هبه لبيب: "رواد النيل" تتعاون مع 19 بنكا لتقديم الدعم الفني والتقني لرواد الأعمال والشركات الناشئة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة هبه لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل -إحدى مبادرات البنك المركزي المصري وتنفذها جامعة النيل الأهلية، إن المبادرة تقدم العديد من الخدمات والبرامج لرواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أكثر من 19 بنكا فضلا عن جهات حكومية وغير حكومية تتعاون مع المبادرة في هذا المجال.
وأضافت الدكتورة هبه لبيب التي ترأس أيضا قسم الابتكار بجامعة النيل الأهلية في تصريحات لها أن مبادرة رواد النيل التي تم اطلاقها في 2019، توفر الدعم الفني والتقني والإستشارات وتساعد رواد الأعمال وأصحاب الشركات على وضع خطط تسويقية تناسب أنشطتهم، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية التكنولوجيا المالية في تدعيم أنشطة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من النشاط الإقتصادي في العالم.
وأشارت المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل إلى أن المبادرة تحرص في برامجها التي تقدمها لرواد الأعمال والشركات على تقديم كافة أنواع التوعية والتثقيف بكل القواعد والقوانين الخاصة بالتكنولوجيا المالية، مؤكدة على أهمية الدور الذي تلعبه البنوك المشاركة في رواد النيل لدعم و انطلاق و توسع الشركات الناشئة وزيادة إعتمادها واستفادتها من حلول التكنولوجيا المالية.
وأوضحت أن المبادرة تتعاون مع 18 بنكا في برنامج مراكز خدمات تطوير الأعمال المتواجدة في نحو 23 محافظة، وتقدم العديد من الخدمات للشباب ورواد الأعمال بداية من مرحلة الفكرة مرورا بالمساعدة في الحصول على التراخيص وإعداد دراسات الجدوى والملف الإئتماني للحصول على التمويلات والتشبيك مع السوق وغيرها من الخدمات، كما تتعاون مع 9 بنوك في برامج حاضنات ومسرعات الأعمال ومراكز التميز وبيت التصميم والإسطمبات.
وحول الدور الذي يقوم بها قسم الابتكار بجامعة النيل الأهلية، أكدت الدكتورة هبه لبيب أن الجامعة تتبنى الأبحاث العلمية للشباب وربطها بسوق العمل وريادة الأعمال، موضحة أن نشاط الجامعة يغطي كافة أنحاء الجمهورية سواء في التعليم أو الفكر أو المبادرات، مضيفة بأن الجامعة تقدم دورات تدريبية لدعم المبتكرين ونشر الفكر الإبداعي لخدمة المجتمع وإيجاد حلول للتحديات سواء بحث علمي أو فكرة ريادية لإنشاء مشاريع معينة، كما تقدم الجامعة برامج لتعليم وتدريب للعاملين بالقطاع المصرفي على التفاعل السريع مع بيئة العمل وتطوير طرق التواصل.
وكشفت الدكتوره هبة لبيب أن تطوير الابتكار بمجال التكنولوجيا المالية عنصر يحتاج لكثير من الأدوات البحثية فضلا عن كثير من العلوم المعتمدة على المنهجية في البحث، موضحة أن الجامعة تشكل مجموعات تعليمية لتخصصات متنوعة للفكر الريادي الإبداعي سواء الشباب أو الخبرات الكبيرة، وكذلك المعارف التقنية والدمج بينهم البعض لتحقيق الانسجام المعرفي.
وشددت على أن أهمية التكنولوجيا المالية ليس فقط للدراسة الاكاديمية لكن لرواد الأعمال و العاملين بالفعل حيث يشمل معرفة علوم كثيرة معا في آن واحد من علوم الحاسب وعلم البيانات والتحليلات مع دراسة علم إدارة الأعمال والماليات ومعرفة مجالات التسويق.
وأشادت الدكتورة هبه لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل بجهود البنك المركزي في دعم التكنولوجيا المالية، مشيرة إلى أهمية مسابقة فينيولوجى Finyology التي أطلقها البنك للشركات الناشئة في اطار إيجاد حلول و نظم داعم للمدفوعات الرقمية او عمليات القطاع المصرفي، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه مبادرة رواد النيل وهي إحدى مبادرات البنك المركزي أيضا للربط بالسوق و الصناعة و قواعد المستخدمين.
وحول التحديات التي يواجهها رواد الأعمال، قالت الدكتورة هبه لبيب إن هناك تنافس شديد من قبل البلدان المحيطة حيث يلجأ الشباب الى التسهيلات والاستثمارات الأكبر ما يؤثر على إنتاج التكنولوجيا واللجوء الى استيرادها مرة أخرى ولذلك حرصت جامعة النيل على تكوين فرق وايجاد مواهب كثيرة وتقديم الدعم الكامل الكامل، لكن هذا لكن يكفي وحده حيث يجب أن نكثف من هذا الدعم ونعمل على تسريع حصول رواد الأعمال على الاستثمار.
ونوهت بأنه على الرغم من وجود تلك التحديات التي تعوق الشباب، لكن الشباب المصري يمتلكون قدرات كبيرة على الابداع وعلى دمج مختلف الحلول لان المستقبل و الاستدامة في مختلف المجالات التجارية و التكنولوجية و الزراعية تقوم علي الشمول المالي لجميع فئات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة رواد النيل البنك المركزى المصرى جامعة النيل الأهلية الشركات الناشئة والصغيرة التکنولوجیا المالیة لرواد الأعمال رواد النیل تتعاون مع
إقرأ أيضاً:
السيسي والبرهان يؤكدان رفضهما "الإجراءات الأحادية" بحوض النيل
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين 28ابريل2025، رفضهما "الإجراءات الأحادية" في حوض النيل.
وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن السيسي والبرهان "عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين"، عقب وصول الأخير إلى القاهرة في زيارة غير معلنة المدة.
وشهد اللقاء "تبادل وجهات النظر والرؤى حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الإفريقي".
و"تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين، ورفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق"، وفق البيان.
وزادت الرئاسة بأن الجانبين شددا على ضرورة "إعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة لجميع الأشقاء بحوض النيل".
ومنذ سنوات، تطالب الجارتان مصر والسودان بإبرام اتفاق ثلاثي قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الذي بدأ بناؤه على النيل في 2011، ولاسيما في أوقات الجفاف، لضمان استمرار تدفق حصتيهما من مياه النهر.
بينما تعتبر إثيوبيا أن اتفاق إعلان المبادئ، الذي وقّعته مع مصر والسوان عام 2015، كافٍ وتردد أن السد مهم لجهود التنمية، وخاصة عبر توليد الكهرباء، ولن يضر بمصالح أي دولة أخرى.
وتتشارك 11 دولة في نهر النيل، الذي يجري لمسافة 6 آلاف و650 كيلومترا، وهي: بوروندي ورواندا والكونغو الديمقراطية وكينيا وأوغندا وتنزانيا وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان والسودان ومصر.
وفي 1999 جرى الإعلان عن اتفاقية إطارية لدول حوض النيل، عُرفت باسم "عنتيبي"، ثم في 2010 وقّعت عليها إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبورندي، وانضمت إليها جنوب السودان في يوليو/ تموز 2024.
بينما ترفضها مصر والسودان، باعتبارها لا تراعي اتفاقيات 1902 و1929 و1959، التي حددت لهما حصص مياه معينة وحقوق نقض (فيتو) على بناء مشروعات على النيلين الأزرق والأبيض قد تضر بهما.
كما بحث السيسي والبرهان "سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان".
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
كما تناولت المحادثات "التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم"، حسب البيان.
واتفق الجانبان على "ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب".
وبوتيرة متسارعة، تناقصت في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).