأطباء والصيادلة ومتلقي الخدمة، لافتا إلى أن مشروع قانون المسئولية الطبية سيعمل على تحقيق الانضباط للسوق المصري.
وأشار الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن 93% من الدواء يتم إنتاجه محليا، وهناك قاعدة كبيرة للدواء المصري داخل السوق الأفريقي.
وشدد الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، على أن الشغل الشاغل لهيئة الدواء المصرية هو صناعة المستلزمات الطبية والتى تحتاج إلى عمل طويل باعتباره ملفا من ملفات الصناعة والاقتصاد المصري.
جاء ذلك خلال رد الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية على أسئلة عدد من أعضاء لجنة الصحة خلال الزيارة الميدانية التي تقوم بها لجنة الصحة بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم لهيئة الدواء المصرية.
وأوضح الدكتور تامر عصام، أن هناك خطوات لتدشين ابليكشن للدواء المصري يمكن للصيدلي والمواطن العادي الاطلاع عليه.
وقامت اللجنة البرلمانية بزيارة للمعامل الموجودة داخل هيئة الدواء المصرية للإطلاع على وسائل التكنولوجيا الحديثة الموجودة .
شارك في الزيارة البرلمانية الدكتور محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب وأمين سر اللجنة كريم بدر حلمي و12 عضوا باللجنة من بينهم الدكتورة إيناس عبد الحليم ود.إيرينى سعيد ود.سهير عبد الحميد وأحمد العرجاوي ود. محمود العزب وجومنا لويس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس هيئة الدواء المستلزمات الطبية المسئولية الطبية رئیس هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
شعيب متوكل
تعاني الأطر الطبية بمستشفى القرب بوعكاز بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، من صعوبات كبيرة للقيام بواجبها اتجاه المرضى، وذلك بسبب النقص الحاد الذي يشهده المركز في عدد من الأدوات الطبية الضرورية، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل.
ويعتبر غياب أدوات طبية لخياطة الجروح، من أبرز الإشكالات التي تطرح علامات استفهام، كيف لمستشفى حديث التأسيس، ويحمل عبأ منطقة كبيرة كمنطقة المحاميد، أن يعاني من هذا النقص المهول في أدوات رئيسية ومهمة، كأدوات خياطة الجروح، وكذلك الأطر الطبية المتخصصة في هذا المجال.
الأمر الذي يجبر الأطر الطبية لمطالبة الحالات المستعجلة المصابة بجروح خطيرة كالأطفال والنساء بشراء أدوات الخياطة، الأمر الذي أضحى مسلما به في هذا المستشفى وفي غيره من مستشفيات المملكة المغربية، أو الذهاب إلى مستشفى محمد السادس والذي بدوره يعاني من اكتضاض ونقص كبير على مستوى الكوادر والمستلزمات الطبية.
وهذا يزيد من معاناة المرضى بمنطقة المحاميد، خصوصا الفئة الهشة منهم، التي لا تستطيع التوجه إلى القطاع الخاص.
إذ أصبح هذا المرفق عاجزا عن استقبال بعض الحالات الصعبة، وذلك نتيجة افتقاد المستشفى المذكور للمتخصصين والمستلزمات الضرورية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط على المركز الاستشفائي محمد السادس عوض التخفيف عنه.