الملياردير الروسي ديريباسكا: حان الوقت كي تبدأ أوروبا التفاوض مع روسيا حول الغاز
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الملياردير ورجل الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا إنه حان الوقت لأن تبدأ أوروبا بالتفاوض مع روسيا حول شروط استئناف استيراد الغاز الروسي.
وكتب ديريباسكا على "تليغرام": "الشتاء القارس سوف يضطر أوروبا إلى الاعتماد على الطاقة النووية في تحولها للخضراء، لكن هذا سيستغرق وقتا طويلا. والآن حان الوقت كي يبدأ الأوروبيون التفاوض مع روسيا حول شروط استئناف إمدادات الغاز".
وأضاف تعليقا على قرار البرلمان الأوروبي إدراج التكنولوجيا النووية في "شبكة الصفر" في الاتحاد الأوروبي: "نقص الغاز الروسي يجبر السياسيين الأوروبيين أخيرا على اتخاذ القرار الصحيح والتركيز بشكل أساسي على التحول الأخضر من خلال الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن هذا لن يحدث سريعا، ما يعني أننا بحاجة إلى إنهاء الحرب والاتفاق على إمدادات الغاز مع غازبروم الروسية، إلا أن الشروط هذه المرة ستكون صارمة للغاية: إعادة أموال البنك المركزي الروسي، والتعويض عن تفجير السيل الشمالي، وتعويض الشركات الروسية عن خسائر العقوبات".
وقال: "هذا ثمن باهظ يجب دفعه مقابل المغامرات الأمريكية، إلا أنه يظل أرخص وأكثر جدوى من شراء أسلحة غير ضرورية بتريليونات اليوروهات، وخسارة سوق رائعة مثل السوق الروسية".
وأشار إلى أن مثل هذه الاستفاقة لن تحدث على الفور، فقد "عادت الطاقة النووية بعد 20 عاما من المناقشات العقيمة مع "الخضر"، ومن المؤكد أن الشتاء البارد سيجعل (التسوية الشرقية) مقبولة بالنسبة لأوروبا على نحو أسرع بكثير، في غضون عام ونصف تقريبا".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الطاقة النووية البرلمان الأوروبي غازبروم السيل الشمالي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز حلف الناتو شركة غازبروم عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز بن سلمان: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة تواصل العمل من أجل تنفيذ مشروعها الوطني لبناء أول محطة نووية.
وأضاف وزير الطاقة السعودي، خلال كلمته بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين: "تتجه المملكة نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، وتواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، من ذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة".
وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن السعودية تريد ببنائها محطة للطاقة نووية "الإسهام في تشكيل مزيج للطاقة الوطنية وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة وفقًا للمتطلبات الوطنية في إطار الالتزامات الدولية"، بحسب تصريحات الوزير التي نقلتها قناة الإخبارية الرسمية.
وتابع: "لتحقيق ذلك، استكملت المملكة العربية السعودية مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي، ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق ضمانات الشاملة".
وقال وزير الطاقة السعودي إن بلاده طلبت من وكالة الطاقة الذرية وقف العمل ببروتوكول الكميات الصغيرة، الذي يعفي بعض الدول من إجراءات التفتيش الموسعة على الأنشطة النووية.
وأوضح الوزير: "تقدمت إلى الوكالة في يوليو/تموز 2024، بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، ونعمل حاليًا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة لنهاية شهر ديسمبر/كانون الأول من هذا العام 2024".
ولدى السعودية برنامج نووي بحثي محدود في الرياض. وتقول المملكة إنها تريد الاستفادة من احتياطياتها "الهائلة" من اليورانيوم في استخدامات الطاقة النووية السلمية.