بغداد اليوم -  متابعة 

 سلطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وخاصة ما خلفته من كارثة إنسانية على السكان، ومطالب مسؤولين غربيين بإقامة الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى تأثيرات هذه الحرب على المجتمع العراقي.

فقد كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الشعب الفلسطيني لم يمر بمأساة خلال تاريخه الطويل مع المعاناة كالتي يعيشها الآن، وجاء في مقال للصحيفة أن "إسرائيل التي لم تحقق نصرا واضحا في غزة، تستعد لتدمير الجزء الجنوبي منها"، مضيفا أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تحدث على مرأى ومسمع من العالم، ورغم كل المحن، فإن الفلسطينيين سيرفضون -وفق المقال- التخلي عن أرضهم التي عانوا كثيرا من أجلها.

أما صحيفة "فايننشال تايمز" فنشرت مقالا لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يرى فيه أن "الدولة الفلسطينية أفضل ضمان لأمن إسرائيل"، قائلا إن أمن إسرائيل يتطلب إقامة دولة فلسطينية تشمل غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.

وشدد بوريل على أن "أي فراغ في حكم غزة يمهد لدورة أخرى من العنف وزعزعة الاستقرار لن تستثني إسرائيل".

وتحدث مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن "أيام معدودة أمام إسرائيل لاتخاذ قرارها بشأن استئناف القتال في غزة إذا لم يتم التوصل لصفقة أخرى بشأن الرهائن".

ويستبعد الكاتب عاموس هاريل أن تتخلى قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن هدفها المتمثل في الإفراج عن أكثر من 6 آلاف فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية، متوقعا أن تعتمد حماس على الحرب النفسية لتعزيز موقفها في التفاوض وزيادة الضغط على إسرائيل.

 دعم النضال الفلسطيني

من جهة أخرى، كتبت صحيفة "الغارديان" تقريرا بعنوان "حرب غزة تغذي التوترات في العراق"، جاء فيه أن "دعم النضال الفلسطيني متجذر داخل المجتمع العراقي بمختلف أطيافه"، لافتا إلى أن المشاعر المعادية لامريكا متجذرة أيضا لدى العراقيين.

أما موقع "إنترسبت" فأبرز نتائج تحقيقات أجريت في وقت سابق من العام الجاري، حيث "كشفت عن سرقات لأسلحة ومعدات حساسة من المواقع العسكرية الأميركية في العراق وسوريا".

ويشير الموقع إلى أن القواعد الأميركية تعرضت بشكل منظم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس إلى هجمات من قبل من وصفتهم مليشيات تدعمها إيران، وعلق بالقول "إن المعطيات تعكس حقيقة أن الولايات المتحدة غير قادرة على تأمين معداتها، إضافة إلى حماية قواتها".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

جدل في إسرائيل بعد فوز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار فوز الفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”، بجائزة الأوسكار موجة من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، حيث اعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهر، أن هذا الفوز يمثل "لحظة حزينة لعالم السينما". 

ووفقًا لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية، أعرب زوهر عن استيائه مما وصفه بـ"الرواية المشوهة" التي يقدمها الفيلم عن إسرائيل، منتقدًا صُنّاعه لاختيارهم إبراز وجهة نظر تسيء لصورة البلاد بدلًا من تقديم رؤية متوازنة تعكس تعقيدات الواقع.  

وأشار زوهر إلى أن السينما يجب أن تكون وسيلة لعرض الحقائق بموضوعية، وليس أداة لتشويه صورة أي دولة، معتبرًا أن منح الأوسكار لهذا الفيلم يعكس انتصارًا لما وصفه بـ"الأجندات المغرضة" التي تهدف إلى الإساءة لإسرائيل على الساحة الدولية.  

ويأتي هذا التصريح في ظل ردود فعل متباينة داخل إسرائيل وخارجها، حيث يرى البعض أن الفيلم يقدم منظورًا مختلفًا حول الحرب الإسرائيلية، بينما يعتبره آخرون خطوة مهمة في تسليط الضوء على حقائق يتم تجاهلها في الخطاب الرسمي.

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب وسط القدس
  • البنك المركزي العراقي يعلن انخفاض التضخم السنوي إلى 2.8%
  • صحيفة عبرية: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • الرئيس العراقي في القمة العربية: لا بديل للفلسطينيين عن أرضهم
  • مستقبل مجهول وأرقام مرعبة: الاقتصاد العراقي بين فكّي المحاصصة وسوء الإدارة
  • للاندماج مرة أخرى بالمجتمع.. حالات وشروط رد اعتبار المحكوم عليه بالقانون
  • إبراهيم شعبان يكتب: مشادة ترامب وزيلينسكي.. وقود حرب عالمية ثالثة
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تستغل الصراع بين إيران وتركيا حول النفوذ في سوريا
  • صحافة عالمية: إسرائيل لن تستأنف القتال في غزة قريبا رغم تعثر المفاوضات
  • جدل في إسرائيل بعد فوز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار