وزير العمل ومحافظ بني سويف يشهدان تخرج برنامج بناء قدرات 103 امرأة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد وزير العمل حسن شحاتة، ومحافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، في احتفالية تخرج الدفعة الأولى من برنامج بناء قدرات 103 امرأة من محافظة بني سويف، وذلك من بين 300 سيدة وفتاة مُستهدفة من أبناء محافظات: القاهرة الكبرى، والأسكندرية، وبني سويف، وتدريبهم على مهارات العمل والتوظيف، في إطار برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والبرنامج الإقليمي المُشترك مع منظمة العمل الدولية لتعزيز العمالة المنتجة، والعمل اللائق.
ويأتي ذلك بالتعاون مع الوكالة السويدية للتنمية الدولية، والوكالة الكورية للتعاون الدولي، وشركة "قدرة للتطوير والحلول التكنولوجية للتعليم".
وشهدت الإحتفالية أيضًا تفقد معرض للمنتجات، وتوزيع جوائز على المتفوقات من المتدربات تساعدهن في إقامة مشروعات صغيرة، وتوهلهن لفرص عمل وتدريب في شركات القطاع الخاص داخل "المحافظة".
قال وزير العمل حسن شحاتة اليوم الإثنين، إن القيادة السياسية تضع ملف تمكين ومشاركة المرأة في التنمية على رأس أولوياتها وأن الجمهورية الجديدة تُبنىّ الأن بسواعد أبنائها من الرجال والنساء، وأن مواد في الدستور والتشريعات المعنية بهذا الملف تُقنن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل في "الحقوق والواجبات" .
وأضاف شحاتة، أن وزارة العمل تمتلك من المُقومات والأدوات التي تؤهلها للاستمرار في تنفيذ خططها نحو المزيد من التمكين للمرأة، بل ودمج المرأة في سوق العمل، بعد تدريبها وتوعيتها على المهن التي يحتاجها سوق العمل تعاوناً مع شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج.
وأكد وزير العمل، أن تخرج الدفعة الأولى من هذا البرنامج التدريبي، يُعتبر ثمرة من ثمار التعاون مع شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج،فيما يخص تنمية مهارات المرأة العاملة، ودمجها في سوق العمل،وهو التعاون الذي تحرص وزارة العمل على التركيز عليه وتعزيزه خلال الفترة الراهنة.
وأضاف: اسمحوا لي في البداية أن أوضح، أنه وبشكل عام تحظى المرأة المصرية بإهتمام غير مسبوق من جانب القيادة السياسية، فقد أطلق فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على عام 2017 ،عاماً للمرأة المصرية، كما تعتمد قواعد "الجمهورية الجديدة" على مشاركة المرأة في عملية البناء والتنمية، وهذا ما تُقننه التشريعات ومواد في الدستور، والقرارات والسياسات ذات الصلة ،والتي من خلالها كانت النتائج على أرض الواقع،فوصلت المرأة لمواقع صُنع واتخاذ القرار بالدولة.
كما تأتي "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030"، للعمل من خلال أربعة محاور وهى "التمكين السياسي وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة- والتمكين الاقتصادي- والتمكين الاجتماعي- والحماية"، لتعكس الأهداف التفصيلية لمحاور رؤية مصر 2030 المُتعلقة بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة،حيث تُراعي تلك المحاورتغطية كل أهداف التنمية المُستدامة،خاصةً الهدف الخامس منها،و الخاص بـ"المساواة بين الجنسين" ،أوتلك التي تضم غاياتِ تتعلق بحقوق المرأة، فالمرأة المصرية تستعيد الأن جميع حقوقها القانونية والسياسية والاجتماعية، حيث تقلدت أرفع المناصب القيادية بالدولة..وبدأت تتولى المناصب، وتحصل على المساواة، وإستطاعت أن تأخذ نسبة 25% من التمثيل البرلماني، كما وصلت لقمة الوزارات، فأصبح لدينا 8 وزيرات فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وهو أمر لم يحدث من قبل.
وأوضح شحاتة، أن هناك سيدات في مصر أثبتن أن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع وبدونها لا يستطيع الرجل وحده أن يُكمِل المسيرة، خاصة بعد أن وجدت دعم من القيادة السياسية التي جعلت الاهتمام بالمرأة هو أهم أهدافها".
وأوضح أن وزارة العمل كجزء من الدولة المصرية تؤمن بدور المرأة في التنمية، فأنشأت "وحدة المساواة بين الجنسين " برئاسة الوزير.
وتحرص "الوزارة" على تنفيذ سياسة دمج المرأة في سوق العمل من خلال حملات ومبادرات، لتوعيتها بحقوقها وواجباتها داخل مواقع العمل والإنتاج، وأيضاً دمجها في كافة الدورات التدريبية المِهنية التي تُنفذها الوزارة عن طريق مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة على المهن التي يحتاجها سوق العمل، كما أن الوظائف ومُلتقيات التوظيف التي تُعلن عنها الوزراة ومديرياتها في المحافظات، تنسيقاَ مع شركات القطاع الخاص، تحصل المرأة على نصيب كبيرِ منها.
واستكمل وزير العمل حديثه عن الاحتفالية قائلًا: ونحن اليوم نشهد تَخرُج الدفعة الأولى من برنامج بناء قدرات 103 إمرأة من بين 300 سيدة وفتاة من أبناء محافظات القاهرة الكبرى، والأسكندرية، وبني سويف، على مهارات العمل والتوظيف.
نُثمن التعاون مع شركائنا في برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والبرنامج الإقليمي المُشترك مع منظمة العمل الدولية لتعزيز العِمالة المنتجة، والعمل اللائق، وكذلك الوكالة السويدية للتنمية الدولية، والوكالة الكورية للتعاون الدولي، وشركة "قُدرة للتطوير والحلول التكنولوجية للتعليم"، على هذه الشراكة التي تهدف إلى تشجيع النساء على دخول جميع المِهن المُختلفة التي إعتاد الرجال على العمل فيها، هي مِهن"صناعة الجلود، والمجوهرات، والضِيافة، والتجميل، وتصاميم الخياطة العصرية، وصيانة المحمول".
كما نُثمِن هذا التعاون الذي لا يكتفي فقط بالعملية التدريب والتأهيل، ولكن أيضا سوف تحصل اليوم 25 مُتدربة متفوقة، على مكافأت وأدوات وماكينات، تُساعدهن على إقامة المشروعات الصغيرة، كما ستحصل 72 مُتدربة أُخرى على منحة تدريب عملي لدى شركات خاصة تمهيداً لإستلام فرص عمل، وكذلك توظيف 21 منهُن في شركات مُتخصصة في تخصصهن، وتحصل 11 مُتدربة أيضاً على عروض وظيفية في مجال الضيافة، وهو ما يَسير في نفس إتجاه "الوزارة" نحو "التدريب من أجل التشغيل ".
واختتم الوزير تصريحاته موجهاً حديثه إلى شركاء العمل والتنمية قائلًا: نشكركم جميعاً ونتطلع إلى المزيد من العمل المُشترك والتعاون لدعم المرأة المصرية، والاستمرار في توفير حياة كريمة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل محافظ بني سويف وزير العمل حسن شحاتة مهارات العمل المرأة المصریة وزیر العمل المرأة فی سوق العمل بنی سویف التی ت
إقرأ أيضاً:
السامعي: المرأة اليمنية سدت ثغرات العدوان الناعمة وواجهت استهدافها بصمود راسخ
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، أن المرأة اليمنية وقفت في وجه الحرب الناعمة وكل أشكال الاستهداف الممنهج الذي سعى العدوان من خلاله إلى كسر إرادتها، باعتبارها ركيزة أساسية في بناء المجتمع وحاضنة للأجيال المقاومة.
وفي تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، هنأ السامعي المرأة العربية والعالمية، مخصصًا التهنئة للمرأة اليمنية والفلسطينية واللبنانية، اللائي قدمن قوافل الشهداء في سبيل الحرية والاستقلال.
وأشاد السامعي بصمود الأمهات اللواتي قدمن أبناءهن فداءً للوطن، مؤكدًا أن تكريم المرأة لا يجب أن يكون مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعتراف دائم بدورها الريادي في بناء الحضارات وصناعة النهضة.
كما شدد على أهمية تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها في مختلف المجالات لضمان مساهمتها الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية، مشيرًا إلى أن المرأة اليمنية أثبتت أنها رمز للصمود رغم كل التحديات والمعاناة التي فرضها العدوان والحصار.
واختتم السامعي حديثه بالإشادة بمواقف المرأة اليمنية المشرفة في دعم الاستقرار والمقاومة على كافة الأصعدة، مؤكدًا أنها واجهت الظروف القاسية بشجاعة وتحدٍّ يستحق التقدير والاحترام.