أحمر الشواطئ يدشن تحضيراته للمونديال.. بداية ديسمبر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حدد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل بداية تحضيرات المنتخب للمشاركة في النسخة الثانية عشرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية "الإمارات 2024"، والتي ستقام خلال الفترة من 15-25 فبراير المقبل في مدينة دبي، ويلعب منتخبنا في البطولة بالمجموعة الرابعة بجانب البرازيل والبرتغال والمكسيك.
وكان آخر ظهور للمنتخب مشاركته في دورة ألعاب رابطة الدول المستقلة والتي استضافتها بيلاروسيا في الفترة من 4 -14 أغسطس الماضي، ولعب من خلالها المنتخب خمس مباريات، حيث حل في المركز الرابع خلف بيلاروسيا التي حققت اللقب وإيران ثانيا وروسيا في المركز الثالث، وقدم منتخبنا في تلك البطولة مستوى متفاوتا ونتائج متباينة، حيث بدأ البطولة بفوز استعراضي حققه على أوزبكستان بنتيجة 13-1، حيث صال وجال منتخبنا أمام صاحب التصنيف 67. وفي المباراة الثانية سقط للمرة الثالثة على التوالي هذا العام أمام المنتخب المصري في الجولة الثانية للبطولة وهذه المرة بنتيجة 6-3 بعد أن خسر أمام الفراعنة في كأس العرب مرتين في دور المجموعات وفي النهائي بشهر مايو الماضي في جدة، في المباراة الثالثة أمام روسيا كان منتخبنا أمام حتمية الفوز من أجل التأهل للمربع الذهبي وحقق الأحمر حينها فوزا لافتا أمام الدب الروسي بنتيجة 7-4.
وفي المربع الذهبي خسر منتخبنا أمام البطل بيلاروسيا برباعية نظيفة وهي الخسارة الثالثة على التوالي أمام ذات المنتخب هذا العام، حيث خسر أمامه مرتين وديا 3-1 و 8-6 في العاصمة مينسك، منتخبنا أنهى مشاركته بخسارة رابعة أمام روسيا في مباراة تحديد المركز الرابع بسبعة أهداف مقابل ثلاثة، لينهي الأحمر هذا الاستحقاق رابعا، محققا انتصارين وثلاث خسائر، وضمت قائمة المنتخب في هذه البطولة كلا من: أمجد الحمداني ويونس العويسي لحراسة المرمى، وبقية القائمة ضمت: خالد العريمي ومنذر العريمي ويحيى المريكي وعبدالله الصوطي وسامي البلوشي ونوح الزدجالي ومشعل العريمي واليقظان الهنداسي وأحمد العويسي ونوح البطاشي، ونشط أغلب لاعبي المنتخب هذا الموسم بنادي العامرات، حيث شارك قبيل أيام في بطولة اتحاد كلباء الدولية الودية وخسر في النهائي أمام المستضيف والذي يضم نخبة من لاعبي منتخبي إيران والإمارات واللذين يعتبران من صفوة منتخبات القارة الآسيوية بجانب اليابان.
المنتخب تنتظره مشاركة صعبة، حيث سيلعب في مجموعة قوية جدا تضم بطلين سابقين وهما البرازيل التي حققت اللقب 5 مرات، بينما نالت البرتغال اللقب في نسختي 2015 و2019 وتشارك المكسيك للمرة السابعة في المونديال وتأهلت بصفتها وصيفة منطقة الكونكاكاف إثر الخسارة من أمريكا في النهائي بخماسية نظيفة، ويشارك منتخبنا في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه بعد 2011 و2015 و2019 و2021، في الظهور الأول خسر مبارياته الثلاث أمام البرتغال والأرجنتين والسلفادور، وفي نسخة البرتغال 2015 خسر من سويسرا وإيطاليا وحقق فوزه الأول على كوستاريكا 7-2 وفي مشاركته الثالثة التي أقيمت في باراجواي 2019، خسر أمام البرازيل والبرتغال وفاز على نيجيريا، وفي البطولة الماضية التي أقيمت في روسيا، فاز منتخبنا الوطني على السنغال وخسر أمام البرتغال والأوروجواي، وسيبدأ منتخبنا الوطني مشواره في البطولة أمام البرازيل 16 فبراير ثم يواجه المنتخب المكسيكي 18 من ذات الشهر ويختتم دور المجموعات بلقاء البرتغال 20 فبراير، وما زال يبحث منتخبنا في التأهل لأول مرة للربع نهائي، وتقام مباريات البطولة على ملعب حي دبي للتصميم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا فی خسر أمام
إقرأ أيضاً:
استفحال البناء في الشواطئ وسرقة الرمال.. الوزيرة بنعلي ترفع الراية البيضاء أمام “لوبيات الساحل”
زنقة 20 | الرباط
يواجه تطبيق القانون رقم 81.12 المتعلق بالساحل عقبات كبيرة لتطبيقه على أرض الواقع.
ورغم الدراسات المكلفة التي أطلقتها ليلى بن علي، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فإن القانون يواجه صعوبة في التنفيذ.
تم اعتماد هذا القانون سنة 2015 في عهد حكيمة الحيطي، الوزيرة السابقة المكلفة بالبيئة، ويهدف إلى منع الاحتلال غير المشروع للمجال البحري، وخصخصة الشواطئ، والاستخراج غير القانوني للرمال، لكن الوزيرة الحالية فشلت في إخراج جميع المراسيم التطبيقية للقانون ، ما ترك الساحل عرضة للاستغلال غير المنضبط.
دراسات باهظة الثمن بدون نتائج :
و خصصت ليلى بنعلي ملايين من الدراهم لشركات استشارية دولية لتطوير خطط الساحل ومراجعة استراتيجية التنمية المستدامة، ومع ذلك، استفحلت ظاهرة الاجهاز على الشواطئ من قبل لوبيات كبيرة.
وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي قد حذر من التأخير في تنفيذ هذا القانون.
و سجل المجلس العيوب الهيكلية والاختلالات في الحوكمة الساحلية، داعيا إلى اتباع نهج أكثر تشاركية وصديقة للبيئة.
ويحظر القانون بشكل صارم خصخصة الشواطئ واستخراج الرمال منها ومنح التصاريح المؤقتة التي من شأنها الإضرار بالساحل.
وينص أيضًا على هدم المباني غير القانونية ويحظر البناء غير المناسب على الساحل.
و اقر القانون عقوبات على المخالفين تصل إلى السجن لمدة عامين وغرامات تصل إلى 500 ألف درهم.
ومع ذلك، يكشف تقرير صادر عن مجلس المحاسبات أن هذه القواعد يتم تجاهلها إلى حد كبير بسبب بناء شاليهات و فيلات فاخرة على الساحل.
و يزخر الساحل المغربي الذي يمتد على 3500 كلم، في واجهتيه الأطلسية والمتوسطية، برصيد هام من الثروات البحرية والبيولوجية والمواقع والمناظر الطبيعية والايكولوجية. إلا أنه يتميز بالهشاشة و يبقى معرضا للعديد من أسباب التدهور والتلوث ترجع بالخصوص إلى التوسع العمراني في المناطق الساحلية وإلى المقذوفات المباشرة للمياه المستعملة المنزلية والصناعية ، وكذلك إلى انتشار عمليات التخريب والاستغلال المفرط للكثبان الرملية.