وزير خارجية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تمديد التهدئة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
برشلونة-سانا
دعا المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى تمديد التهدئة المؤقتة في قطاع غزة.
وقال بوريل خلال افتتاح اجتماع لمنتدى “الاتحاد من أجل المتوسط” في برشلونة: “الهدنة خطوة مهمة ويجب تمديدها وتحويلها إلى هدنة دائمة للسماح بالعمل على حل سياسي”.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية في الـ22 من الشهر الجاري عن التوصل إلى اتفاق تهدئة مؤقتة في قطاع غزة لمدة أربعة أيام بدأ تطبيقها يوم الجمعة الماضي وتنتهي اليوم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ترفض دعوة بوريل لتعليق الحوار مع إسرائيل
رفضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الخميس، اقتراح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بتعليق الحوار السياسي المنتظم مع إسرائيل، كرد فعل على الحرب القائمة في قطاع غزة ولبنان.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية رداً على خطط بوريل: "نحن دائماً نؤيد الحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة. وينطبق هذا، بالطبع، على إسرائيل أيضاً".
European Union foreign policy chief Josep Borrell has proposed that the bloc suspend a political dialog with Israel, citing possible human rights violations in the war in Gaza, according to four diplomats and a letter seen by Reuters.https://t.co/dbcIMjNYpS
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 13, 2024وأفادت الوزارة، بأن الحوارات السياسية في إطار مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تتيح فرصة منتظمة لمناقشة الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وجاء في البيان أن "قطع الحوار من ناحية أخرى، لن يساعد أحداً، سواء من الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي".
EU-Chefdiplomat Borrell: Dialog mit Israel aussetzen - wegen Menschenrechtsbedenken https://t.co/NmXXPr7F0x
— ZDFheute (@ZDFheute) November 14, 2024وقال مصدر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، إن "بوريل اقترح أن تعلق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الحوار السياسي مع إسرائيل، بسبب الحرب التي تخوضها في قطاع غزة"، وأوضح أنه "بناء على التقارير المتاحة من وكالات دولية مستقلة، هناك أسباب للاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".