ِرسامة قسين وخمسة قمامصة بـ6 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
احتفلت إيبارشية ٦ أكتوبر وأوسيم، بسيامة كاهنين جديدين للخدمة أحدهما لمدينة ٦ أكتوبر والثاني لقرى الإيبارشية، وبمنح خمسة من كهنتها رتبة القمصية.
وصلى الأنبا دوماديوس أسقف الإيبارشية القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول بـ ٦ أكتوبر (مقر المطرانية) وشاركه الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق، ومجمع كهنة الإيبارشية، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان.
عقب صلاة الصلح تمت سيامة الشماس عماد القمص فلتاؤس كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمنطقة ابني بيتك ٦ باسم القس صرابامون.
والشماس مينا عادل كاهنًا عامًا على قرى الإيبارشية باسم القس بيجول.
كما تم منح خمسة من الآباء الكهنة رتبة القمصية وهم:
١- القمص موسى عجايبي كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بقرية بني سلامة.
٢- القمص إبراهيم فايق كاهن كنيسة الصليب بمنطقه الصليبة.
٣- القمص يوسف فهمي كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا كارس بقرية المنصورية.
٤- القمص داود عبده كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا أبرآم بقرية نكلا.
٥- القمص مينا فؤاد كاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين بمدينه دريم لاند
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اوسيم کنیسة السیدة العذراء کاهن کنیسة
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرب.. شجرة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بدون زينة ولا أنوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة في غزة واحدة من أبرز الرموز المسيحية في المنطقة، ورغم أنها لا تزين بالأضواء والزينة هذا العام؛ فإنها تظل محط أنظار الكثيرين من أبناء المدينة والزوَّار على حد سواء.
تقع كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة، وتعد من الأماكن المقدسة للمسيحيين في المدينة. الشجرة التي توضع داخل الكنيسة عادةً ما تكون جزءاً من الاحتفالات الدينية بمناسبة عيد الميلاد، ورغم أنها هذا العام خالية من الزينة والأنوار التي اعتاد الجميع على رؤيتها، فإنها تظل تمثل رمزاً للأمل والسكينة وسط الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وجود الشجرة بدون زينة أو أنوار يعكس بعض من التحديات التي تواجهها المنطقة، حيث أن الأزمات المستمرة وغياب الاستقرار قد أثر على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الاحتفالات الدينية والاجتماعية. الشجرة، رغم أنها تفتقر إلى الزينة المعتادة، تظل علامة على الثبات والإيمان، وتعمل كرمز للصبر والتضحية.
تمثل شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة روح العيد والتجدد، وهي تذكر المؤمنين برسالة المسيح، الذي جاء ليمنح السلام والمحبة لجميع الناس. حتى في غياب الزينة والأنوار، لا يفقد هذا الرمز الروحي قوته، بل يزيد من عمقه الرمزي في هذه الظروف الصعبة.
على الرغم من عدم وجود الزينة المعتادة، تظل الكنيسة تستقطب الزوار من مختلف الأماكن في قطاع غزة، الذين يأتون للصلاة والتأمل، وخصوصاً في ظل ما يعانيه القطاع من تحديات. شجرة عيد الميلاد بهذا الشكل البسيط تبرز قدرة المجتمع المسيحي في غزة على الاستمرار في ممارسة شعائره الدينية مهما كانت الصعوبات.
تعد شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة في غزة مثالاً حياً على الإيمان والتحدي. رغم عدم تزينها هذا العام، فإنها تظل رمزاً للثبات والأمل، تعكس روح عيد الميلاد وتؤكد على أهمية الصمود في وجه التحديات، مؤكدةً على رسالة السلام والمحبة التي يحملها هذا العيد في ظل الظروف القاسية.