عرض المسرح الحكومي في جمهورية تشوفاشيا الروسية للأوبرا والباليه، أوبرا من تأليف رستم ساغدييف "مشكلة رئيسية" التي يشارك فيها لأول مرة روبوت فنان.

أما الشبكات العصبية فساهمت في تأليف سيناريو الأوبرا. وحُظيت الأوبرا بإقبال كبير. صرح بذلك لوكالة "تاس" الروسية الناطق باسم المسرح والذي قال:" قام مسرح الأوبرا والباليه " أوبرا الفولغا " في تشوفاشيا بإجراء تجربة جريئة، وهي عرض الأوبرا الرقمية الفضائية بناء على سيناريو ألّفت جزءا منه الشبكة العصبية، وقد تمتع أول عرض للأوبرا بإقبال غير مسبوق".

إقرأ المزيد قصة الإمبراطور بطرس الأكبر.. في عرض ثلاثي الأبعاد ضخم "للأرميتاج"

ويشار إلى أن المسرحية المتكونة من عدة مشاهد بلغات مختلفة عبارة عن الجمع بين الموسيقى والرقص والحركات والفن المعماري والفن التشكيلي والتكنولوجيات الحديثة".

وكانت إحدى السمات الخاصة للإخراج هي المناظر الحصرية والأزياء المسرحية للفنانين، والتي تم إعدادها خصيصا للأوبرا بواسطة شبكة عصبية. على سبيل المثال، كان من الضروري إنشاء مدينة أسطورية على المسرح مباشرة، واندمجت تكنولوجيا مولتيميدبا مع تكنولوجيات كمبيوترية، ما خلق مستوى جديدا تماما من الثقافة والجماليات وإدراك الجمهور، وتم بث الاوبرا على الهواء مباشرة.

وقال مصمم الرقص دانييل سالم باي: "إن الأوبرا تعرض نزعة سائدة  في الوقت الراهن تنحصر في إحدى أهم القضايا والتحديات التي يتعين على البشرية حلها وهي مشكلة الذكاء الاصطناعي".

وأعربت وزيرة الثقافة في تشوفاشيا، سفيتلانا كاليكوفا، عن رأي مفاده أن "الأوبرا تجعلك تفكر في مدى تأثير التقدم التكنولوجي، ما يعد أمرا مثيرا للاهتمام للغاية".

وقد أقيم العرض الثاني لأوبرا "مشكلة رئيسية" يوم 25 نوفمبر الجاري. وأصبح العرض جزءا من برنامج مهرجان الأوبرا الدولي "ميخائيلوف" الذي افتتح في عاصمة الجمهورية  تشيبوكساري في 17 نوفمبر.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: روبوت مسارح

إقرأ أيضاً:

نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات

بانكوك

تحول نابات ميتماكورن، ابن الأعوام التسعة، من مدمن للهاتف الجوال إلي فنان وشم أذهل جميع زوار معرض بانكوك للوشم، ببراعة يديه الصغيرتين، في استخدام مسدَّس الوشم، لرسم أشكال فنية على الأجسام.

وقال الطفل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: “أريد أن أصبح فنان وشم، وأن أفتتح صالوني الخاص بي، فأنا أحب الفن، وبالتالي أحب الوشم”.

والوشم تقليد قديم في تايلاند، حيث تقدّم الصالونات المنتشرة في كل مكان كل أنواع التصاميم التقليدية والحديثة.

وقال ناتاووت سانغتونغ، والد الطفل وهو فنان وشم هاوٍ: “أردت إبعاد الفتى عن هاتفه لأنه كان مُدمناً على الألعاب الإلكترونية ولم يكن قادراً على التركيز، فتعلمنا تقنيات الوشم من خلال دروس عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، وتدرَّبنا عليها على الورق قبل الانتقال إلى الجلد الاصطناعي الذي يُحاكي الجلد البشري، ومن ثَمّ إلى البشر”.

وبعد أن أدرك والده موهبته، بدأ يُخصّص لتدريبه نحو ساعتين يومياً، حيث لاحظ أن الأمر لم يَعُد مجرَّد وشمٍ، بل أصبح تأملاً.

وللأب ونجله قناة على تطبيق «تيك توك» يبُثَّان عبرها مباشرة جلسات الوشم التي يجريانها ويجذبان مئات الآلاف من المشاهدين لكلِّ مقطع فيديو، لكن جلسة يوم السبت في صالون بانكوك للوشم شهدت الظهور العلني الأول على الأرض لنابات ميتماكورن.

رسمَ الطفل ذو التسع أعوام وشماً لعمِّه، أمام الجمهور في صالون بانكوك للوشم وهو عبارة عن ثعبان بطول 20 سنتيمتراً.

وكان على فنان الوشم الصغير يعمل لمدة 12 ساعة تقريباً قبل إنجاز مهمته، على وقع موسيقى التكنو التي كانت تصدح عبر مكبرات الصوت الضخمة.

ويُصرُّ والده في الوقت الراهن على ألاّ يعمل إلاّ مع العائلة والأصدقاء حيث يري إن إجراء نجله أوشاماً لزبائن آخرين يتطلَّب تدريباً أكثر صرامة على النظافة.

وتحدث أحد زوار المعرض عن فن نابات، قائلاً: “إنه أمر مدهش حقاً، فالوشم ليس أمراً سهلاً. ليس مثل رسمٍ على قطعة ورق يمكن محوه”.

مقالات مشابهة

  • ناصر رزازي.. فنان ثوري جمع اللهجات الكوردية في صوته: هذه رسالتي للفيليين
  • روبوت صيني لاستخراج المعادن من الفضاء
  • بلدية أبوظبي تساهم في زراعة 1000 شتلة في غابة المفرق
  • «درر العقارية» تساهم في حملة «وقف الأب» بـ 10 ملايين درهم
  • نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات
  • وزير الثقافة: كان انطوان كرباج صرحًا من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي
  • ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. نادي سينما الأوبرا يعرض رسائل الشيخ دراز
  • ضمن الأمسيات الرمضانية.. اليوم حفل الشيخ ياسين التهامي بدار الأوبرا
  • بايدو الصينية تُطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين
  • «الفني للمسرح» يواصل نجاحاته في «هل هلالك» بأوبريت الليلة الكبيرة.. ويستعد لجولته حتى نهاية رمضان