"نهاية اللعبة".. كتاب جديد عن "ملك بريطاني لا يحظى بشعبية، ووريث متعطش للسلطة على العرش، وملكة ترغب في الذهاب أبعد الحدود للحفاظ على صورتها، وأمير يضطر لبدء حياة جديدة بعد تعرضه للخيانة من عائلته".

مؤلف الكتاب: الأمير ويليام عمل بجهد من أجل تشويه صورة شقيقه الأصغر الأمير هاري

بتلك العبارات عرّف الموقع الإلكتروني لدار النشر البريطانية "هاربر كولينز"، كتاب الصحافي البريطاني أوميد سكوبي "Endgame"، المقرر طرحه، غداً الثلاثاء 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

Whether you like my work or loathe it, all I ask is that if you are reading coverage about what’s supposedly inside #ENDGAME, please also read the book itself. Incorrect and bad translations, snippets without context, leaks etc. do not tell the full or accurate story. Thank you

— Omid Scobie (@scobie) November 24, 2023

وخلال الأيام الماضية، تعرّض أوميد سكوبي لهجمة كبيرة عبر مواقع التواصل، تتهمه بالتضليل والإساءة خلال الترويج لكتابه الذي يتناول العائلة المالكة البريطانية. فرد بسلسلة تغريدات عبر حسابه على منصة "إكس"، مدافعاً عن ادعاءاته التي تتهم  الأمير ويليام بأنه هو الذي صور شقيقه الأصغر الأمير هاري على أنه هش عقلياً.

وقال في إحدى التغريدات: "ليس من المستغرب وصول تحريف الحقائق وسوء الاقتباس إلى مستويات سيئة جداً"، مُطالباً بانتظار صدور الكتاب وقراءته قبل إطلاق الأحكام.

Hardly a surprise that the twisting of facts and misquoting going on right now has reached new levels of desperation. Looking forward to people being able to read the book for themselves on Tuesday — and hearing my actual voice set some nonsense straight in interviews this week.

— Omid Scobie (@scobie) November 26, 2023 تورط ويليام بأذى شقيقه

ووفقاً لتقرير أعدّه موقع "ديدلاين" حول الكتاب الجديد، يعتبر سكوبي أن ولي العهد البريطاني الأمير ويليام عمل بجهد من أجل تشويه صورة شقيقه الأصغر الأمير هاري، وإظهاره أمام الرأي العام بأنه ضعيف.
وفي تصريح جديد له نشر الموقع تفاصيله، تحدث مؤلف كتّاب "العثور على الحرية"، الذي وثّق "خروج" هاري وزوجته ميغان ماركل من المملكة المتحدة إلى هوليوود، عن الجانب الذي لا يعرفه الكثير من الناس، وهو مدى تورط ويليام في العديد من الأمور السيئة، التي حدثت مع أخيه".
وأشار إلى أن زوجة ويليام كيت ميدلتون كانت دائماً مفضلة من قبل الصحافة البريطانية، حيث يتم تصويرها على نطاق واسع، وتسليط الضوء على إنجازاتها مهما كانت صغيرة، والتي لن يتم التركيز عليها لو قام بها أي شخص آخر في العائلة المالكة.

 

 

تفكيك العائلة البريطانية

اعتبر أنه لو كانت هناك مساعٍ لتفكيك العائلة المالكة البريطانية، فإنّ الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً جداً، متسائلاً إن كان الأمير ويليام سيصبح الملك البريطاني، وإن كان سيتحول قصر وندسور إلى منطقة جذب سياحي.
وإذ دعا أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى تجنب مثل هذا المصير، بالعمل على تقوية الروابط، وحل الخلافات داخل أروقة القصور بعيداً عن الإعلام، شدد على أن كتابه لا يدق المسمار الأخير في النعش الملكي، بل هو مجرد فحص للواقع.
وختم أوميد تصريحه مشيراً إلى ترقبه لآراء النقاد الملكيين والمعجبين والمراقبين على حد سواء، ومتوقعاً أن يشق كتابه طريقه إلى رفوف المكتبات بقوة، ويُحدث ضجة كبيرة، وهو بانتظار من سيخرج لنفي المعلومات ويرد عليه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هاري الأمير ويليام العائلة المالکة الأمیر ویلیام

إقرأ أيضاً:

يوم ورق الكوتشينة أشهرها «كومي وشايب».. متى ظهرت اللعبة الشعبية لأول مرة في التاريخ؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم 28 ديسمبر، اليوم الوطني للعبة ورق الكوتشينة وبمناسبة تلك المناسبة نكشف عن أسرار تلك اللعبة ومسمياتها الطريفة مثل "كومى، شايب"والبنت والجوكر والولد وغيرها من الألعاب المرتبطة بلعب الورق أو "الكوتشينة"، وهي لعبة مسلية قديمة ومفضلة بين الأطفال والكبار، ونبرز في هذا التقرير، الأصل التاريخي لهذه اللعبة، وفقا لما أشار اليه موقع "daysoftheyear".

وتفيد المؤشرات الصادرة عن جامعة كولومبيا إلى وجود عدد لا حصر له من أنواع الكوتشينة حيث ووصل إلى 6000 نوع من أوراق اللعب القديمة التي يرجع أصلها إلى أكثر من خمسين دولة، لكن يتوقع أول ظهور للعبة الكوتشينة في الصين قبل أن تنتشر إلى الهند وبلاد فارس، والعالم عامة.

وظهرت في أوروبا ورق الكوتشينة بنهاية القرن الرابع عشر، وظهرت في المدن الكبرى، مثل فلورنسا وباريس، وكان لها شكل مختلف عن ما هي عليه الآن، فلم تكن أوراق اللعب عبارة عن أوراق، حيث تطورت عبر العصور.

ففي الفترة ما بين عامي 1418 و1450، بدأ صانعو البطاقات في أوجسبورغ ونورمبرج في صنع أعداد مطبوعة من البطاقات، مما سهل علي الناس بشراء مجموعات من أوراق الكوتشينة لأول مرة.

ومع تداول الشركات المصنعة لآلات الطباعة، ازداد الطلب علي البطاقات بصورة كبيرة ، وأصبح رسمها وتصميمها أكثر تعقيد . 

فبدأوا في طباعة بطاقات عليها رموز وأشكال مثيرة للاهتمام مثل القلوب والجوز والأجراس والدروع. وفي فرنسا، قدم صانعو البطاقات أوراق البرسيم والرماح والبلاط. وبمرور الوقت الذي وصلوا فيه إلى إنجلترا، ولدت البدلات التقليدية من الهراوات والمجارف، والتي ربما صنعت من أوراق البرسيم والرماح الفرنسية.

حيث حققت أوراق اللعب إنجاز واسع في عام 1628 مع تأسيس شركة Worshipful Company of Makers of Playing Cards. التي تم إنشاؤها بموجب ميثاق ملكي.

مقالات مشابهة

  • بنيى سويف .. رجل يقتـ.ـل أرملة شقيقه وينهي حياته بمدينة ببا
  • مسير جبلي يستكشف جماليات الطبيعة العمانية
  • شخص ينهي حياة أرملة شقيقه وينتحر بإلقاء نفسه أمام قطار ببني سويف
  • مدرب مانشستر يونايتد يثني على هاري ماجواير ويصفه بـ القدوة
  • يوم ورق الكوتشينة أشهرها «كومي وشايب».. متى ظهرت اللعبة الشعبية لأول مرة في التاريخ؟
  • رويترز: مصر تؤمن احتياجاتها من القمح حتى نهاية يونيو 2025
  • بعد تصدره التريند.... تعرف على تفاصيل مسلسل لعبة الحبار
  • الأمير الحسن يهنئ المسيحيين في الأردن بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • باولو بينتو: أخطاء اللاعبين جزء من اللعبة وعلينا تجنب الوقوع فيها
  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية