عاجل.. تحرك دولي جديد من الزمالك ضد كهربا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
فتحت إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، خطوط اتصال مكثفة مع المحامي الإيطالي سلفاتوري تشيفالي، المكلف من قِبل النادي بمتابعة القضية ضد محمود عبد المنعم كهربا لاعب الأهلي، من أجل التحرك ضد اللاعب الذي لم يسدد الغرامة المستحقة للنادي الأبيض بقيمة مليوني و400 ألف دولار لصالح القلعة البيضاء؛ بسبب فسخ تعاقده من جانب واحد عام 2019.
وكشف مصدر داخل النادي الأبيض لـ «الوطن سبورت»: «إدارة الزمالك من خلال التواصل مع المحامي الإيطالي أكدت على رفضها فكرة تقسيط الغرامة، وطالبت المحامي بالتحرك لتوضيح رفض كهربا، سداد الغرامة منذ صدور الحكم إلى الآن».
وأوضح: « إدارة الزمالك راجعت مع المحامي الإيطالي امتلاكه كافة المستندات التي تؤكد قانونية موقف النادي الأبيض في القضية، لاتخاذ إجراء عاجل جديد ضد كهربا ».
يذكر أن عمرو أدهم عضو مجلس إدارة الزمالك صرح مؤخرًا بأن النادي الأبيض سيتخذ إجراءً خلال الفترة المقبلة في أزمة كهربا، من أجل سداد الغرامة الخاصة بالنادي، والحفاظ على حقوق الزمالك في هذه الأزمة، مشددًا على أن الإدارة ترغب في تحصيل هذه الغرامة بشكل كامل دون تقسيطها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي
إقرأ أيضاً:
تغريم طفلة بريطانية وتهديدها بالحبس
صُدم والد بريطاني من شمال لندن عند تلقيه إشعاراً من المجلس البلدي، يفيد عن فرض غرامة مالية على طفلته 5 أعوام، مع تهديدها بالمثول أمام المحكمة. أما التهمة فهي "بعثرة النفايات في الأماكن العامة".
وبحسب موقع "مترو" البريطاني، فرض على الطفلة، التي لم يُكشف عن هويتها، غرامة تبلغ 1000 جنيه استرليني (1270 دولاراً أمريكياً) بسبب تورطها في "التخلص غير القانوني من النفايات في الأماكن العامة" أو ما يُعرف بالـ "فلاي-تيبينغ".
وفيما يعتبر هذا السلوك جريمة بيئية في بلدان عديدة ويعرّض المخالفين لغرامات مالية أو حتى السجن، أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً بين السكان بسبب آلية تطبيق قوانين البيئة، خاصة عندما يكون المتورط طفلاً لا يدرك تماماً تبعات تصرفاته.
ردة فعل متأخرة شهراًتعود تفاصيل القصة حين أخبر "فريق حماية البيئة" التابع لمجلس مقاطعة هارو البريطانية، حول ضبط طفلة تتخلص من النفايات خارج منزلها بطريقة غير قانونية.
من جهته، وصف الأب تغريمها بهذا المبلغ بـ"السخافة الكبيرة".
وتحدث عن تفاصيل القصة بالإشارة إلى أنه تلقى من المجلس في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خطاباً، يفيد بأنّ ضابطاً بلدياً شاهد خلال دوامه الرسمي، طفلة ترتكب جريمة "بعثرة النفايات".
ورفض الاداعاءات مؤكداً أنها كانت ترمي كيساً بجوار مكب النفايات بعد امتلاء الصناديق المشتركة. منذ ذلك الحين، لم يتصل به أحد من المجلس، ولم يظهر أي ضابط أمام منزله، حتى عُثر على طرد مليء بالنفايات يحمل اسم الفتاة بالقرب من منزلها.
وأعرب عن قلقه من التأثير المالي للغرامة، مشيراً إلى أنها تضع ضغوطاً غير ضرورية على تربيته لابنته، وقد تضرّ بمستقبلها إذا ظلت الغرامة في سجلها.
حاول والد الفتاة الطعن في الغرامة المفروضة عبر الموقع الإلكتروني للمجلس، لكنه فشل رغم محاولاته العديدة. كما حضر جلسة استشارية، وطُلب منه تقديم اعتراضه عبر الإنترنت، وأشار إلى أنه واجه صعوبة في التواصل مع المجلس، حيث ارتجعت رسائله الإلكترونية وأغلق الموظف الخط بعد إبلاغه بعدم القدرة على المساعدة.
ثم فوجئ بتلقيه رسالة من "فريق حماية البيئة" رسالة "تذكير أخيرة"، محذّراً من أنهم على وشك إصدار تعليمات للفريق القانوني التابع للمجلس لبدء إجراءات المحكمة.
إلغاء واعتذار
لم تمض أيام قليلة، حتى أثير موضوع الغرامة في اجتماع للمجلس، وبعد سلسلة من المناقشات الحامية، والمداولات، أصدر مجلس المقاطعة بياناً أعلن فيه إلغاء العقوبة
كما اتصل ممثلو المجلس بالعائلة المعنية للاعتذار، مع التشديد على اتخاذ خطوات لتجنب تكرار موقف مماثل في المستقبل.