«الوطنية للتربية والعلوم» تنفذ مشروع استخدام التقنيات الحديثة للمحافظة على التراث
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نفذت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشروعا حول "استخدام التقنيات الحديثة للمحافظة على التراث وحمايته والتعريف به، واستخدام الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في توثيق التراث المادي والوثائقي".
جاء ذلك بحضور الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور أسامة مصطفى النحاس ممثل منظمة الإيسيسكو، الدكتور شريف شاهين رئيس لجنة ذاكرة العالم باللجنة الوطنية، وعميد كلية الآداب جامعة القاهرة سابقاً، السيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية، وبمشاركة ما يقرب من 30 متدرباً، وذلك خلال الفترة من 25 حتى 30 نوفمبر الجاري، بمقر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ومتحف المنيل.
من جانبه، أكد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على أن هذا المشروع تضمن ورشتين عمل، حيث أن الورشة الأولى بعنوان "استخدام التقنيات الحديثة للمحافظة على التراث وحمايته" وذلك خلال الفترة من 25 حتى 27 نوفمبر الجاري بمقر مجمع البحوث الإسلامية، على أن تكون ورشة العمل الثانية حول "استخدام الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في توثيق التراث المادي والوثائقي" وذلك خلال الفترة من 27 حتى 30 من الشهر نفسه بمقر متحف المنيل، موضحاً بأن محاور المشروع تتمثل في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والتراث، فضلاً عن التقنيات الناشئة في حفظ وإتاحة التراث، إضافة إلى الحفظ الرقمي للمصادر التراثية، وكذا سياسات واستراتيجيات الحفظ الرقمي، والنظم مفتوحة المصدر لإدارة المصادر التراثية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في توثيق التراث المادي والوثائقي للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وابتكاراتها ذات الصلة في حفظ وتوثيق وحماية التراث، فضلاً عن رفع كفاءة الأطر العاملة في هذا المجال في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو.
وأعرب الدكتور نظير عياد عن شكره للجنة الوطنية المصرية ومنظمة الإيسيسكو لاختيارهم مقر مجمع البحوث الإسلامية لعقد هذه الدورة، موضحاً أن مهام هذه الدورة التدريبية العمل على نقل المعارف والخبرات التي يتم اكتسابها، فضلاً عن أهمية التفاعل بين المتدربين والخبراء المشاركين في هذه الدورة، مشيراً إلى أن الأمم التي تبحث عن التقدم تدرك أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال البحث عن كنوزها من خلال إرثها الحضاري وتراثها العلمي.
ونقل الدكتور أسامة مصطفى النحاس ممثل المنظمة، تحيات د.سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة، و د.محمد زين العابدين رئيس قطاع الثقافة والاتصال والتراث وتمنياتهما لأعمال الدورة التدريبية بالتوفيق والنجاح والوصول إلى أهدافها المنشودة، مشيراً إلى أن الإيسيسكو لا تدخر جهداً في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق باستخدام التقنيات الحديثة في مجال التراث، والذي ظهر واضحاً في إنشاء المنظمة وحدة الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في التراث ضمن الهيكل التنظيمي، لمركز التراث في العالم الإسلامي، موضحاً أن ما تقوم به الإيسيسكو من خلال هذه الوحدة ومركز التراث في بناء القدرات للعاملين في الدول الأعضاء لإعداد كوادر وطنية لاستخدام التقنيات للحفاظ على التراث، مؤكداً على أن توصيات هذا المشروع سوف يتم عرضها على بوابة التراث في الإيسيسكو.
وأكد الدكتور شريف شاهين على أن التراث الرقمي يتكون من مصادر فريدة من المعرفة الإنسانية والتعبير، مشيراً إلى أن ميثاق منظمة اليونسكو الصادر عام 2003 بشأن الحفاظ على التراث الرقمي مرتبطا بتوصية عام 2015 بشأن الحفاظ على التراث الوثائقي والوصول اليه بما في ذلك التراث الرقمي.
وفى كلمة اللجنة الوطنية نقل السيد العبسي تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وتمنياته لأعمال الورشة بالتوفيق والنجاح، مؤكداً على أن المنظمات والهيئات الدولية تعمل من خلال مجموعة من أطر العمل والاتفاقيات علي المستوى العالمي والإقليمي والمحلي لضرورة الحفاظ علي التراث لما يمثله من ذاكرة للأمم والشعوب وبما يحتويه من قيم ثقافية، مشيراً إلى أهمية توثيق التراث رقمياً بهدف إعداد سجلات وطنية وإقليمية.
شارك في هذه الدورة الدكتور محمود الهوارى الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور حسن خليل الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور عماد عيسى رئيس قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة حلوان، الدكتور إسماعيل الشربيني مدير عام الشؤون الفنية قطاع المعاهد الأزهرية، مجدى مهران رئيس الإدارة المركزية لمكتبة الأزهر، إضافة إلى مشاركة ما يقرب من 30 متدرباً من الجهات التالية: (وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - وزارة السياحة والآثار- مجمع البحوث الإسلامية - الأزهر الشريف - المكتبة المركزية بجامعة القاهرة - مركز التوثيق الحضاري - الجامعات المصرية).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف وزارة السياحة والآثار الإيسيسكو وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور مجمع البحوث الإسلامية يونسكو ألكسو للتربیة والعلوم والثقافة استخدام التقنیات الحدیثة مجمع البحوث الإسلامیة الوطنیة المصریة اللجنة الوطنیة الأمین العام توثیق التراث على التراث هذه الدورة من خلال على أن
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يلتقى رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء الجديد لتطوير مشروعات البنية التحتية للقطاع
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه، المهندس خالد غمري رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء والوفد المرافق له، وذلك في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجهاز التنفيذي والشركة بشأن دعم وتطوير منظومة قطاع الكهرباء بالمحافظة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين جودة الحياة المعيشية للمواطنين، جاء ذلك بحضور المهندسة هدى ساتى رئيس قطاعات الشبكات والتحكم بالشركة، المهندسة آمال بركات رئيس قطاع كهرباء المنوفية.
حيث تناول اللقاء، بحث ومناقشة موضوعات العمل المشتركة وسبل الارتقاء بالبنية التحتية بقطاع الكهرباء ورفع كفاءة مستوى الشبكات بمراكز ومدن وقرى المحافظة والموقف الحالي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية للشركة، وأكد محافظ المنوفية على أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تألوا جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم وتذليل العقبات بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتحقيق رضا المواطنين ضمن استراتيجية التنمية الشاملة للمحافظة.
وخلال اللقاء أعرب رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء عن سعادته بهذا اللقاء والتأكيد على استمرار التعاون الوثيق مع الأجهزة التنفيذية للمحافظة لإنجاز الأعمال والنهوض بقطاع الكهرباء، مشيراً إلى أن الدولة تولى اهتماما كبيراً بدعم البنية التحتية لمشروعات قطاع الكهرباء كونه أحد أهم القطاعات الخدمية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر في حياتهم اليومية، مثمناً جهود المحافظ الميدانية الملموسة ومتابعته المستمرة ميدانياً لكافة مواقع العمل وتقديم الدعم اللازم للمشروعات الخدمية والتنموية وإحداث طفرة حقيقية بشتى القطاعات المستهدفة.