إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا ورونيكا قبل ظهر اليوم في السرايا.     وأعلنت ورونيكا بعد الاجتماع: "أتيت لأبلغ دولة الرئيس عن لقاء مجلس الأمن في نيويورك وما قلته في كلمتي بالنسبة إلى القرار1701 وضرورة التمسك به وتنفيذه على أرض الواقع، وكيفية حماية لبنان من الحرب في المنطقة، إضافة الى موضوع الإصلاحات ودور مؤسسات الدولة وانتخاب رئيس للجمهورية.

وذكرّت بأن مجلس الأمن يهتم كثيرا بموضوع لبنان لأن له دورا استراتيجيا في المنطقة، كما ان موقف مجلس الأمن موحّد في شأن لبنان".   الأمن العام   وإجتمع رئيس الحكومة مع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري يرافقه مجلس قيادة الأمن العام الذي ضم العميد يوسف المدور، العميد رمزي الراسي، العميد فوزي شمعون، والعميد ربيع قصب، في زيارة تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال.   وفد البقاع الغربي وراشيا وجزين    وإستقبل الرئيس ميقاتي النائب ياسين ياسين ووفدا من رجال الأعمال في البقاع الغربي وراشيا وجزين، يتقدمه رئيس اتحاد بلديات القرعون يحيي ضاهر.   واعلن النائب ياسين بعد اللقاء: "أتينا كوفد من أصحاب المؤسسات في البقاع الغربي  وراشيا وجزين وعرضنا لموضوع التعرفة المرتفعة وغير العادلة  للكهرباء. ونقلنا الى دولة الرئيس بأن المؤسسات اللبنانية غير قادرة على الإستمرار في ظل الزيادة العالية في هذه التعرفة".   أضاف: "لقد قامت وزارة الطاقة  السنة الماضية بزيادة التعرفة ضمن خطة تتضمن اجراءات معينة، ولم يتم الالتزام بهذه الخطة وبالاجراءات، ولقد تطرق صندوق النقد الدولي لهذا الموضوع لافتا الى ان زيادة التعرفة من دون زيادة التغذية غير مجدٍ. لقد شددنا على أن أصحاب المؤسسات غير قادرين على الإستمرار في ظل زيادة تعرفة الكهرباء التي بلغت أضعافاً مضاعفة عما كانت عليه، خصوصا المؤسسات الصغيرة التي هي العمود الفقري للاقتصاد والتي تستورد وتصدر وتصنع المنتجات اللبنانية، وبذلك نكون نشجع الاقتصاد غير الشرعي والتهريب.اشار دولته الى أنه سيتحدث مع وزير الطاقة ومع اللجنة المسؤولة ومع مؤسسة كهرباء لبنان على أمل أن يلتفتوا الى هذه المؤسسات التي لا تزال صامدة وتجاهد للبقاء في لبنان".   متروبوليت عكار    واستقبل الرئيس ميقاتي متروبوليت عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور يرافقه النائب السابق نضال طعمه والاستاذ جورج رزق.   وأعلن المطران منصور بعد اللقاء: "جئت مع مدراء المدارس التابعة للمطرانية لزيارة الرئيس ميقاتي وعرضنا له المطالب التربوية والتعليمية، ووجدنا لديه كعادته كل روح إيجابية لخدمة اي منطقة في لبنان، ونحن نشكره جدا على الروح الطيبة والسماع لطلباتنا والتجاوب معنا".   وإستقبل الرئيس ميقاتي رئيس مجلس إدارة "شركة طيران للشرق الأوسط" محمد الحوت، وعرض معه أوضاع الشركة.    كذلك، إستقبل وفداً من مجلس أمناء كلية الامام الأوزاعي وتم خلال اللقاء بحث مواضيع تربوية تخص الكلية.    -----------------------   صورٌ من لقاءات الرئيس ميقاتي اليوم:   اللقاء مع ورونيكا:       وفد الأمن العام:       اللقاء مع وفد البقاع الغربي وراشيا وجزين:  
اللقاء مع متروبوليت عكار:            

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: البقاع الغربی الرئیس میقاتی الأمن العام فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان

يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة مفتوحة لمناقشة القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، حيث تترأس الجزائر هذا الشهر رئاسة المجلس.

وستتم تحت إشراف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مناقشة قضايا هامة تشمل الوضع في غزة، ودعم وكالة "الأونروا"، وإعادة النظر في إمكانية تنفيذ حل الدولتين بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي الجلسة في ثاني أيام الهدنة وصفقة تبادل الأسرى المعلنة بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية قطرية مصرية، بالإضافة إلى تأكيدات دولية على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة بشأن الموقف في غزة.

من المتوقع أن يلقي أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمة رئيسية في الجلسة، والتي ستتطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يعيد التأكيد على حل الدولتين كحل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويركز غوتيريش أيضا على دور وكالة الأونروا في توفير المساعدات للفلسطينيين في مناطق النزاع، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها الوكالة في تأمين الموارد اللازمة.


إضافة إلى القضية الفلسطينية، ستكون الجلسة أيضًا فرصة لمناقشة الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث ستسلط الضوء على تداعيات الصراعات المستمرة في هذين البلدين على الأمن والاستقرار الإقليمي.

يُنتظر أن يثير المشاركون النقاش حول دور الأمم المتحدة في تقديم الدعم الإنساني وتسهيل الحلول السياسية للأزمات في كلا البلدين.

تشارك في الجلسة العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ما يعكس أهمية القضية الفلسطينية في أجندة السياسة العالمية، وضرورة تعاون دولي أوسع للوصول إلى حلول سلمية تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع طيلة 15 شهرا باتفاق نتيجة لوساطات دولية أمريكية قطرية مصرية مكثفة، وذلك في محاولة لوقف الحرب التي أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.


وقوبل وقف إطلاق النار بتفاؤل حذر من قبل المجتمع الدولي، الذي يعول على هذا الاتفاق كخطوة نحو استئناف المفاوضات السياسية للوصول إلى تسوية طويلة الأمد. ومع ذلك، تظل المخاوف قائمة من أن الوضع في غزة قد يعود إلى التصعيد في أي لحظة بسبب استمرار القضايا العالقة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يدعو لضمان السلام والكرامة لشعوب الشرق الأوسط
  • غوتيريش زار لبنان لتعزيز أصوات النساء في تعافي البلاد
  • الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان
  • الأمم المتحدة تشدد على الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان
  • نواف سلام يدعو لتأمين عودة اللاجئين السوريين
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في لبنان والجولان المحتل
  • غوتيريش زار ميقاتي وتفقد اليونيفيل: إسرائيل لن تمدّد الـ 60 يوماً