إيران تضيف مدمرة بحرية حديثة لأسطول بحر قزوين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أضافت البحرية الإيرانية إلى أسطولها في بحر قزوين، الإثنين، مدمرة قادرة على إطلاق الصواريخ الموجهة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
يبلغ طول المدمرة ديلمان، التي سميت على اسم بلدة في شمال إيران، 95 مترا وعرضها 11 مترا، كما يصل وزنها إلى 1400 طن، وهي قادرة على إطلاق طوربيدات أثناء الإبحار بسرعة 30 عقدة (56 كيلومتر/ ساعة)، بحسب وكالة أنباء إرنا الرسمية.
كما جاء في تقرير الوكالة أن ديلمان يمكنها رصد أكثر من 100 هدف، بما في ذلك السفن والطائرات المسيرة والمروحيات والغواصات في وقت واحد.
خلال حفل تدشين المدمرة ديلمان، وصف الميجور جنرال محمد حسين باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، بحر قزوين بأنه "بحر السلام والصداقة"، وقال إن القوات البحرية الإيرانية هناك ستخدم "السلام وأمن الأساطيل التجارية ومواجهة الإرهابيين والحوادث المحتملة في المستقبل".
وهذه هي السفينة الحربية السادسة التي تقوم إيران بتشغيلها في بحر قزوين، وهو أكبر مسطح مائي داخلي في العالم، والذي تتقاسمه روسيا وأذربيجان وكازاخستان وتركمانستان وإيران.
وقامت السفن الحربية الإيرانية بزيارات من حين لآخر إلى القواعد البحرية الروسية والآذرية في السنوات الأخيرة، لكن إيران انتقدت أيضا أذربيجان بسبب علاقاتها العسكرية الوثيقة مع إسرائيل، التي تعتبرها إيران عدوا لدودا.
وفي حين أن روسيا هي أكبر قوة بحرية في بحر قزوين، فقد حاولت إيران أن يكون لها وجود بحري هناك منذ أواخر الستينيات، وزادت من قوتها منذ التسعينيات، كما تمتلك إيران 3 قواعد بحرية على بحر قزوين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طوربيدات القوات البحرية الإيرانية بحر قزوين مدمرة بحرية إيران بحر قزوين طوربيدات القوات البحرية الإيرانية بحر قزوين أخبار إيران بحر قزوین
إقرأ أيضاً:
صحافة العالم.. خطة وزير الاحتلال المتطرف لإخلاء غزة من الفلسطينيين استجابة لدعوة ترامب.. ومناورة بحرية بين 3 دول من ضمنها إيران
إيران والصين وروسيا تطلق مناورات بحرية سنوية مشتركة في الوقت الذي يقلب فيه ساكن البيت الأبيض التحالفات الغربية
فرنسا تطالب بمعاقبة المسؤولين عن العنف في سوريا وإدانة للتطورات المحزنةروسيا تطرد دبلوماسييْن بريطانيين تتهمهما بتنفيذ «مهام استخباراتية»
الولايات المتحدة تُوقف متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين في جامعة كولومبيا
تناولت صحف دولية عدة تطورات لقضايا المنطقة والمحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الأصيلة لحق الشعب الفلسطيني علاة على قضايا أخرى.
قالت صحف عبرية كتايمز أوف إسرائيل وغيرها، إن وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، أعلن عن تشكيل مجموعات ضغط برلمانية في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، للعمل على تنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وترحيل أهله، مع إجراء عملية توسيع ضخمة للاستيطان في الضفة الغربية.
قال سموتريتش، الذي كان يتحدث في اجتماع اللوبي، في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي: «لكي ننجح في إخراج الجميع من غزة، سنحتاج إلى ترحيل 5000 شخص يومياً، 7 أيام في الأسبوع، لمدة عام كامل، أو 10000 شخص يومياً لمدة 6 أشهر».
كما أعلن أنه بدأ العمل على إنشاء «إدارة للهجرة» تحت مسؤوليته في وزارة الدفاع، بوصفه وزيراً ثانياً في الوزارة، وستكون هذه الإدارة مدعومة من اللوبي الذي يضم أعضاءً بالكنيست عن أحزاب الائتلاف والمعارضة، وتعمل بالشراكة مع مجلس المستوطنات (يشاع)، لتنفيذ خطة ترامب.
واعتبر سموتريتش أن «خطة ترمب قد تغير المنطقة بأكملها»، وقال: «هذه الخطة ستكون قادرة على إحداث تغيير تاريخي في الشرق الأوسط، وفي دولة إسرائيل».
قالت صحيفة يو إس نيوز الأمريكية، إنه قد أوقفت شرطة الهجرة الفيدرالية الأمريكية أحد قادة الاحتجاجات الطالبية المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة بنيويورك، وفق ما كشفت نقابةٌ طالبية، أمس الأحد، في وقتٍ توعد فيه الرئيس دونالد ترامب بترحيل الطلاب الأجانب المحرِّضين إلى بلدانهم.
واعتقلت وزارة الأمن الداخلي محمود خليل، الفلسطيني الذي تخرَّج حديثاً في جامعة كولومبيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: «سنسحب التأشيرة أو البطاقة الخضراء الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة من جميع مؤيدي (حماس) في الولايات المتحدة حتى يجري ترحيلهم».
من جانبها قالت شبكة فرانس 24، ذكرت إن فرنسا تريد وقف لما يدور في سوريا من عنف فقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الاثنين)، إنه ناقش أعمال العنف التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة مع نظيره السوري، وإنه أبلغه أن باريس تتطلع إلى معاقبة المسؤولين عن أعمال العنف.
من جانبها، دعت الصين، اليوم، إلى «الوقف الفوري» لأعمال العنف في المنطقة الساحلية بغرب سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، إن بكين «تتابع من كثب الوضع في سوريا، وهي قلقة من العدد الكبير للضحايا الذي تسببت فيه هذه الاشتباكات المسلحة».
كما رأت إيران أنه «لا مبرر» للهجمات بحق الأقليات في سوريا، بما في ذلك أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: «لا يوجد أي مبرر للهجمات على بعض العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات الأخرى»، معتبراً أن ذلك «أحزن المشاعر وضمير الدول في المنطقة والعالم».
ورفض بقائي اتهام طهران بالضلوع في أعمال العنف، وذلك بعد تقارير صحفية ألمحت إلى دور لطهران في الاشتباكات.
وقال: «هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام إلى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ... ومضلل مائة في المائة».
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، بدأت سفن حربية من إيران والصين وروسيا تدريباتها السنوية المشتركة في خليج عمان اليوم الاثنين، لإظهار علاقاتهم العسكرية في الوقت الذي يقلب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحالفات الغربية القائمة منذ فترة طويلة.
ذكرت سي إن إن، تعد مناورات "الحزام الأمني 2025"، التي تجري بالقرب من ميناء تشابهار الإيراني، خامس مناورة بحرية مشتركة تجريها إيران والصين وروسيا منذ عام 2019، بحسب وسائل إعلام رسمية صينية.
ويرى المحللون منذ فترة طويلة أن هذه التدريبات بمثابة دليل على الشراكة المتنامية بين القوى الثلاث في سعيهم إلى موازنة النفوذ الأمريكي وتحدي النظام العالمي بقيادة الغرب.
ولكن هذا العام، أصبحت الصورة أكثر وضوحا مع قيام ترامب بتعطيل التحالف عبر الأطلسي - حجر الزاوية في الأمن الغربي لعقود من الزمن - من خلال احتضان روسيا على حساب أوكرانيا، ودفع الحلفاء إلى دفع المزيد مقابل الحماية الأمريكية.
وقال ترامب، ردا على سؤال عن التدريبات التي جرت يوم الأحد، إنه "ليس قلقا على الإطلاق" بشأن استعراض القوة من جانب خصوم الولايات المتحدة الثلاثة.
وقال لقناة فوكس نيوز على متن الطائرة الرئاسية: "نحن أقوى منهم جميعا. لدينا قوة أكبر منهم جميعا" .
تزايدت المخاوف في واشنطن بشأن الشراكة الاستراتيجية الناشئة بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، والتي وصفها المشرعون الأمريكيون بأنها "محور الاستبداد" و"محور المستبدين" و"محور الدكتاتوريين".
من ناحية أخرى، ألغت روسيا، الاثنين، اعتماد دبلوماسيين بريطانيين؛ لاتهامهما بتنفيذ «مهام استخباراتية»، وفقاً لوكالة «تاس» الروسية للأنباء.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي، في بيانٍ نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي» الروسية، إنه كشف اثنين من العملاء البريطانيين ينفذان مهام استخباراتية تحت غطاء العمل الدبلوماسي؛ وهما ألكيش أوديدرا ومايكل سيكنر.
وأضاف الجهاز الأمني الروسي أنه تقرَّر إلغاء اعتماد الشخصين، وإخطارهما بضرورة مغادرة روسيا خلال أسبوعين.
وتدهورت العلاقات بين بريطانيا وروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، عقب بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022. وانضمت بريطانيا إلى موجات متتالية من العقوبات ضد روسيا، وزوَّدت أوكرانيا بالأسلحة.