انتعاش التجارة بين المغرب والمملكة المتحدة في أفق مد الكابل البحري
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت وزارة الخزانة البريطانية عن أرقام مهمة تخص التبادل التجاري مع المغرب.
وكشف بيم أفولامي، السكرتير الاقتصادي للحكومة، أن حجم التجارة الثنائية مع المملكة المغربية، قد بلغ 3.4 مليار جنيه إسترليني (4.2 مليار دولار)، خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، بزيادة قدرها 661 مليون جنيه إسترليني (832 مليون دولار)، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي 2022.
و ذكر أفولامي، في رده عل سؤال للنائب البرلماني Stephen McPartland عن حزب المحافظين، أن بريطانيا تعمل بشكل وثيق مع المغرب لتحقيق أقصى قدر من التعاون في عدد من المجالات، بما في ذلك التجارة الثنائية والاستثمار.
و قال أن اتفاقية الشراكة بين الرباط ولندن، التي دخلت حيز التنفيذ في يناير من العام 2021، تسهل العلاقات التجارية بين البلدين.
وشهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطورا منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “البريكست”، إذ انتقل حجم تجارتهما الثنائية من 15.3 مليار درهم سنة 2019 إلى حوالي 23 مليار درهم في العام الماضي 2022.
و تعتزم بريطانيا مد كابل بحري من أطول الكابلات في العالم، لنقل الطاقة المتجددة من المغرب باعتباره مشروعا “له أهمية وطنية” والتي تقوم بإنشائه شركة “إكس لينكس” البريطانية الناشئة.
ومن المتوقع أن يغطي الخط، الذي ينقل كهرباء مولدة من الطاقة النظيفة والمتجددة، عند اكتماله، حوالي 8% من استهلاك بريطانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان وإظهار المزيد من التعاطف تجاه الأشخاص الفارين من حركة طالبان.
ونقلت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، عن بينيت، قوله، اليوم السبت: "الأفغان يأتون لأنهم مضطهدون، والحياة صعبة للغاية بالنسبة لهم لا أحد يريد أن يكون لاجئًا".
وأضاف بينيت، الذي منعته طالبان من دخول أفغانستان العام الماضي، أن هؤلاء اللاجئين تعرضوا للاضطهاد خلال الحرب ويتعرضون الآن للأمر ذاته من قبل نظام قمعي، على حد وصفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن بينيت وجه دعوته لبريطانيا بعد ما يقرب من أربع سنوات منذ سيطرة طالبان على كابول، عندما غادرت القوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة البلاد في عام 2021 بعد عقدين من الحرب، ومنذ ذلك الحين، فرضت طالبان سلسلة من القيود الصارمة على النساء في البلاد ومنعتهن من العديد من جوانب الحياة العامة.
وكانت بريطانيا قد تعهدت بقبول 20 ألف لاجئ على مدى خمس سنوات بموجب مخطط وزارة الداخلية للأفغان المستضعفين وبحلول ديسمبر لعام 2024، وصل بريطانيا 34 ألفا و940 لاجئا أفغانيا وتم توفير الإقامة لما يقرب من 26 ألف لاجئ منهم.