أسامة شعث: صمود الشعب الفلسطيني في غزة أسطوري.. والهدنة لم تشهد خروقات كبيرة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ صمود الشعب الفلسطيني في غزة أسطوري، موضحًا أن وقف إطلاق النار جاء في توقيت حساس، ولافتًا إلى أن وقف إطلاق النار لم يشهد خروقات كبيرة.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى: "في الساعات الأولى من الهدنة حاول الاحتلال الضغط على الفلسطينيين من أجل عدم إدخال مساعدات إلى شمال غزة، لكن نجحت الجهود في الانتظام بدخول المساعدات".
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: "حاول الاحتلال إطلاق النار على المواطنين في المناطق المجاورة للحدود، ولكن بحمد الله لم تحدث احتكاكات أكثر من ذلك، والأمور مازالت معلقة، وأبلغت حماس بنيتها في تمديد الهدنة لمدة أكثر وهو ما يحتاج إلى مفاوضات وضغوط على الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
رفض الرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيليةأشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
دور القمة العربية في رفض التهجير وإعادة الإعماروأوضح أن القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».