قوباد طالباني يدعو إلى إبعاد البيشمركة عن الخلافات السياسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - اربيل
دعا نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني، الاثنين (27 تشرين الثاني 2023)، جميع الأطراف في البلاد إلى إبعاد وزارة البيشمركة عن الخلافات السياسية، موجها المراتب والضباط في الوزارة إلى العمل بشكل مهني وبروحية الفريق الواحد.
وقال طالباني خلال اجتماع عقد بمناسبة عودة شورش إسماعيل لمهام عمله وزيرا للبيشمركة، إن "الخلافات جزء من العملية السياسية، لكنها لا ينبغي أن تترك أثرا في الوزارات وأدائها، وعلى الضباط والمراتب العمل كفريق واحد وتأدية مهامهم بشكل حرفي ومهني"، مشيرا إلى "أهمية تنفيذ فقرات وبنود عملية الإصلاح والتوحيد في قوات البيشمركة وضرورة تسريع وتيرتها، مثمنا مساعدات قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش وتعاونها المثمر مع قوات البيشمركة".
بدوره أكد وزير البيشمركة شورش إسماعيل "على أهمية دعم الأطراف السياسية لوزارته في جهودها لإنجاح مهامها، بعيدا عن الصراعات السياسية، معتبرا أن ما تقوم به وزارته وقوات البيشمركة أمر مقدس، ولا بد من وجود تفاهم بين جميع الأطراف لتحسين أداء مهام الوزارة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مع تطورات سوريا.. الغرب يدعو لخفض التصعيد ودول الجوار ترفع التأهب
رفعت بعض دول الجوار حالة التأهب مع التطورات الميدانية في شمال سوريا، بالتزامن مع ارتفاع حصيلة الهجوم الذي تشنّه فصائل معارضة منذ الأربعاء هناك إلى 412 قتيلاً على الأقل، بينهم 61 مدنياً، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأوفدت إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي إلى دمشق، حيث التقى الرئيس بشار الأسد أمس، وسلّمه رسالة من «القيادة الإيرانية». وقال عراقجي عقب اللقاء، إنه تم التوصل إلى «تفاهمات جيدة»، خصوصاً بشأن تفاصيل الدعم الذي يجب تقديمه لسوريا.
كذلك، حذرت طهران، واشنطن، من استغلال الوضع في سوريا، وأشارت إلى احتمال إرسالها قوات «استشارية» إلى حلب، إذا تطلب الأمر. وفي هذه الأثناء، أعاد العراق انتشار قواته على الحدود مع سوريا، فيما ترأس رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني لبحث الأوضاع الأمنية في المنطقة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، حالة تحشيد عسكري على الحدود مع سوريا، بناء على القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري الأمني المصغر الذي دعا إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكانت سيطرت فصائل مسلحة، الأحد، على قصر الضيافة الرئاسي في مدينة حلب، ونشرت مواقع معارضة للنظام لقطات توثق تجوّل مقاتلين في القصر.
وأصبحت حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في 2011، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء حيث كانت تنتشر قوات النظام، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
ومنذ الأربعاء، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة)، مع فصائل معارضة أقل نفوذا، هجوما مباغتا يُعدّ الأعنف منذ سنوات بمحافظة حلب، حيث تمكنت من السيطرة عليها، إلى جانب عشرات البلدات والقرى بمحافظتَي إدلب وحماة المجاورتين.
ودعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الأحد، جميع الأطراف في سوريا إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين.
وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، “من أجل منع مزيد من النزوح”.
وقالت الدول في بيان مشترك، نشره مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية: “نُراقب الوضع عن كثب”.
البيان أكد أن التصعيد الحالي لا يبرز سوى الحاجة الملحة لحل سياسي بقيادة سورية للنزاع، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.