دموع وحب وألم الرحيل.. نجوم الفن يودعون طارق عبدالعزيز إلى مثواه الأخير (صور)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
خرج جثمان الفنان الراحل طارق عبد العزيز من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، استعدادًا لتشييعه لمثواه الأخير، وسط حزن وألم وصدمة محبيه على فراقه، وحرص عدد كبير من الفنانين على التواجد مبكرًا لأداء صلاة الجنازة، ولتوديعه لمثواه الأخير، منهم شريف منير وعلاء مرسي ونهال عنبر وعمرو عبد الجليل ومحمد هنيدي وأحمد خالد صالح وهنادي مهنا وآيتن عامر وسلوى محمد علي.
أبرز الحاضرين تشييع جثمان طارق عبد العزيز
وحرص أيضًا على الحضور حمادة هلال وأشرف زكي ومحمد رياض وسامح الصريطي وحمزة العيلي وإياد نصار وعمرو محمود ياسين.
وفاة طارق عبد العزيز
توفي الفنان طارق عبد العزيز أمس الأحد بأزمة قلبية عن عمر يناهز 55 عامًا أثناء تصوير مسلسل “ وبقينا اثنين ” المقرر عرضه الاسبوع المقبل على أحد قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية ومن بطولة النجم شريف منير ورانيا يوسف.
اللحظات الأخيرة في حياة طارق عبد العزيزوقد كشف الفنان شريف منير كواليس اللحظات الأخيرة في حياة الفنان طارق عبد العزيز بموقع تصوير مسلسل "بقينا اتنين"، قائلًا: “كان عندنا تصوير النهاردة في فيلا بأكتوبر الساعة 11 الصبح وطارق كان بيلعب شخصية شريف وكان موجود وكان في حالة تألق كبيرة ونفسية جيدة ونشيط وبيضحك وكل حاجة كانت ماشية بشكل طبيعي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز أشرف زكى محمد رياض إياد نصار جنازة طارق عبد العزيز وفاة طارق عبد العزيز طارق عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
بصمة في تاريخ الفن.. ذكرى وفاة الفنان الراحل محمد عوض
يستعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس 27 فبراير، ذكرى وفاة الفنان القدير محمد عوض، الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ الفن المصري.
قدّم العديد من الأعمال التي أثرت في وجدان الشعب المصري، واعتُبر من أبرز الشخصيات الفنية في مصر، حيث استطاع أن ينقل الكوميديا والفلسفة في أداءاته بطريقة خاصة جداً.
نشأته وبداياته الفنيةوُلد الفنان محمد عوض في 12 يونيو 1932، في أسرة متوسطة، حيث درس في كلية الآداب قسم الفلسفة.
ومنذ سنواته الأولى كان يعشق التمثيل، خاصة بعد تأثره بشخصية الفنان الراحل نجيب الريحاني.
في مرحلة دراسته الجامعية، أسس فرقة تمثيلية في جامعة عين شمس، وقدم العديد من مسرحيات الريحاني التي نالت إعجاب الكثيرين، ما أهّله للحصول على لقب "أحسن ممثل" في الجامعة.
التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحيةبعد التخرج، التحق محمد عوض بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث استمر في تطوير مهاراته الفنية.
انضم إلى فرقة "ساعة لقلبك" بمسرح التليفزيون، وبدأ في تقديم أدوار كوميدية مشهورة لفتت انتباه الجمهور، وكان أول أدواره البطولية في مسرحية "جلفدان هانم" عام 1962، التي اقتبسها عن قصة الكاتب علي أحمد باكثير.
التوجه نحو الإنتاج السينمائي والتليفزيونيلم يقتصر عمل محمد عوض على التمثيل فقط، بل اتجه أيضًا للإنتاج السينمائي.
وعلى الرغم من بعض النجاحات في هذا المجال، فقد وقع في صدام مع أحد المنتجين، ما أدى إلى خسائر مالية ضخمة، خاصة بعد فشل فيلمه "شيلني واشيلك"، الذي أخرجه على بدرخان.
ومع تقدم السنوات، اتجه محمد عوض إلى التلفزيون، حيث قدم أكثر من خمسين مسلسلاً، ومنها "البرارى والحامول"، "بنك القلق"، "حواديت كل يوم"، و"حساب السنين".
ومع ذلك، كان مسلسل "برج الحظ" هو النقطة الفارقة في مسيرته التلفزيونية، حيث أبدع في تقديم شخصية "شرارة" التي أُعيد اكتشافه من خلالها، وحققت له شهرة واسعة.
حياته الشخصية وأسرتهتزوج الفنان محمد عوض من زميلة دراسته، قوت القلوب عبد الوهاب، التي أنجبت له ثلاثة أبناء، جميعهم سلكوا نفس الطريق الفني.
ابنه الأكبر، عادل عوض، احترف الإخراج السينمائي، بينما اتجهت ابنته جميلة عوض للعمل في التمثيل، كما التحق عاطف عوض كمصمم استعراضات، بينما اختار علاء عوض التمثيل أيضًا.
أزمة صحية وتحدياته الأخيرةفي سنواته الأخيرة، عانى الفنان محمد عوض من مرض السرطان، واستمر في محاربته لمدة سبع سنوات.
رغم حالته الصحية المتدهورة، أصر على تقديم أعمال فنية جديدة لإسعاد جمهوره، ومن أبرز أعماله في تلك الفترة فيلم "سفاح مدرسة المراهقات"، ومسلسل "الشقيقات".
ورغم هذا التحدي الكبير، لم ينل محمد عوض أي جوائز أو تكريم رسمي طوال مسيرته الفنية، وهو ما كان يُعبر عنه دائمًا بشكواه من حرمانه من الجوائز رغم حب الجمهور الكبير له.
وفاته وذكراهتوفي الفنان محمد عوض في 27 فبراير 1997، بالقاهرة، بعد صراع طويل مع المرض. ورغم غيابه، تظل أعماله حاضرة في ذاكرة المصريين، حيث أسهم في تشكيل تاريخ الفن المصري بأدواره الكوميدية والفلسفية.