العمانية: استعرضت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون المرأة اليوم بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، في حلقة العمل التحضيرية التقرير الوطني الرابع لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو".

وتهدف هذه الحلقة -التي تستمر على مدى يومين- إلى استعراض تجربة سلطنة عمان في إعداد ومناقشة التقارير الدولية، وإعداد المختصين لاستعراض التقرير الوطني الرابع لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" أمام اللجنة الدولية المعنية بالمرأة.

وتضمنت الحلقة 4 جلسات نقاشية، حيث قدمت الدكتورة سلمى النمس مسؤولة أولى للشؤون الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين بمجموعة السكان والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) ورقة عمل حول الانضمام إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، والمتابعة عليها، كما عرّفت في الجلسة النقاشية الثانية بعنوان "الحوار البناء حول التقرير الدوري" بمفهوم "الحوار البناء" ضمن دورة المراجعة لاتفاقية "سيداو"، ومن جانبها استعرضت ميساء بنت زهران الرقيشية مساعد المدعي بالادعاء العام تجربة سلطنة عمان السابقة في إعداد ومناقشة التقارير الدولية.

حضر الحلقة السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بالوزارة، وعدد من أعضاء اتفاقية "سيداو"، والخبراء المعنيون في إعداد ومناقشة التقارير الدولية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التقاریر الدولیة فی إعداد

إقرأ أيضاً:

كان عاما مليئا بالإنجازات.. وبناء عُمان الجديدة

رغم التحولات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية من حولنا والتي ستكون لها تأثيرات كبيرة متوسطة وبعيدة المدى إلا أن الأمر ليس بهذا السوء عند النظر إلى الدول كلٌ على حدة.

سلطنة عُمان على سبيل المثال حققت إنجازات كبيرة في بنائها الداخلي خلال العام الجاري الذي توشك أيامه على الانتهاء. لقد تحولت الكثير من الآمال والطموحات إلى حقيقة ماثلة على أرض الواقع بالعمل الجاد وليس بالمعجزات بدلالتها الدينية رغم أن بعض الإنجازات التي تحققت كانت أقرب إلى المستحيلات بالمعنى الحرفي للكلمة.

وبانتهاء أيام هذا الشهر تكون سلطنة عمان قد أكملت أربع سنوات من أصل خمس سنوات هي مدة الخطة الخمسية العاشرة التي انطلقت معها «رؤية عمان 2024». وللعام الثاني على التوالي تواصل سلطنة عمان تحقيق فوائض مالية حقيقية نتيجة خطة الإصلاح الاقتصادي والمالي التي قادها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وجاءت بنتائج إيجابية بل إنها تجاوزت الطموحات الأولى نتيجة التحولات التي حصلت في أسعار الطاقة بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك الخطط التي تبنتها مجموعة «أوبك بلس».

لكن كل هذا لم يكن ليجدي نفعا في سلطنة عمان التي كانت مع بداية الخطة الخمسية العاشرة تعاني من عجوزات مالية ضخمة ومديونية كبيرة وصلت إلى حدود خطيرة حين تجاوزت الخطوط الحمراء من حيث نسبة المديونية لمجموع الدخل الوطني. لكن كل ذلك ذهب إلى الحدود الآمنة في مدة زمنية محدودة.. وهذا مرده إلى القيادة الحكيمة إضافة إلى الإمكانيات التي تتمتع بها سلطنة عمان ومرونتها في التعامل مع الأزمات.

واستطاعت عُمان بفضل كل الإصلاحات الهيكلية إدارية ومالية من رفع تصنيفها السيادي إلى حدود مستقرة واستثمارية الأمر الذي وضع سلطنة عمان على خريطة الاستثمارات الدولية خاصة أن عُمان تشهد تحولات كبرى وجوهرية في مجال الاستثمار في الطاقة النظيفة الأمر الذي جعلها قبلة للاستثمارات العالمية.

لكن هذا الأمر تحقق أيضا نتيجة تنويع مصادر الدخل وتطوير منظومة القوانين التي تسهل دخول رؤوس الأموال وبناء استثمارات من شأنها أن تدوم مدعومة بالاستقرار السياسي والأمني في وسط مضطرب في المنطقة.

وشهدت القطاعات الرئيسية مثل السياحة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة ومصايد الأسماك نموًّا قويًّا، بدعم من المبادرات الاستراتيجية التي أفرزتها «رؤية عمان2040». لقد ارتفعت تدفقات الاستثمار مع سعي سلطنة عمان بدأب إلى جذب المستثمرين الأجانب والمحليين من خلال الإصلاحات والحوافز. كما عززت مشاريع البنية الأساسية الكبرى والمناطق الحرة والمدن الصناعية مكانة عُمان بوصفها وجهة استثمارية تنافسية. وكان النمو المطرد في الشراكات بين القطاعين العام والخاص أساسية في كل هذه التحولات عبر الدفع بالابتكار وضمان التنفيذ الفعال لمشاريع التنمية.

لكن عُمان خلال هذه المرحلة لم تكتفِ بالدفع بالاقتصاد نحو الواجهة ولكنها اهتمت بشكل كبير بتنمية الموارد البشرية وذلك من خلال المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعليم وتطويره والرعاية الصحية والتدريب على المهارات في مختلف المجالات.

تستطيع سلطنة عُمان وهي تودع عاما جديدا أن تقول بشكل يقيني إنها أنجزت فيه الكثير والكثير وخطت خطوات واثقة نحو الأمام/ المستقبل في مجالات كثيرة.

مقالات مشابهة

  • حزمة جديدة من الفحوصات لحديثي الولادة في سلطنة عمان
  • نداء عاجل من الإمارات إلى مواطنيها في سلطنة عمان
  • إشغالات الفنادق في سلطنة عمان تلامس الذروة خلال موسم الشتاء
  • "العدل" تحاضر حول "الاتفاقيات الدولية والنظام القانوني"
  • كان عاما مليئا بالإنجازات.. وبناء عُمان الجديدة
  • محاضرة تستعرض الاتفاقيات الدولية وآثرها على القطاع الخاص
  • المتاحف وأدوارها في التنمية الثقافية
  • «ليالي مسقط»
  • الأرصاد: تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • توثيق حرب الإبادة