أبوظبي تقدم ختاماً استثنائياً لموسم فورمولا1
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
على مدار 4 أيام، قدمت أبوظبي نسخة استثنائية من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لفورمولا1، والفعاليات المصاحبة له، وسط حضور جماهيري هائل من جميع الجنسيات، مع نفاد جميع التذاكر قبل الحدث بفترة طويلة.
أصبح سباق جائزة أبو ظبي أفضل ختام لموسم فورمولا1، الذي شهد منافسات كبيرة، كان بطلها الهولندي ماكس فيرستابن، محققاً العديد من الأرقام القياسية، كما أحرز لقبه الرابع توالياً على حلبة مرسى ياس.
ووصل سائق فريق ريد بول فيرستابن للانتصار الـ19 في سباقات البطولة هذا الموسم، وهو رقم قياسي لم يحققه أي سائق من قبل، كما عزز رصيد نقاطه إلى 575 نقطة، وهو رقم قياسي جديد أيضاً بالبطولة خلال موسم واحد، وكذلك تواجده على منصات التتويج للمرة الـ21، كما أصبح أول سائق يقطع 1000 لفة في موسم واحد.
وبالرقم القياسي في عدد الانتصارات لفيرستابن، عنون الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للسيارات: "فيرستابن يحقق الفوز الـ19 لعام 2023 في أبوظبي"، مؤكداً أن النسخة الحالية في أبوظبي كانت مثيرة للغاية، ومشيراً إلى أرقام فيرستابن، وتغلب فريق مرسيدس على فيراري في المنافسة بترتيب الصانعين (الفرق) ليحل ثانياً خلف المتصدر ريد بول، وسط منافسة مثيرة للغاية.
ودشن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لفورمولا 1 مئوية جديدة في تاريخ سباقات البطولة حيث حمل رقم 1101.
وقال فيرستابن في حسابه على إكس: "هذه هي الطريقة المثالية لإنهاء موسمنا الاستثنائي، ممتن لكل من شاركني العمل في فريق ريد بل، الفوز بـ19 سباقاً في موسم واحد أمر لا يصدق".
وخلال فعاليات الجائزة، برهن فريق "ياس هيت" على المستقبل الواعد لرياضة سباقات السيارات في الإمارات، بعد تألق الفريق عبر سائقيه كيانو الأزهري، والذي حقق انتصارين مهمين في منافسات فورمولا4، وكان أبرزهما صدارة السباق الختامي، كما حل الإماراتي راشد الظاهري ثالثاً في الترتيب، بفارق 6.235 ثانية عن البطل، ليكون الحدث أفضل استعداداً للفريق قبل المشاركة في بطولة فورمولا4 الإمارات خلال يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«الكرملين»: أوروبا لن تفوز في سباق التسلح مع روسيا لهذا السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الحميس، إن أوروبا لن تفوز في سباق التسلح معنا، لأن «موسكو» لا تنوي الدخول في هذه اللعبة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
في السياق ذاته، أكد المبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، إن الرئيس دونالد ترامب، يريد إنهاء الحرب التي تعتبر الكبرى في أوروبا، منذ الحرب العالمية الثانية.
من ناحيتها، قالت روسيا، إن وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في أوكرانيا؛ أمر غير مقبول، مؤكدةً أنها ستأخذ تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن الأسلحة النووية في الاعتبار؛ ضمن خططها الدفاعية.
من وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، إن فرنسا تأمل في إجبار «موسكو»، على اتخاذ القرارات التي يريدها الغرب، وهذا لن يحدث، لافتةً إلى أن تصريحات «ماكرون» تهديد لها.
ونوهت روسيا، إلى أنها تقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتحرك نحو وقف سريع لإطلاق النار في أوكرانيا، لكنه يهدد بعواقب وخيمة على العلاقات الروسية الأميركية.
من ناحية أخرى، أشاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء بتصريحات «ماكرون»، حول جهود تحقيق السلام في أوكرانيا وحماية أوروبا عبر الردع النووي.
وقال «زيلينسكي» -عبر منصة إكس- تعليقا على دعوة ماكرون لنقاش استراتيجي حول المظلة النووية الفرنسية لحماية أوروبا «أنا ممتن لرؤيته الواضحة وجهودنا المشتركة لتحقيق السلام».
وكان «ماكرون» قد قرر أمس الأربعاء، فتح النقاش الاستراتيجي حول حماية حلفاء القارة الأوروبية عبر الردع النووي، بحسب تلفزيون فرانس 24.
وقال الرئيس الفرنسي: «التهديد الروسي قائم ويؤثر علينا جميعًا، وموسكو حولت الصراع الأوكراني إلى نزاع عالمي، بالإضافة إلى انتهاكها للحدود الأوروبية».
وأضاف: «هذا العدوان لا يعرف أي حدود، والوقوف متفرجين سيكون ضربا من الجنون».
بينما حث الرئيس الأوكراني، زعماء الاتحاد الأوروبي، على دعم فكرة الهدنة في الجو والبحر.
وتابع «زيلينسكي»، أنه يريد السلام لكن ليس بالتخلي عن أوكرانيا، مشددًا أنه ينبغي تنمية القاعدة الصناعية في أوروبا.
وناقش الرئيس الأوكراني، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس المجلس الأوروبي تعزيز القدرات الدفاعية لـ«كييف».
وتابع: «بحثت مع المسؤولين الأوروبيين مسألة انضمام أوكرانيا؛ إلى الاتحاد الأوروبي، وزيادة العقوبات على روسيا».
وأكد «زيلينسكي»، أنه ناقش في «بروكسل» تعزيز منظومة الدفاع الجوي، وتسليم الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا في الوقت المناسب.
في السياق ذاته، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، العمل على تسريع تسليم الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا، في إطار خطة إعادة تسليح أوروبا.
وأجرى زعماء الاتحاد الأوروبي، قمة استثنائية في «بروكسل»، بحضور الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي.
وأكد الاتحاد الأوروبي ضرورة استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا لضمان تحقيق السلام، وأي هدنة يجب أن تكون في إطار اتفاق سلام شامل به ضمانات أمنية قوية لـ«كييف»
وشدد على تكثيف العقوبات والضغوط على روسيا، لإضعاف قدرتها على استمرار الحرب، مع رفضع إجراء أي مفاوضات بشأن أوكرانيا دون مشاركتها.
وأكد الاتحاد الأوروبي، استمراره في دعم «كييف» أمام الحرب الروسية، ووأنه يجدد الالتزام بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها.
وقال إن أحد أهداف الاتحاد، توحيد المتطلبات وتعزيز المشتريات المشتركة لتقليل التكاليف، وإنه سيدعم صناعة الدفاع بزيادة التمويل وتشجيع الاستثمارات.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي على المستوى الوطني، حيث أنه من الضروري أن يصبح أكثر استقلالية في الدفاع لمواجهة التهديدات.
ويطالب «زيلينسكي» حلفاءه الغربيين بضمانات أمنية متينة في إطار مفاوضات محتملة، للتثبت من عدم تعرض بلاده لهجوم روسي جديد في المستقبل.
وكان «زيلينسكي» عرض الثلاثاء هدنة مع روسيا في الجو والبحر لبدء مفاوضات حول سلام دائم بقيادة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
كما أبدى استعداده لتوقيع اتفاق إطاري مع الولايات المتحدة حول استغلال الموارد المعدنية الأوكرانية، وهو ما يطالب به الرئيس الأميركي.