مسلحون مجهولون يسيطرون على ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 27 نونبر 2023 - 12:01 مبغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن مسؤول عسكري أمريكي أن مسلحين مجهولي الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن الأحد وسيطروا عليها، مشيرا في وقت لاحق إلى أن أفراد الطاقم بأمان.وقال المسؤول لوكالة فرانس برس “هناك مؤشرات إلى أن عددا غير معروف من المسلحين المجهولين سيطروا على الناقلة +إم في سنترال بارك+ في خليج عدن في 26 نوفمبر”، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه.
وبعد ساعات، قال مسؤول أمريكي آخر في البنتاغون لوكالة فرانس برس إن القوات الأمريكية وقوات التحالف استجابت لحالة الطوارئ على متن الناقلة وبات “طاقم +إم في سنترال بارك+ في أمان حاليا”.ولم يتضح فورا ما إذا كان الطاقم لا يزال على متن السفينة أو في موقعها.وكانت شركة “إمبري” للأمن البحري أفادت في وقت سابق الأحد بأنه تم اعتراض الناقلة المملوكة من شركة مقرها المملكة المتحدة ومرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى أن “القوات البحرية الأمريكية تتابع الوضع”.وأشارت إلى أن الحوثيين هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة.وأضافت الشركة أنه تم اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تحذر “سنترال بارك” من تجاهل الرسائل.وبحسب الشركة فإن صعود أشخاص على متن الناقلة تم قبالة الشاطئ من مدينة عدن الساحلية اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن “اقتراب ثمانية أشخاص على زورقين يرتديان الزي العسكري”.ونقلت أمبري عن “شركة زودياك للملاحة” مالكة السفينة أن عدد أفراد الطاقم يبلغ 22 بينهم أشخاص يحملون الجنسيات الروسية والبلغارية والفيتنامية والجورجية والفيليبينية إضافة إلى قبطان تركي.وكانت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيّرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أمريكي السبت.وتأتي هذه التقارير بعد نحو أسبوع على إعلان الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.وحذّر الحوثيون الأسبوع الماضي من أنّ السفن الإسرائيلية “هدف مشروع” لهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أميركية حكماً، لصالح شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا بلاتفورمز" في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق "واتساب" لتثبيت برامج تجسس تتيح مراقبة 1400 شخص منهم صحافيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقاً لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وأشارت هاميلتون إلى أن القضية ستنتقل الآن إلى المحاكمة فقط بشأن قضية الأضرار.
وقال ويل كاثكارت، رئيس "واتساب"، إن الحكم هو فوز للخصوصية. وتابع في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وأضاف "يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".
ورحب خبراء الأمن السيبراني بالحكم.
وصف جون سكوت رايلتون، الباحث الكبير في مؤسسة Citizen Lab الكندية لمراقبة الإنترنت -والتي سلطت الضوء لأول مرة على برنامج التجسس Pegasus التابع لشركة "إن إس أو" في عام 2016- الحكم بأنه تاريخي وله "تداعيات ضخمة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة فورية: "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء الادعاء بأن كل ما يفعله عملاؤها بأدوات القرصنة الخاصة بهم ليس مسؤوليتهم... يوضح حكم اليوم أن مجموعة (إن إس أو) مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
في عام 2019، رفعت "واتساب" دعوى قضائية ضد "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم المنصة دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج Pegasus على الأجهزة المحمولة للضحايا. وزعمت الدعوى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص، بما في ذلك الصحافيون ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضون.
وزعمت "إن إس أو" أن Pegasus يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط