الاقتصاد نيوز-بغداد

نفى محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، الاثنين، وجود شح في مخزون الدينار العراقي، وفيما حدد حجم الكتلة النقدية للدينار والمتداول منها، كشف عن خطة ستراتيجية واسعة للتوسع في التحول إلى الدفع الإلكتروني.

وقال العلاق، إن "الوضع المالي للدولة يعتمد بشكل عام على وارداتها وهي حالياً بمستوى جيد نتيجةً لارتفاع أسعار النفط"، مؤكداً أنه "من المهم استثمار هذه الأموال بما يعجل من فرص البناء والنهوض والتنمية".

وأضاف أن "الشيء الإيجابي في عمل الحكومة أنه يسير على هذا الاتجاه، وهناك تأكيد وتركيز كبير على إنجاز المشاريع"، مبيناً أن "هناك عدداً كبيراً من المشاريع التي كانت متعثرة ومتوقفة لأسباب عديدة وهناك عمل لمعالجة الموقف وتسريع المشاريع وخاصة أنها في الغالب تتعلق بالبنى التحتية والخدمات وغيرها، والحكومة تولي لهذا الأمر اهتماماً كبيراً وأولوية ومتابعة حثيثة من قبل رئيس الوزراء شخصياً".

ولفت إلى أن "هناك حراكاً واسعاً في ما يتعلق بالإقبال على المشاريع الاستثمارية بالبلد"، مبيناً أن "عدداً كبيراً من الشركات والدول بدأت تجري دراسات وحددت بعض المشاريع للبدء بها في العراق".

ورأى العلاق، أن "هذه مؤشرات إيجابية تستفيد من حالة الاستقرار في البلد واستقرار الأوضاع المالية والنقدية"، لافتاً إلى أن "حجم الكتلة النقدية أو العملة المصدرة يبلغ بحدود أكثر من 100 تريليون دينار، 70 بالمئة منها في التداول".

ونفى، "وجود شح في مخزون الدينار العراقي"، مردفاً بالقول: " إننا نستجيب للطلب على الدينار العراقي أو في ما يتعلق بمبادرة الدولار بالدينار لأغراض وزارة المالية".

وأكد أن "التوجه للدفع الإلكتروني يهدف إلى الحد من ظاهرة الاقتصاد النقدي التي لها آثار سلبية كبيرة على الاقتصاد العراقي وتبعات وآثار في ما يتعلق بإدارة السيولة وتكاليف هذه السيولة من طبع العملة والرقابة عليها"، موضحاً أن "التوجه الحكومي هو التحول إلى الدفع الإلكتروني للحد من هذه الظاهرة".

وذكر أن "هناك توجهات على مستويات عديدة في هذا الإطار، وهناك تنسيق مباشر بين الحكومة والبنك المركزي بدأت تعمم تجارب وأدوات الدفع الإلكتروني في مفاصل كثيرة، وهناك خطة واسعة وستراتيجية لدى البنك المركزي للتوسع بهذا المجال"، داعياً المواطنين إلى "مواكبة التطورات التي حصلت وتحصل في كل دول العالم، للحد من ظاهرة استخدام النقد".

وأشار إلى أن "مواكبة التطور تخدم المواطن والدولة والاقتصاد"، لافتاً إلى أن "الاحتفاظ بالنقد والاكتناز لا يحمل إلا المخاطر، ويحرم المواطن من أن تكون هذه المبالغ موجودة في حسابات له ويستطيع أن يستفيد منها في مجالات عديدة".

ونوه إلى أن "العالم متجه نحو التحول الرقمي والذي يعتبر الثورة الرابعة في العالم، ولا بد من أن نكون قريبين من هذه التحولات لتحقيق الأهداف والأغراض والفوائد والإيجابيات التي تحصل من خلالها".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدینار العراقی إلى أن

إقرأ أيضاً:

قبل اجتماع الفيدرالي.. هل سيخفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة؟

تجتمع لجنة السياسات النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي بعد ساعات من الآن، لبحث آخر المستجدات فيما يخص أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي تنتظره جميع أسواق المال بشغف، غير أنه وخلال اجتماعه السابق في الفترة من 30 إلى 31 يوليو، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة عند نفس معدلات الاجتماع السابق، وهي الخطوة التي كانت متوقعة من قبل، إذ أبقى البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي للاقتراض قصير الأجل في نطاق مستهدف بين 5.25% و5.50%.

رئيس مركز كوروم للدراسات: زادت التوقعات بتخفيض سعر الفائدة

ينتظر العديد من المستثمرين حول العالم قرار البنك الفيدرالي الذي سيجتمع بداية من الغد وحتى بعد الغد، في الفترة من 17- 18 سبتمبر، بعد أن زادت التوقعات بأن يخفض البنك سعر الفائدة لأول مرة منذ عام 2020، بحسب طارق الرفاعي، الخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي لمركز كوروم للدراسات الاستراتيجية من لندن.

وأضاف «الرفاعي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّ أسواق المال والمستثمرين ينتتظروا هذا الأسبوع بفارغ الصبر قرارت البنك الفيدرالي الأمريكي، خاصة مع زيادة التوقعات بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكي، جيروم باول، في رسالته المباشرة للأسواق خلال خطابه يوم 23 أغسطس الماضي بأنه «حان الوقت ليبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة»، خلال حضوره الندوة الاقتصادية السنوية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، فى ولاية «ميزوري» الأمريكية.

خفض سعر الفائدة سيكون إيجابيا على الأسواق والأسهم

وتوقع الخبير الاقتصادي بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2020، مشيرا إلى أنَّ خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي سيكون إيجابيا للأسواق والأسهم والاقتصاد بشكل عام.

وأوضح أنَ الأسواق اليوم، باتت عند أعلى مستوياتها القياسية بفضل دورة أسعار الفائدة المتزايدة، حيث باتت تميل دورة خفض أسعار الفائدة لأن تكون سلبية بالنسبة لأسواق الأسهم، لأنها إشارة من البنك الفيدرالي بأن الاقتصاد قد تباطأ ودخل في حالة من الركود، وبالرغم مع ذلك، فلا يمكن لأحد التنبؤ بموعد حدوث ذلك.

وأشار إلى أن ما يتوقعه حاليا هو زيادة التقلبات في أسواق الأسهم خلال هذا الأسبوع، لأنَّه ووفقًا لعائد سندات الخزانة الأمريكية، سيخفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الأسبوع، إذ أن دورة أسعار الفائدة المنخفضة هذه تعني بأن أسواق الأسهم في الولايات المتحدة بلغت ذروتها أو تقترب منها، ويجب أن تنخفض أسعار الأسهم من هنا حتى يتوقف النك الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • سعر الجنيه الإسترليني اليوم الإثنين 16-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • سعر الدينار البحريني والعملات العربية اليوم الاثنين 16-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • ارتفاع مبيعات الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي العراقي
  • قبل اجتماع الفيدرالي.. هل سيخفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة؟
  • البنك التجاري الدولي مصر يعلن تعديلات جديدة على تشكيل مجلس إدارته
  • أبو زيد: عواقب أزمة المصرف المركزي ستنعكس على قيمة الدينار 
  • ذا ناشيونال: في هذه الحالة.. سيواجه المركزي صعوبات بالحفاظ على قيمة الدينار مقابل الدولار
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من مليار دولار خلال اسبوع
  • البنك المركزي: انظمة الدفع الإلكتروني ساهمت بتعزيز امتثال العراق بمكافحة غسل الأموال
  • محافظ البنك المركزي: عدد المصارف الرقمية في العراق سيكون أكبر من الدول المجاورة