اعادت كوريا الشمالية قوات إلى حدودها الجنوبية لإقامة نقاط حراسة كانت قد أزالتها بموجب اتفاق العام 2018 مع سيول على ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، الاثنين، بعدما أطلقت بيونغ يانغ قمرا اططناعيا لأغراض التجسس أثار توترا.

سنغافورة تدين إطلاق كوريا الشمالية لقمر اصطناعي للاستطلاع العسكري اليابان تؤكد إطلاق كوريا الشمالية جسمًا يدور حول الأرض

وردا على إطلاق القمر الذي أجج التوترات في شبه الجزيرة الكورية، أعلنت سيول أنها تعلق جزئيا العمل بالاتفاق الذي يهدف إلى تخفيف التوترات عند الحدود، ما دفع بيونغ يانغ إلى التوقف كليا عن تطبيق الاتفاق.

 

وقال مسؤول في الجيش الكوري الجنوبي لوكالة "فرانس برس" إن بيونغ يانغ أرسلت في الفترة الأخيرة طواقم مسلحة لإقامة نقاط الحراسة مجددا.

 

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن مسؤول عسكري أن جنود كوريا الشمالية شوهدوا "وهم يعيدون بناء مراكز حراسة اعتبارا من الجمعة" متوقعة إعادة 11 نقطة حراسة أزيلت بموجب الاتفاق الممتد على 5 سنوات.

 

وأظهرت صورة نشرها الجيش الكوري الجنوبي 4 جنود كوريين شماليين يعيدون بناء برج مراقبة في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين البلدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية سيول کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تختبر صاروخ باليستي برأس حربي يزن 4.5 طن

أعلنت كوريا الشمالية نجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي قادر على حمل رأس حربي بزنة 4.5 طن.

وذكرت “الوكالة المركزية” الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، أن المديرية العامة للصواريخ أجرت بنجاح تجربة إطلاق للصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد “Hwasongpo-11da-4.5” في الأول من يوليو.

وأوضحت أن الصاروخ الجديد هو صاروخ باليستي تكتيكي مزود برأس حربي كبير للغاية يزن 4.5 طن، مشيرة إلى أن التجربة أجريت بغرض التأكد من ثبات الطيران ودقة الإصابة بمدى أقصى 500 كم وبحد أدنى 90 كم.

وتأتي تجربة الصاروخ بعد يوم واحد من إنهاء الولايات المتحدة مناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان، وركزت على الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.

وشاركت في التدريبات، التي اختتمت السبت الماضي، طائرات مقاتلة وسفن حربية، بما في ذلك حاملة طائرات أمريكية “يو إس إس ثيودور روزفلت”.

وأمس الأحد، نددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بالمناورات التي تستمر 3 أيام، مؤكدة أن البلاد ستتخذ إجراءات مضادة “هجومية وساحقة”.

واعتبرت بيونغ يانغ المناورات “استفزازا عسكريا” لها واصفة إياها بـ”النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)” محذرة من “عواقب وخيمة” مشددة على أنها “لن تتجاهل أبدا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكريّة”.

وجاء إطلاق الصواريخ الأخير، بعد مرور 5 أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي، يوم الأربعاء الماضي.

الصورة: إرشيفية

مقالات مشابهة

  • ‎الغرافة يجدد تعاقده مع الكوري الجنوبي جانغ هيون سو
  • الاتحاد الأوروبي يُدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية
  • رئيس الوزراء المجري يصل كييف في أول زيارة منذ بداية الحرب
  • كوريا الشمالية تختبر صاروخ باليستي برأس حربي يزن 4.5 طن
  • سيئول تنفي نجاح بيونغ يانغ في إطلاق صاروخ باليستي قادر على حمل رأس حربي عملاق
  • كوريا الشمالية تجري تجربة صاروخ باليستي تكتيكي جديد يستطيع حمل رأس حربي عملاق
  • كوريا الشمالية تعلن إطلاق صاروخ قادر على حمل رأس حربي ضخم
  • بريطانيا تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين
  • رسالة إلى “حافة الحرية”.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
  • كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب