الإعلامية ريهام السهلي: لم أشعر بتمييز خلال عملي إلا في عهد الإخوان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت الإعلامية ريهام السهلي، رئيس شبكة قنوات dmc، أنها لم تتعرض لأي تمييز بسبب جنسها خلال مسيرتها المهنية، مشيرة إلى أنها تسعى دائما إلى تقديم عملها على أكمل وجه، مسترشدة بضميرها وبذل قصارى جهدها.
وأضافت خلال كلمتها في جلسة «جدار الاستحقاق: المرأة العربية في الصحافة» ضمن فاعليات اليوم الثاني لمنتدى مصر للإعلام، فى نسخته الثانية، والذي يقام تحت عنوان «عالم بلا إعلام»: «أبذل قصارى جهدي في عملي لأنني أثق في من منحني هذه الفرصة، ولم أشعر أبدًا أن كوني سيدة يؤثر على معاملتي، فمن يفعل ذلك هو شخص سيء يرى في المرأة نقصًا، وأنا لا أؤمن بتصنيف الناس إلى رجال ونساء».
وتابعت: «سنة واحدة فقط في حكم الإخوان شعرت بأن الضيف الإخواني تحديدا يتعامل معي على إني سيدة، وأحد نواب الإخوان كان معي على الهاتف وهناك جدال ونقاش أعتقد كان له علاقة بالمرأة وكيف يتعامل معها الإخوان، فقالي ليس لدينا تمييز ضد المرأة بدليل إني بظهر معاكي في البرنامج على الرغم من أنكي سافرة، وقلت له بشكرك لأنك تتخلى عن مبادئك لكي تظهر معي، وأنك لست متمسكا بمبدئك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى مصر للإعلام ريهام السهلي
إقرأ أيضاً:
زبون يتهرّب من دفع فاتورة مطعم.. والكاميرا تفضحه
حاول زبون بمطعم آسيوي في بريطانيا التهرّب من دفع فاتورة طعامه، من خلال الادعاء بسقوط قطعة زجاج في طبقه، مدعياً أنها كادت تقتله، ثم فر هارباً من المكان قبل أن تتمكن إدارة المطعم من فضح حيلته.
وفي التفاصيل، تظاهر الزبون الذي لم تكشف هويته، بأنّه يخلط الطعام لدس قطعة الزجاج في الطبق، ثم انتفض غاضباً، خلال تظاهره بأنّه وجد قطعة الزجاج، بينما كان يهم لأخذ قضمة من الطعام. ثم نهض من مكانه، وتعالى صراخه ليعبّر عن انزعاجه من الزجاج في طبقه.
وبعد لحظات، سارع إلى الخروج من مطعم بمقاطعة "تاينماوث"، تاركاً خلفه امرأة كانت بصحبته لتواجه مصيرها مع إدارة المطعم، التي لم يكن أمامها خيار إلا الاتصال بالشرطة.
لكن المحتال ما لم يكن يتوقعّه خلال حياكة "حيلته المتقنة" بأن كاميرات المراقبة كانت توثق تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة، وسرعان ما انتشر الفيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مساعٍ لتسوية الوضع
في تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شرحت مديرة المطعم ستيفاني بامبرو (42 عاماً) تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أنها حاولت تلافي إحداث جلبة في المطعم، الذي كان يعجّ بالزبائن حينها.
وذكرت أن الزجاجة التي عُثر عليها في الطبق ملوثة ببعض من زغب القماش ما يعني أنها أخرجت من جيب ما، وهو ما ظهر بالفعل على الكاميرات، حين تبين أنّ هذا الرجل كان يخطط للأمر منذ البداية، وفق ما قالت بامبرو للمحققين.
ولفتت إلى أنها عرضت عليه حذف قيمة وجبته التي تحتوي على الزجاج من الفاتورة، لكنه رفض دفع أي شيء، وهبّ مسرعاً نحو الخارج، حيث كانت سيارة أجرى تنتظره في الخارج.
ولسوء الحظ لم يكن الرجل قد سبق وحجز الطاولة ما يعني أن هويته غير معروفة، وأكدت المرأة أنها لا تعرفه، بل في مرحلة التعارف.