سوناك يردّ على اتهامات التقشف بعد كشف خططه الاقتصادية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نفى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن تكون خططه الاقتصادية على وشك أن تقدم جولة جديدة من التقشف، حتى على الرغم من أن هيئة الرقابة المالية الرسمية حذرت من أن استراتيجيته لخفض الضرائب تفترض ضغطا كبيرا في الخدمات العامة المترهلة.
وقال سوناك، في مقابلة مع تليفزيون بلومبرغ، في وقت متأخر من أمس الأحد، إن "أي تعليق أو اتهام بأن ذلك ما سيحدث هو ببساطة مجرد اتهام لا أساس له من الصحة".
وقال إن "الحكومة تنفق بالفعل الكثير من أموال الناس. أفضل التركيز على الكفاءة في القطاع العام، وإعطاء الأولوية لخفض الضرائب على الناس، بدلاً من إنفاق الحكومة المزيد من أموالهم".
وتحدث سوناك قبل قمة الاستثمار العالمي البريطانية في لندن، التي من المتوقع أن يكون من بين المشاركين فيها، المدير التنفيذي لمجموعة بلاكستون ستيفن شوارزمان، والمدير التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس آند كو العملاق، جامي ديمون.
NEW: Bloomberg anchor attempts multiple times to get UK Prime Minister Rishi Sunak to condemn @elonmusk for anti-semitism.
The questions are loaded with the assumption that Musk has made anti-semitic comments.
The legacy media continue their coordinated attack on Musk, and the… pic.twitter.com/evtcYD1Cmd
وقالت الحكومة إنها تعتزم الكشف عن استثمارات جديدة بالقمة بقيمة 37.2 مليار دولار، على الرغم من أن 10 مليارات إسترليني من هذه الاستثمارات قد تم الإعلان عنها بالفعل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حدة التوترات بين الهند وباكستان.. ودعوات لخفض التصعيد
ارتفعت حدة الإجراءات بين الهند وباكستان، حيث تبادل الطرفان التصعيد شمل التجارية والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين القوتين النوويتين.
اقرأ ايضاًيأتي هذا التصعيد بعد يوم من مقتل 26 هنديا في هجوم مسلح بكشمير حمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه.
وتبادل الطرفان، الإجراءات حيث ترأس رئيس وزراء باكستان شهباز شريف اجتماعاً للجنة الأمن الوطني، الخميس؛ لبحث الوضع في أعقاب الإجراءات التي أعلنت عنها الهند.
بدوره، دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى اجتماع لجميع الأحزاب الوطنية مع أحزاب المعارضة، الخميس؛ لإطلاعهم على رد الحكومة على الهجوم، والإجراءات التي سيتخذها ضد الجارة النووية.
وقلّص الطرفان التمثيل الدبلوماسي في كلا البلدين، وسط مؤشرات ربما تتجه نحو التصعيد بشكل أكبر.
بدورهم، دعا أكاديميون من كلا الطرفين إلى تجنب التصعيد واللجوء إلى المسارات الدبلوماسية لنزع فتيل التوتر الأخير مع وأن تصعيد العداء في منطقة تعاني أساسا من هشاشة أمنية، لا يمكن للطرفين تحمّله.
كما حذّروا من أن التصعيد الراهن بين باكستان والهند قد يؤدي إلى زيادة حدة التوترات واحتمالات ارتكاب أخطاء في الحسابات.
تأتي تلك التطورات بعد أن حمَّلت الهند، الأربعاء، باكستان المسؤولية عن هجوم شنه مسلحون، الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً في الشطر الهندي من إقليم كشمير، حيث خفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية وعلّقت معاهدة مهمة لتقاسم المياه ظلت قائمة على الرغم من اندلاع حربين بين الدولتين المتنافستين.
اقرأ ايضاًبدورها، قالت الحكومة الباكستانية، الخميس، إن أي تهديد لسيادتها من جانب الهند سيقابل «بإجراءات رد حازمة»، بعدما اتهمت نيودلهي باكستان بدعم «إرهاب عابر للحدود». وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء: «أي تهديد لسيادة باكستان وأمن شعبها سيتم الرد عليه بإجراءات حازمة في كل المجالات».
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن