الرؤية- الوكالات

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكرى، الإثنين، أن وقف إطلاق النار في غزة "لن يتحقق إلا إذا أدركت إسرائيل أنه في مصلحتها".

وأضاف شكري، خلال لقاء اللجنة العربية الإسلامية مع وزير خارجية إسبانيا في برشلونة، أن "هذا لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي على إسرائيل".

والتقت اللجنة وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية عبر منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، إن الوزير المصري أعرب عن شكره لإسبانيا على "موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وتمسكها بالمبادئ".

ووصل شكري إلى برشلونة، الأحد، للمشاركة في المنتدى الوزاري الثامن للاتحاد من أجل المتوسط الذي ينعقد الإثنين، واقتصر هذا العام على مناقشة تطورات الأوضاع في غزة.

وتجتمع وفود دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الإثنين، في برشلونة، لبحث حرب غزة بالتزامن مع اقتراب انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.

 

ويرأس المنتدى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بينما لم تحضر إسرائيل الفعاليات.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا نأسف لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال «عون» في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن إدانتنا الشديدة لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ونرفض أي اعتداء على لبنان ونرفض أيضا أي محاولة خبيثة ومشبوهة لعودة لبنان لدوامة العنف»، مشددًا على أن ما يحدث الآن يزيدنا إصرارًا وتصميما على ضرورة بناء دولتنا وجيشنا وبسط سلطتنا على كل أراضينا لنحمي لبنان وكل شعبه.

وناشد عون، جميع أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن بالتحرك سريعا لوقف التدهور ومساعدة لبنان لتطبيق القرارات الدولية على كامل حدود وطننا، معربا عن شكره لفرنسا على الجهود الكبيرة لإنهاء الفراغ السياسي وإنجاز استحقاقنا الدستوري بما يحقق مصلحة لبنان.

وأشاد بالمساهمة الفرنسية في إعداد قوات اليونيفل (هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتضحيات عبرها من أحل السلام في جنوب لبنان، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان وفرنسا مستمرة على مدى 75 عاما دون انقطاع.

وقال "في الشهر القادم تأتي الذكرى الـ 50 لاندلاع الحرب في لبنان والتي انتهت بتدمير كل شيء، نتذكر تلك الحرب ونقرر اليوم ألا نسمح بأن تكرر أبدا، لذلك مطلوب كمواطنين لبنانيين وكدولة كمسؤولين أن نبني دولة قوية يحميها جيشها ويحميها توافق أبنائها ووحدتهم.

وأضاف أن لبنان يحمل اليوم أرقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، حيث تحمل أعلى نسبة لاجئين ونازحين، وأكبر أزمة نقدية مالية قياسا بالناتج الوطني طالت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والدولة والمودعين معا، وأكبر نسبة حدود غير مستقرة لدولة ذات سيادة، وقرارنا أن نعالج تلك الأزمات كافة لنبني دولتنا ونحقق استقرارها، حيث اظهر استطلاع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 24% ما يمثل نحو 400 ألف من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم ويحتاجون إلى خطة دولية لتمويل تلك العودة ونتفاوض حول ذلك مع الجهات المعنية الدولية.

وتابع أنه بشأن الأزمة النقدية والمصرفية الشاملة فقد انطلقنا في مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى، أما بشأن سيادة دولتنا على أرضها وقواها الذاتية دون سواها فهو مسار ضروري ودقيق وقررنا المضي به لتحرير أرضنا المحتلة وتثبيت حدودنا الدولية وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، فنحن نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة وتبادل الحقوق.

وأوضح أن الحقوق الفلسطينية عالقة في وجدان العالم ومنطقتنا وشعبنا منذ عقود طويلة وآن أوان الإيفاء بها ضمانا لاستقرار المنطقة كلها وتأمينا للمصالح الحيوية للعالم، مشيرا إلى أن دفن الحروب يحتاج إلى نظام عالمي قائم على القيم والمبادئ.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • ماكرون وعون يحذران إسرائيل من نتائج عكسية ودوامة عنف
  • رئيس لبنان: يجب إجبار إسرائيل على الالتزام بوقف إطلاق النار (فيديو)
  • إسرائيل تشن غارات على حي الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية في شهر رمضان
  • شاهد: تقرير: الاعتداء على فادي الوحيدي وصحفيي جباليا بقطاع غزة
  • وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية لـ«الاتحاد»: حل الدولتين الخيار الوحيد المطروح المدعوم دولياً
  • وزير الخارجية الأردني يدعو لالتزام "دائم وشامل" بوقف اطلاق النار في قطاع غزة  
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره القطري
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان