البوليتكنك تستعد لعقد المؤتمر التعريفي الأول لبرامج التلمذة المهنية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في إطار التزامها بدعم المبادرات الخاصة بتطوير التعليم والتدريب، ومن بينها الارتقاء بالتعليم الفني والمهني، وبمشاركة من وزارة العمل وصندوق العمل «تمكين» وغرفة تجارة وصناعة البحرين، تستعد كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) لإقامة المؤتمر التعريفي الأول لبرامج التلمذة المهنية التي تطرح في خمس تخصصات يحتاجها سوق العمل وهي: صيانة وتصليح السيارات، واللحام، والكهرباء، والسباكة، والتبريد والتكييف.
ووجهت البوليتكنك الدعوة إلى الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى الانضمام إلى الجلستين التعريفيتين اللتين ستصاحبان المؤتمر المزمع إقامته يوم الأحد الموافق 3 ديسمبر 2023م في قاعة «المجلس» بمقر غرفة تجارة وصناعة البحرين في المنامة، وذلك من خلال التسجيل عبر الرابط التالي:events.polytechnic.bh ، حيث يمكنهم التعرف أكثر على البرامج والتخصصات المختلفة المطروحة، والتي من شأنها تطوير مهارات العمالة الفنية في الشركات بالحصول على شهادة دبلوم معتمدة دوليًا مع فتح مسارات مرنة لمواصلة الدراسة.
كما أوضح الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكوهان أن الكلية تهدف إلى طرح برامج تلمذة مهنية متطورة في مجالات حرفية ومهنية متنوعة، وبرامج تدريبية اختصاصية من شأنها دعم احتياجات سوق العمل من التدريب، ورفع مستوى المهارات المهنية، وتقديم برامج نموذجية للكوادر الوطنية، وللطلبة من خريجي الثانوية، والباحثين عن العمل، والعاملين من مختلف المستويات والأعمار، وتزويدهم بالخبرات العملية، عن طريق تعريضهم لبيئات العمل الحقيقية، إضافة إلى حصولهم على راتب ومزايا وظيفية، بدعم من «تمكين».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب
ناصر بن حمد العبري
في وطنٍ يفخر بشبابه، ويؤمن بأنهم عماد المستقبل وركيزة النهضة، يسطع نجم سيدي صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، قائدًا ملهمًا لمسيرة التمكين الشبابي، وداعمًا لمسيرة الطموح والإبداع.
ولقد أولى سموّه جلّ اهتمامه للشباب العُماني؛ إيمانًا من سموّه بأنهم الثروة الحقيقية للوطن، وأن الاستثمار في قدراتهم هو السبيل الأمثل لبناء مُستقبل مُشرق؛ فجاءت مبادراته ورؤيته الحكيمة لتكون منارة للأمل والطموح، حاملةً بشائر العطاء والتنمية في مختلف المجالات.
أدرك سموّه أن النهضة الحقيقية لا تُبنى إلا بسواعد شبابية مؤهلة، فكانت برامج التمكين والتأهيل التي أطلقها لتعزيز دور الشباب في مسيرة البناء الوطني. دعم الابتكار وريادة الأعمال، واحتضن المواهب الشابة، وسخّر كل الإمكانيات لتمكينهم من تحقيق أحلامهم على أرض الواقع.
ولم يكن اهتمام سموّه مقتصرًا على جانب دون آخر؛ بل شمل جميع المجالات، سواء في الرياضة، حيث دعم المنتخبات الوطنية، وحرص على تطوير البنية التحتية الرياضية، أو في الثقافة، حيث أطلق مبادرات تعزز الهوية العُمانية وتفتح آفاق الإبداع أمام الشباب، أو في التنمية الاجتماعية، حيث سعى لتعزيز روح العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وما يُميِّز سمو السيد ذي يزن بن هيثم، هو قربه من الشباب؛ فهو يستمع إليهم، يشاركهم طموحاتهم وتطلعاتهم، ويسعى جاهدًا لأن يكون لهم دور فاعل في صياغة المستقبل. خطابه دائمًا يحمل لغة الأمل والثقة، يدعوهم للعمل والاجتهاد، ويؤكد أن أبواب النجاح مفتوحة أمام من يسعى ويجتهد.
وما يقوم به سموّه اليوم هو امتدادٌ لمسيرة النهضة العمانية المتجددة، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- التي جعلت من الشباب محورًا أساسيًا للتنمية، وعملت على توفير بيئة خصبة لنموهم وتطورهم.
والكلمات تعجز عن الوفاء بحجم التقدير والامتنان الذي يحمله أبناء عُمان لسموّه؛ فهو لم يكن مجرد مسؤولٍ يشرف على قطاعٍ معين، بل كان أخًا وداعمًا لكل شابٍ وشابة، يؤمن بقدراتهم ويعمل لأجل مستقبلهم.
إنَّ شباب عُمان يقولون شكرًا لك سيدي.. شكرًا لعطائك، لاهتمامك، ولإيمانك بنا. وسنمضي على درب العمل والإبداع، حاملين راية هذا الوطن العزيز، مستلهمين منكم العزيمة والإصرار.
رابط مختصر
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا