تحذير من فوضى الرجيم يسبب مشاكل في الرؤية والجلد والأعصاب والأنيميا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور ماهر القبلاوي أستاذ العلاج الطبيعي ورئيس جمعية الشرق الأوسط للعلاج البديل البحث عن الرشاقة هو حلم كل امرأة، والهوس بالريجيم هو أيضاً مشكلة كل امرأة المسألة تعدت حدود المعقول إلي ما يشبه الفوضي فأصبح البحث عن الرشاقة سببا لكثير من الأمراض التي تصيب النساء.
جراحات السمنة في المقدمة.. معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" الأسباب الكامنة وراء ظهور ترهلات الجلد عدد معين من الشامات يدل على إصابتك بسرطان الجلد.. طبيبة توضح
وتأتي من بين هذه الأمراض، هشاشة العظام والأنيميا، ضعف الجهاز المناعي وأمراض القلب والعقم واليوم ندق ناقوس الخطر من فوضي الريجيم وأي نقص في أي مادة غذائية يسبب الآتي:
نقص فيتامين (أ) يسبب مشاكل في الرؤية والجلد.
نقص فيتامين "ب" يصيب الإنسان بالتوتر ومشاكل في الأعصاب.
نقص الحديد والزنك في الطعام يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
نقص الكالسيوم يصيب الإنسان بهشاشة العظام.
نقص فيتامين"سي" يؤدي إلى نزيف في الأسنان واللثة ويضعف المناعة.
ويضيف الدكتور ماهر القبلاوي تكرار الرجيم أو الإنقطاع لفترة ثم العودة مرة أخرى يعطي الجسم مناعة لعدم الاستجابة ومن هنا يفقد الرجيم جدواه وفاعليته وتكرار الرجيم الخاطئ يؤثر على الخلايا الطبيعية التي تعتبر جزءاً رئيسيا من مناعة الجسم ضد الأمراض والأجسام الغريبة التي تهاجمه.
ويطالب الدكتور ماهر القبلاوي بضرورة التوعية بأهمية الرجيم لكل فرد وتغيير الصورة السلبية للرجيم وقصره على المصابين بالسمنة فقط لأن هذه نظرة خاطئة فلكل شخص نظامه الغذائي الذي يجب الإلتزام به حسب احتياجات جسمه وبناء على استشارة الطبيب المتخصص دون إفراط أو مبالغة في هذا النظام الغذائي حتى لا نفاجأ فيما بعد بالإصابة بأمراض سوء التغذية وضعف جهاز المناعة ويكون من الصعب علاجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النساء الريجيم نقص فی
إقرأ أيضاً:
ملاذا للمحتاجين.. الأطباء ناعية ممدوح سلامة أستاذ جراحة المخ والأعصاب
نعت النقابة العامة للأطباء، بخالص الحزن والأسى الأستاذ الدكتور ممدوح سلامة أستاذ ورئيس أقسام جراحة المخ والأعصاب السابق بجامعة عين شمس، الذي رحل عن عالمنا، تاركًا إرثًا خالدًا من العطاء والإنجازات، بعدما أفنى عمره في خدمة العلم والطب، وترك بصمة لا تُمحى في مجاله.
وبحسب بيان للأطباء، فقد الراحل كان مثالًا للطبيب الإنسان، والعالم المخلص، والمعلم الملهم الذي تتلمذ على يديه أجيال من الأطباء والجراحين.
وتابع بيان النقابة العامة للأطباء: كان الراحل أيقونة في عالم الجراحة، جمع بين الحنكة العلمية والبراعة العملية، وبين العلم العميق والإنسانية العظيمة، فلم يكن مجرد جراح بارع، بل كان أبًا روحيًا لكثير من الأطباء الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من علمه وحكمته.
وأكدت نقابة الأطباء، أن برحيله، تفقد الساحة الطبية أحد أعمدتها، وتفتقد الإنسانية طبيبًا كان دوماً ملاذًا للمحتاجين، وصوتًا للعطاء بلا مقابل، لكن عزاءنا أنه ترك أثرًا لن يُمحى، وتلاميذ يسيرون على خطاه، وإرثًا طبيًا وعلميًا سيظل نورًا يهتدي به الجميع.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس